أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - غسان المفلح - القضية الكردية قضية تقنية وتأجيل الإصلاح الداخلي قضية وطنية !!














المزيد.....

القضية الكردية قضية تقنية وتأجيل الإصلاح الداخلي قضية وطنية !!


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 09:36
المحور: القضية الكردية
    


في مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد مع شبكة سكاي تورك التركية التلفزيونية اعتبر أن القضية الكردية في سوريا هي قضية تقنية من زاوية تأخير حلها أوحلها على الطريقة السلطوية السورية . ثم جاء اجتماع فروع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا ليؤجل قضية الإصلاح الداخلي لاعتبارات وطنية وما تتعرض له سوريا من ضغوط . وبالتالي تأجيل الإصلاح بات من باب القضايا الوطنية التي على الوطنيين السوريين الالتفاف حولها . وهذا مؤشر على أن القيادة السياسية في البلاد قد دخلت في مرحلة ثانية من ـ عدم الاكتراث للمعارضةالديمقراطية بشقيها الكردي والعربي ـ ومن عدم الاكتراث بمتطلبات مستقبل البلد ككل . ويبدو أن هذا المؤشر يدل على ما كنا نخاف منه من الاتصالات السورية المصرية ..أراحت النظام وهذه أولى البشائر التي حملتها إلينا وساطات السيد الرئيس محمد حسني مبارك , واستثمارات الروس البالغة أكثر من ملياري ونصف المليار دولار , إضافة إلى الشق الألماني من الاتحاد الأوروبي .. وهذا أيضا ماكانت تبحث عنه المعارضة ـ بين قوسين ـ القومية !!الصفقة !!فإذا كان التأجيل المؤقت للضغوط على سوريا بفعل هذه القوى وغيرها جعل من تأجيل قضية الإصلاح أولوية للنظام في سوريا , وجعل حل القضية الكردية متأخرا لأسباب تقنية ولأنها هي قضية تقنية وليست قضية سياسية بامتياز وتهدد الشعب السوري العربي والكردي وغيره من أطياف هذا الشعب بزيادة حدة الشحن القومجي والشوفيني عند كل الأطراف . وتبقي شعبنا الكردي يعاني من اضطهاد مزدوج الأول هو الذي يتساوى فيه مع كافة أطياف شعبنا السوري من افتقاده لحقوق المواطنة كاملا , والثاني و الذي يزيد على هذا الاضطهاد هو الاضطهاد الثقافي بما يحمله من آفات عنصرية وشوفينية بغيضة . إذا كانت حركة الاتصالات المصرية السورية الروسية وغيرها قد أدت مباشرة إلى هذه النتائج !! فما بالنا عندما ينجح الرئيس المصري في عقد صفقة سورية أمريكية فرنسية بريطانية , تجعل النظام أكثر حرية على الحركة ومرتاحا على أوضاعه الداخلية :
عندها سننتقل من مرحلة التعامل مع المعارضة السورية ومطالبها من عدم الاكتراث إلى : نقلها هي ومطالبها إلى السجون ومحاكم أمن الدولة ..وأكثر من ذلك حسب درجة مقاومة هذه المعارضة ..وعلى هذا الأساس لايريد السيد الرئيس محمد حسني مبارك أن ينام مرتاحا قبل أن يشعل الوضع السوري من جديد والخاسر طبعا سيكون الشعب السوري .
ولم تنفع عبارتنا : بالراحة على الشعب السوري ياريس !!
أنظروا إلى أول البشائر التي حملتها مطالب الوقوف في وجه الهجمة الأمبريالة الشرسة !!
فماذا ستفعل المعارضة الديمقراطية السورية في هذه الحالة ؟ وماذا ستفعل أيضا إذا استطاع الرئيس المصري تسويق النظام السوري أمريكيا وفرنسيا من جديد ؟ عليها أن تضب حقائبها كي تعود إلى سجن صيدنايا أو عدرا !! عندها يرتاح السيد الرئيس محمد حسني مبارك ويكون بذلك قد أكمل رسالته القومية العربية , وارتاحت معه المعارضة السورية القومية أيضا من مؤتمر عربي وخلافه من أحزاب الوثيقة الوطنية !! في مناهضة الامبريالة بمشروع يتزعمه السيد الرئيس محمد حسني مبارك ..ولهذا لم نعد قادرين على الطلب من السيد الرئيس مبارك :
بالراحة على الشعب السوري ياريس . فهاهي مصر تنتج جمالا أقصد رمزا قوميا عربيا جديدا , ويصبح بإمكان السيد جمال مبارك المجيء إلى السلطة بعد عمر طويل بهذا الزخم العروبي الذي لايحتاج إلى صناديق إقتراع نزيهة بل إلى شرعية والده ..فالشبيه يريد تثبيت الشبيه إذا كان لاينافسه على الزعامة القومية العربية !
ولا نعرف بعد ذلك من سيفتح ملف الإصلاح الداخلي لا أظن أن أحدا من قادة أحزاب جبهة النظام أو ـ المعارضة القومية ـ سيقوم بفتحه .لأنه سيغلق إلى الأبد فالعائلة أقسمت أمام الله أنها لن تترك هذا الشعب يحكم نفسه بنفسه فهي قد اصطفاها الله لخدمته حتى يوم الدين .
غسان المفلح



