أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس..؟2 أحاديث على السجية في خطاب السيد الرئيس 2















المزيد.....

أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس..؟2 أحاديث على السجية في خطاب السيد الرئيس 2


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 07:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هذه المرة إلى هند كمال اللبواني ..أبوك ..ليس في خطر ..فالمعارضة السورية كلها تدافع عن حقه في النضال السياسي حتى لوكانوا مختلفين معه ...!!
سيدي الرئيس :
لدي تساؤلات جادة وبسيطة في قضية الوحدة الوطنية التي طرحتمونها في خطابكم :
1ـ هل يوجد في لواء المرافقة الذي يحيط بكم ..كنسق أمني أول وثاني وثالث ...ضباطا من خارج ضباط جيشنا من أبناء شعبنا من الطائفة العلوية ...لماذا ..؟
2ـ هل يوجد أكثر من قائد فرقة في الجيش أيضا من خارج هذه التركيبة العسكرية ...وكم قائد لواء لا ينتمي إلى طائفة سيادتكم ..؟
3ـ لماذا لايوجد على رأس أي جهاز أمني واستخباراتي ضابط واحد مسيحي أو درزي ..الخ ..؟
4ـ كم نسبة المتطوعين في ألوية الحرس الجمهوري من خارج الطائفة التي سيادتكم تنتمون إليها ..؟
5ـ كم رئيس فرع أمن من الفروع الكثيرة والتي لاتحصى والمنتشرة في ربوع سوريا أكثر من حدائق الأطفال هو أيضا من نفس الطائفة التي تنتمون إليها ؟
6ـ كم قائد كتيبة في الجيش العربي السوري من خارج نفس الطائفة ..؟
7ـ في كل دورة من دورات الكليات العسكرية التي تخرج الضباط مانسبة الطلاب المتقدمين إلى هذه الكليات الذين ينجحون في امتحانات القبول من خارج الطائفة ؟
8ـ مانسبة الطلاب الذين ينحدرون من نفس الطائفة الذين يرسلون في بعثات على حساب الدولة إلى الطلاب المتقدمين من بقية أبناء الشعب السوري ؟
9ـ كم باتت عليه أملاك هذه الشريحة من الضباط وكم نسبتها إلى الثروة القومية في سوريا ..؟
10ـ هل تستطيع سيدي الرئيس أن تقدم على انتخابات تنافسية مع مرشحين آخرين ؟؟
عشر أسئلة ...يكسب منها أقلية من أبناء شعبنا من الطائفة العلوية مقابل استمرار حاالة الاحتقان واللاتغيير والخوف السوري من المستقبل على الدم السوري على اليد السورية ..ويبقى بقية ابناء شعبنا من الطائفة العلوية مدانين من قبل بعض الشعب السوري الذي لا يعي طبيعة السلطة .. وهذا هو لغم على سيادتكم إزالته دون ان تكترث للذين حولك من لصوص ومرتزقة تربوا على سرقة أموال الناس ..ستكون بطلا قوميا سيدي الرئيس إذا دخلت الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام مرشحي المعارضة ..وصدقني لا أتحدث بطريقة تجييش الناس ولا بطريقة حاقدة كما سيقول بعضا من أجهزتك الأمنية أو/و خلافه بل من حرصي قبل أن تفوت الفرصة ..ليس على سيادتكم وحسب بل على الشعب السوري برمته ..وسيخلدك التاريخ السوري وستدعو لك الأجيال أنك حميت سوريا من نفسها ..وليس من الخارج فقط ..وسيكون لديك جبهة داخلية متينة تفاوض باسمها فعلا المجتمع الدولي ..أنا أعرف أن حديثي هذا ربما يأخذ على غير مراميه لكنها حقيقة سيدي الرئيس , حقيقة عندما تخرج هذا الشعب من أحقاده المتراكمة ..ومن تحت هذه الثلة من اللصوص وتجار الدم ..فأنا اعرفهم جيدا سيدي الرئيس ..صدقني ..إن سوريا لاتعني لهم سوى بقرة حلوب ..تماما ككل ضباط صدام حسين ..هل تريد لسوريا نهاية كالعراق ..؟ أعرف انك لا تريد .. ولكن المخرج أن تستبدل خيار اللصوص بخيار الشعب المسكين كما قلت عنه والطيب والمؤمن ..الخ ..كن منحازا لصالح هذا الشعب ولا تستمع لمشايخه .فالكثير منهم كاذبين ومن كل الملل والنحل ..ولا تستمع لضباطك ..فقط عندما تسأل الضابط عن أمواله وأرصدته البنكية عندها يمكنك أن تثق به ..ولا أظن أن في جيشنا لم يعد وجود لمثل هؤلاء الضباط ..فأنا اعرف الكثيرين منهم كانوا معي أيام الدراسة ..وكلهم ابناء جنود وعساكر مساكين احضرهم والدكم رحمه الله إلى دمشق كي يحموه ..وحموه .. ومنهم من بقي ابنائهم على خلق ..وليسوا لصوصا ..وليسوا تجار دم ..وهم يفدون الوطن بأرواحهم : هل هنالك ضابط أمن واحد مستعد ليفدي الوطن بروحه ..إذ كانوا عندما يرسلون ابنائهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية يبقونهم في المنزل دون ان يلتحقوا بثكناتهم .. فهل تقتنع سيدي الرئيس أن لصا يمكن أن يحمي وطنا ...؟
هذه الإشكالية السورية المزمنة والتي أتحدث فيها مع سيادتكم على السجية وأزعم أنها حديث أي مواطن سوري في الشارع , والمعارضة تمارس عليه الرياء وبعضها يمارس التقية وبعضها الباطنية وبعضها يمارس التورية لأسباب أمنية : ويقولون نظلما شموليا ..أبن الشارع السوري العادي في احاديثه اليومية يتحدث عن نظام طائفي ياسيدي الرئيس وليس عن نظام شمولي أو وطني ..الخ معزوفات المعارضة السورية .. حتى المعارضة الكردية تتحدث عن نظام بعثي شوفيني عنصري .....وفي حديثها الشفهي أيضا هنالك بعدا طائفيا .. نحمد الله ان القمع والخوف ,
وما يتطلبه يجعل الكثيرين وأنا منهم لا يتحدثون بصراحة وحرية , وأنا أقول لسيادتكم لو كنت داخل سوريا لما تجرأت وكتبت ما أكتبه هنا .. وهذا يقودني مباشرة إلى مقولة وردت في خطابكم وهي : إما الفوضى أو المقاومة , ما هي الفوضى المقصودة سيدي الرئيس , وماهي المقاومة المقصودة في السياق السوري واللبناني التي أشتم في معادلتكم هذه تهديدا لهذه الكيانات في حال أرادت أمريكا تغيير سلطتكم , لأنها الرسالة التي توجهونها لأمريكا مباشرة : إما انا أو أبعثر وأفرط هذين المجتمعين : السوري واللبناني , ورسالة لمن يفهم من قوى هذين الشعبين ...
أهذا هو خيار المقاومة ..ان تحاصر سوريا ..وتتركها بين أيدي ثلة من الضباط والعسكر وعديمي الضمير ...!!!هذا عدا عن القرارات التي سيتخذها المجتمع الدولي هذه المرة وليست امريكا وحدها أمامنا ..بل كل المجتمع الدولي ..وفاعليه ...
سؤال الأسئلة :
كيف تتخذ سلطتكم القرار ياسيدي الرئيس وبناء على مصالح من ..؟ ومن هم الذين تستشيرهم ..لصياغة القرار ..هل هم من يركبون المرسيدس ..ويقبلون بالتخلي عنها من أجل خيار عقلاني يحمي سوريا إذا كانوا هم سيسلمون هذه المرسيدس للدولة ..؟ والمرسيدس هنا هي تكثيف علائقي لطريقة التفكير ومصالح القئمين على السلطة من حولك ..وليست عبارة عن سيارة
تسلمها الدولة لمسؤول ..بل هي شبكية الفساد المنتجة لكل القرارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ..الخ
كيف سيدي الرئيس " إن المطلوبين الستة هم أهم من يقرر في السياسة السورية بعد سيادتكم بالطبع , فهل من المعقول أن يوافقوا على تسليم أنفسهم :إذا افترضنا أنهم برئين من دم الحريري وهذا مانتمناه حرصا على سوريا فهم ليسوا برئيين من جرائم أخرى كثيرة ولا تحصى ..فلا يمكن أن يقبلوا بتسليم أنفسهم ..؟؟؟
ولندرس الخيار السوري الآن : كيف سنقاوم ..ماهي الآليات والأدوات ..والسؤال الأهم : منهم القادة الميدانيين لهذه المقاومة ؟
إنهم ببساطة ثلة من اللصوص ...بهذا سيقاوم الشعب السوري المجتمع الدولي ...؟
إنتهى حديثنا الثاني ..ولازلت على سجيتي ...!!



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان الإمام صحفي بلا وقائع في مقاله عن المعارضة السورية ضباط ...
- الجمال الأنثوي بين الإنساني والصناعي وعي شقي
- أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس ؟ أحاديث على السجية في خطاب ...
- تفجيرات الأردن ماالذي يحدث في العراق ..؟
- دمشق الرهينة وبغداد الجريحة
- المسألة الطائفية وسوريا الجريحة.. خارج النص داخل الحدث
- دمشق خائفة بين السلطة وبين الخوف
- لا تعاقبوا الشعب السوري ولا تعقدوا صفقة مع النظام
- على الإدارة الأمريكية أن توضح ماذا تريد من سوريا ..مادة للحو ...
- القرار 1636 بين الحزن على وطني والتعاطف مع الوزير الشرع
- مناشدة إلى الشعب المصري من سجين سوري سابق أقطعوا الطريق على ...
- ما العمل الآن سيدي الرئيس..؟
- إسرائيل الشعب اليهودي بين السلام والدولة الدينية وجهة نظر
- تداعيات تقرير ميليس على أمريكا
- رسالة إلى مثقفين سوريين في باريس نتمناكم جميعا في إعلان دمش ...
- إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي لحظة توافقية ناقصة التباسات
- حزب العمل الشيوعي في سوريا نغمة ضيقة وأفق رحب
- أمريكا في الشرق الأوسط الجديد
- على السلطة أن تدعو لمؤتمر وطني عام ..
- رسالة إلى إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس..؟2 أحاديث على السجية في خطاب السيد الرئيس 2