من التراث المندائي الشاعر الشيخ عبدالله الشيخ سام

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 19:39
المحور: الادب والفن
    

الشاعر عبدالله الشيخ سام
ولد الشيخ عبدالله الشيخ سام عام 1890 وتوفي عام 1981 ولد في قرية قلعة صالح وقد كانت حياته صعبه حيث كانت أمه مريضه لم تستطع أرضاعه وهو في الرابعه تعرض الى حادثة غرق في نهر الكحلاء وأنقذه أحد أقاربه وفي الخامسه سقط في بئر وتم أنقاضه وعند السادسه من عمره أهتم والده في تعليمه الابجديه المندائيه وأتقن الرشامه والبراخه وأصبح أشكندا يرافق رجال الدين لآداء الطقوس الدينيه رافق والده وأخويه في السفر الى منطقة عربستان لآجراء الطقوس الدينيه وعند عودته عام 1908 تم أجراء مراسيم الزواج له من قبل اخوه الشيخ رومي وعند قيام الحكم الوطني عام 1921 عين معلم لتدريس اللغه المندائيه حقق مكتسبات كثيره للطائفه وبعد وفاة الشيخ دخيل عام 1964 أصبح رئيساً روحانياً للطائفه حتى وفاته من شعره :
قال هذه الابيات في رثاء اخيه :
ابو زاهر عندما توفي في يوم الخميس 20-11-1975
أبچي وأزيد البچي على فراگ خلاني
وخلال صدر الضلع یاناس خلاني
بس عظم وجلد لفراكهم خلاني
كلبي تألم والقهر زادني والنوح
غركان أبحر ياصيف ومثل سفينة نوح
طرني ها لدهر وعلى الجرف مطروح
حيف خلاني وحيد الدهر خلاني
وقال في رثاء اخيه ايضاً :
أريد أرافج الغربان وحداي
أبهيمه وتاه مني الزمل وحداي
خلاني زماني وحيد الدهر وحداي
وحيد وشمت العدوان بيه
وقال في رثاء اخيه المرحوم الشيخ رومي :
راح الجان أهوشن بيه ما بات
جفوني أعليه تجري دمع ما بات
شعجب نايم يبو ميمون ما بات
تهنه بالحد وحنا بعذابك

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل