من التراث المندائي القديم اشعار الشيخ المرحوم دخيل الشيخ عيدان

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 09:54
المحور: الادب والفن
    

...
الدهر
ابد
سرمدي
القسم الخامس
أن الشيخ يعبر عن الفراق بلغه صافيه واضحه حيث أن الفراق دائماً صعب سوى فراق الاهل او الاصحاب او الابناء او الاخوه والاخوات و الاهل وأن الفراق يحسسك بالحزن والام بالرغم أنك سوف تبدأ حياة جديده في مكان آخر أو بلد اخر ولكن سنظل دائماً نشتاق الى الاهل والاحباب والاخوه مهما كان البعد من مكان وزمان كما ان الفراق صعب ان النسيان أصعب منه كيف ننسى من نحبهم فهم في قلوبنا مهما طال البعد ولا نستطيع النسيان فهم في قلوبنا دوماً الى نهاية الحياة ويقول في بعض ابياته الابوذيه ان الموت هو الفراق الحقيقي .
ان الفراق صعب وان حدث رغم عنا فلابد من اللقاء يوماً ما والان مع بعض الابيات الابوذيه....
مشيت أنه وعد ليلي لسفر وحده
شبه حادي الرحل لو مشه وحده
يسود الحسن بس الي محبوب وحده
بدر وينور وجهه أعله الوطيه
وقال أيضاً :-
الگلب والعين ياناهي تراكم
أبدليلي أشكثر حب الكم تراكم
گضينه أبخطر ننظركم تراكم
النظر ما بقه منه خطيه
وقال أيضا :-
من أحبابي كطعت الظن والامال
وعليهم طول عمري أنحب ولامال
ملك ماريد من ربي ولا مال
أريد العافيه ويستر عليه
وقال..
بگبالي للترف سوده شمرهن
سنين أمودته طالت شمرهن
ليالي أفراگم ياحلوه شمرهن
مرض ويطول وأشرف عالمنيه
وقال أيضاً :-
لفه طارش حبيبه وگام هلهل
قربت أيام تالي الشهر هلهل
يگولوله شفيت الهلك هلهل
تتشافه الجميع وسالمه النيه
وقال ايضاً :-
حلوه أبيتنا للنبت نوماي
بدينه للنحبه دوم نوماي
آنه منسمع أنباگ طار نوماي
أتفكر عل الزمان الفات اليّ
وقد كتبت عدة قصائد بحق شيخنا الجليل الخالد ومن هذه القصائد ما يلي :-
قصيدة رثاء من السيد الضرير بحق الشيخ المرحوم دخيل
يالتدور منهج الدين ما يحصل بعد
راح ويه الچان عزنه شيخ داخل وأنفگد
راح ويه الچان عزنه شيخ روحاني وروح
وچانت المندايي كل بشايرها تلوح
ألف وسفه أعله السيادر محزنه تبچي وتنوح
من يزكيها أخلافه حيث مثله ما أنوجد
چان ريس طايفتنا ومرشد الداي العموم
بيه مراسيم الهدايه چا البدر يجلي الغيوم
ماحسبنا أحساب موته وتختفي ذيچ الرسوم
صار تحت الگاع جسمه وكلمن يموت أبوعد
انشد المندايي كلها هل غلط منه بده
من المشايخ والشباب وها الرجال الگاعده
أيكون لو عالم توفى شخص عنده أيأيده
ويلتزم باحكام دينه وللسيادر معتمد
أناشد ها لبقوا ان يحذروا على الدين
قليلين وكم حلالي أبها الوكت متكلمين
ملتزمين أبها الديانه كم شخص بالمومنين
أعني بو خلف ها لشفيه وشيخنا الثاني عبد
وقد كتب الشيخ دخيل رحمه الله قصيدة قال فيها....
أحبس علا ماياك من وكتك ألاش
ونتوا علا شدات يرعي عزايم
ولي يمشه بقوته يندم دايماً داش
والي الوقاعه ماوراها ندايم
وخفي لضرار الياك تبديه للواش
نيشانك عند الناس قاعد ونايم
وأحنا أبوكت جاز بيه كل غشاش
أو واحد فتان راعي نمايم
أو واحد بالوجه تلقه بشاش
ماهو بالوجه أصبح راعي لزايم
ووعه صديچ الي لآهدابك دهاش
خوفن لگيته من مصابك مسايم
واله اليد لو سالمك شفاعتي هاش
عليك ما يبرح يدور الولايم
وحتى مكان العز لو كان أفراش
توالي الفتان اليّ ألها الذال دايم
ومن الردي لو تجيب ذهب وقماش
أترك ما تتنه ولن عنا نايم
بالك يغرونك تراهم حگ مامش
ما يفهمون العلم مثل البهايم
وصحبت بعض الناس ولو كان ببلاش
ما تنخه لا خير منهم ولا هو فاهم
يلعب به الهوى جاس ونقاش ما قاش
داوي بحزن ماله حد وعلايم
قصدي تفرچ عن الواش
حتى أموره تغدي قلبي حطايم
روح لقلب مهو العقل طاش
بليل تجعدوني ولو كنت نايم
لشيخنا الجليل كثير من الاشعار تكفي الى أكثر من كتاب ولكنها غير مدونه لك الرحمة ايها الاب الجليل وستبقى

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل