|
المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 18:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يبذل النظام الايراني جهودا جبارة و على مختلف الاصعدة من أجل إظهار نفسه من إنه يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و يهتم و يراعي مصالح شعوبها و يسعى لنصرتها وخصوصا في قضاياها الاساسية و المصيرية، وبنفس السياق يسعى من أجل الإيحاء بأن المعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بأنها ضد شعوب و دول المنطقة بل و تصر على إن هذا المجلس يشکل خطرا و تهديدا على السلام و الامن في المنطقة و يدعو شعوب و دول المنطقة و بطرق ملتوية و مشبوهة لمعاداته و الوقوف ضده کما حدث في العراق و سوريا بشکل خاص. خلال الاعوام المنصرمة ولاسيما الاعوام الثلاثة الماضية، فوجئت بلدان المنطقة بتصريحات و مواقف عدائية مختلفة من جانب قادة و مسٶولي نظام الملالي و في طليعتهم المرشد الاعلى للنظام ولاسيما بعد أن تم تصعيدها بعد الاتفاق النووي، وإن قادة و مسٶولي نظام الملالي قد أكدوا على استمرار دعم حلفاء النظام في المنطقة حيث أطلقوا عليهم تسمية "جبهة المقاومة" في المنطقة، وهو مايعني بالضرورة إستمرار السياسة العدوانية لهذا النظام ضد شعوب و دول المنطقة. لکن، وبنفس السياق، فإن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و بإتجاه و سياق مختلف، شدد و يشدد و بصورة بالغة الحرص على على التأکيد على العلاقة القوية و الجدلية التي ربطت و تربط بين الشعب الايراني و شعوب المنطقة، مصرا على أن أساس و متانة هذه العلاقة أقوى بکثير من المخططات و المشاريع المشبوهة لنظام الجمهورية الاسلامية التي إستهدفت و تستهدف زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة. وخلال نفس الفترة التي أشرنا إليها آنفا فإنه قد دأب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على إقامة مٶتمرات و تجمعات دولية بالاضافة الى ندوات موائد مستديرة عبر شبکة الانترنت لشخصيات دولية و إقليمية و عربية و إيرانية بشأن الاوضاع في إيران و المنطقة و العالم بعد إعلان الاتفاق النووي بين الدول الکبرى و إيران، حيث سلطت الاضواء على دور نظام الجمهورية الاسلامية قبل و أثناء و بعد توقيع الاتفاق النووي، مٶکدة بأن هذا النظام ليس سوى وحش مفترس ولايمکنه أن يصبح أبدا حملا وديعا بين ليلة و ضحاها، وقد حاول المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن يوصل رسالة الى شعوب و دول المنطقة و العالم مغزاها بأن هذا النظام هو نظام معاد للشعوب وليس بإمکان الاتفاق النووي أن يغير من ماهيته و محتواه العدواني أبدا!
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
-
لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
-
مقاومة تضمن السلام و الامن
-
عدو الانسانية
-
من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي
-
وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر
-
الصمت الدولي لم يعد مقبولا
-
نظام لايمکن التفاٶل به أبدا
-
بإنتظار سقوط نظام الملالي
-
نظام عادل في توزيع شره
-
الجذوة المتقدة للتشدد الديني و الطائفي في المنطقة
-
الضرورة الملحة التي لامناص منها
-
الحل في التغيير
-
البضاعة الفاسدة للملالي
-
لابديل عن دعم و مساندة المقاومة الايرانية
-
من أجل إنهاء تدخلات ملالي إيران في المنطقة
-
جمهورية الشر و العدوان
-
مفتاح الحل في إيران
-
التغيير في إيران أساس للأمن و الاستقرار في المنطقة
-
تفعيل دور المقاومة الايرانية يخدم السلام في المنطقة
المزيد.....
-
مع انتظار رد نتنياهو على مقترح بايدن.. مظاهرات تطالب بالإفرا
...
-
الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أمريكية وحاملة الطائرات -إيزنه
...
-
مظاهرات في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة تبادل فوري للأسرى
...
-
تأييد عربي لمقترح بايدن ونتنياهو يؤكد على شروطه لإنهاء الحرب
...
-
تظاهرات في باريس دعما للفلسطينيين
-
محلل أمريكي: الأوكرانيون يغادرون بلادهم هربا من التعبئة
-
مكتب نتنياهو: لن نغير شروط إنهاء الحرب
-
حميميم: القوات الجوية الروسية تقصف قاعدتين للمسلحين في سوريا
...
-
تظاهرة حاشدة في تل أبيب دعما لمقترح بايدن للإفراج عن الرهائن
...
-
لندن تستنفر أمنيا مع خروج مسيرات
المزيد.....
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|