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية اللبنانية دعم للاستبداد السوري
- صفقة سورية مع أمريكا رهان القوميين العرب !!
- إستعادة الجولان أم هروبا من ميليس ..عادة ليست جديدة.
- ماذا يريد السيد الرئيس مبارك من سوريا ..؟ نفوذ عربي أم توريث ...
- الديمقراطية الدولية ..من الرابح؟
- حصان طروادة بين الأيديولوجيا والسياسة ..
- جند الشام حقيقة أم تضليل؟ النظام السوري لازال يرتجل..
- مرة أخرى القضية الكردية في سوريا ..الغاية الحوار .. اسمحوا ل ...
- يحيا العراق ..تحيا الأمة العربية ..صدام نموذجا
- إنه حوار متمدن... وهذا يكفي..
- القضية الكردية في سوريا وفخ اللحظة السياسية
- غفلة السنة العرب والجهادية بين إرهاب الأنظمة وتواطؤ الثقافة ...
- أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس..؟2 أحاديث على السجية في خطا ...
- غسان الإمام صحفي بلا وقائع في مقاله عن المعارضة السورية ضباط ...
- الجمال الأنثوي بين الإنساني والصناعي وعي شقي
- أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس ؟ أحاديث على السجية في خطاب ...
- تفجيرات الأردن ماالذي يحدث في العراق ..؟
- دمشق الرهينة وبغداد الجريحة
- المسألة الطائفية وسوريا الجريحة.. خارج النص داخل الحدث
- دمشق خائفة بين السلطة وبين الخوف


المزيد.....




- اعتقال المتهم الـ12 بالهجوم الإرهابي على مجمّع -كروكوس- في م ...
- غزة.. فضحت -حرية التعبير- الغربية وسخّفت تهمة -معاداة السامي ...
- -حماس- تحذر من وصاية أي جسم دولي على -الأونروا- كبديل عن الأ ...
- حماس تحذر من أي بديل عن الأمم المتحدة للإشراف على الأونروا
- حملة اغتيالات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية
- قصف واشتباك مسلح.. ارتفاع حصيلة القتلى في غزة واعتقالات بالض ...
- اعتقال 8480 فلسطينا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- اليونيسف ترصد ارتفاع عدد الأطفال القتلى في أوكرانيا
- -أدلة- على -انتهاك- وحدات من الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - غسان المفلح - القضية الكردية قضية تقنية وتأجيل الإصلاح الداخلي قضية وطنية !!