أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-














المزيد.....

سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سعيا نحو مستقبل نزيه
أربعينية الحسين تطهر الربيعين من "داعش"

القاضي منير حداد
إنتصار العراقيين، على "داعش" في الموصل؛ تزامنا مع أربعينية أبي عبد الله الحسين، من خلال العمليات العسكرية التي إنطلقت مع ذكرى إستشهاده.. عليه السلام؛ تجربة تاريخية أنتظمت فيها الحسنيين.. النصر والشهادة معا؛ إذ إمتثل الحشد الشعبي، لفتوى المرجعية، بالجهاد؛ فإشتد أزر الجيش بأفواج من مقاتلين عقائديين؛ تمكنوا من صد الهبة الاولى لـ "داعش" على بغداد، وإلحاق الهزيمة بها الآن، في الموصل، آخر أوكارها، وبهذا بلغت القوات العراقية، شموخ موقف تاريخي نبيل، منّ الله علينا بأن نعيشه، في قصة وطن ذاد عنه أبناؤه، مواجهين ظروفا داخلية وخارجية، كلها ضدهم.. فلا رواتب لعوائل الحشد الشعبي، ومن حولنا جيران هم عبارة عن ضباع إستأسدت، في غفلة من زمن فالت على هامش التوقيت.
تعلمنا من الحسين، الإستجابة لنداء الحق، سعيا للإصلاح، وإن كان الثمن حياتنا وسبي عيالنا، قربانا للإسلام الذي حولته "داعش" الى ذريعة لتقتل وتفجر وتحتل المدن الآمنة وتسبي النساء الحرائر.
فالحسين.. عليه السلام، درس تاريخي كبير، تمثلناه حاضرا فإنتصرنا على الإرهاب، ولسوف ننتصر على الفساد، ويعود العراق حرا نزيها، تصب ثرواته في رفاه بنائه، وصولا الى ما يستحق شعبه من حياة كريمة؛ نظير عناء كابده عقودا؛ ظن خلالها أن مشكلته تنتهي بسقوط الطاغية المقبور صدام حسين، لكن ما حدث هو أن شوطا مضافا من الضيم حل علينا بعد 9 نيسان 2003؛ عندما إستشرى الفساد المالي والمحسوبية الإدارية التي تفرط بالمال العام ومصلحة البلد؛ مجاملة للمنافع الشخصية والفئوية.
تلك هي الآثام التي ثار عليها الحسين.. عليه السلام، وقاتل بـ 72 رجلا، جيش يزيد بآلافه المؤلفة؛ علينا أن نواصل مقاتلة الفساد، بعد النصر الناجز على "داعش" فالنفس الأمارة بالسوء، أعظم جهادا من السيف والبندقية.. ماضيا وحاضرا.
ليس درسا تاريخيالمعنى، للأرض التي إحتضنت جثمان الحسين الطاهر، إنما هو درس في الحرية، التي لا تتحقق إلا بالدم وسفح الفتية شبابهم يسقون به مستقبل الشعب.
تجيء أربعينية أبي عبدالله وقواتنا تقطع الفيافي، طاوية الصحارى وتتحرز في أزقة الموصل، متمترسة بالموت؛ وهي تطارد "داعش" لتطهر الربيعين من دنسه،... "الخناجر ما ترد صدر اليهد وإسلاحه جرحه".
فـ "دم الشهيد فم" يطالب بالحق، ويلقي عظته المثلى، في كل زمان ومكان؛ هاديا الشعوب الى كرامتها، إذا ما أجادت إدراك معنى أن يستشهد الحسين وتسبى عياله؛ من دون أن يعطي بيعة لمن لا يستحقها شرعا.
والعراقيون اليوم.. أعادوا محيط دائرة التاريخ، الى مبعثها، سيرا على هدي ثورة الحسين.. عليه السلام، في العاشر من محرم 61 للهجرة، يصلون المستقبل، بمعطيات الماضي، عبر حاضر الشهادة والنصر.
سلام على الشهداء.. يوم ولدوا ويوم ماتوا ويوم يبعثون أحياءً يسقون من ماء الكوثر.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية
- إستذكارا لحراس الجمهورية الاولى نصب شهداء الكورد الفيليين
- سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين
- رسالة الى محمود الحسن: ليس التحضر بالخمرة لكن التخلف بمنعها
- الى حيدر العبادي: بغية إيقاف تماديها.. الاقتصاد سلاح بمواجهة ...
- الموصل المحررة.. حد فاصل بين تاريخين
- -إن الله يحب ان تقاتلوا صفا- توحيد المواقف في سبيل الوطن
- حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...
- لا نختلف لأسباب شخصية انما نتصالح لأجل الوطن
- المحاصصة ستر الفساد الإصلاح شجرة معمرة بطيئة النمو
- ورد ذابل للميلاد المدن المحررة تحفة حضارية
- و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق
- اردوغان مهووس بإلغاء تاريخ الاخرين بأي آلاء تركيا تطرح نفسها ...
- إستجواب العبيدي.. خدم داعش وأضر بالنواب
- الجيش الحر يهددني أتشرف بإعدام الشيطان الراعي لجرائمهم من قب ...
- والله لن تمحوا ذكرنا
- -قل موتوا بغيظكم-.. الحشد في قلب المعركة


المزيد.....




- -مهووس بالإبادة الجماعية-.. تركي الفيصل يوجه انتقادات لاذعة ...
- السعودية.. هجوم الأمير تركي الفيصل وما وصف به نتنياهو يثير ت ...
- قتلى في غارات إسرائيلية على غزة وسط توغل بري مكثّف، ومنظمات ...
- -أحلام وهمية-.. كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام الكورية ا ...
- زيلينسكي يلتقي ستارمر في لندن قبيل القمة الأميركية - الروسية ...
- سموتريتش يطلق مشروعا استيطانيا ويصرح: الضفة جزء من إسرائيل ب ...
- صحفية أميركية: نجاح ممداني أربك بعض الديمقراطيين وتدخل أوبام ...
- كيف تخطط لرحلة سياحية إلى ريزا التركية؟ دليل شامل لأفضل المع ...
- منها 3300 بالقدس.. عطاءات لبناء 4030 وحدة استيطانية جديدة في ...
- أفريقيا تتصدر قائمة الشعوب الأكثر معاناة من الوحدة عالميا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-