أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة الطاعون والجراد














المزيد.....

قصيدة الطاعون والجراد


سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


الطاعون والجراد
ذهب الطاعون ...وجاء الجراد الاسود ... من الذي يوقف الحزن ،الدموع والموت عن أهلي ...دموعهم تجري منذ أكثر من الف عام ...
ويدق ناقوس الحياة
ويدق ناقوس الممات
من أنجار ...الى أنفجار
لا عيد يدخلنا ولا فرحاً لا نغماً
من ذا يداوي الجرح يا أهل العراق
من ذا يداوي الجرح يا أهل الدمار
قد كنت أرجو أن أعيش الانتصار
والعيد يزهو بلا غبار
في كل شارع كل بيت أنتحار
بغداد وشحها الشنار
من ساحة التحرير
في مرقد الكاظم يموت الجلنار
في ربوع الاعظمية مواجعاً
تشكو الممات بلهب نار
وهناك في المنصور لوعة
الف لوعة في الرصافة
الف لوعة في الرشيد
في يوم عيد
الريح الاعصار والبركان
يزرعها الجراد
بيعت بلادي في المزاد
عند المساء وفي الصباح
الموت لاح
كل شئ مستباح
الى متى ...
يبقى العراق بلا جناح
في كل لحظة دموع أمي
صراخها وعويلها في كل ساح
نحن جياع ...نحن عراة ..نحن حفاة
نحن نسينا الدور دار
وتوشحت أجسامنا بلضى السلاح
هذا هو قدر العراق
من أنتحار الى أنفجار
أين الرحيل
الموت يجتاح العراق
هل من مزيد
من الوريد الى الوريد
سنظل ننسى الدور دار
من المساء الى النهار
اليوم في الكرادة عيد
أي عيد
يا ألف عار
لم يبقى شئ مستتار
مدني أذن صارت قفار
يدق لحن الموت
لا يعرف سوى لغة التتار
في كل شبراً من بلادي أنفجار
في البياع ....في ميسلون
في جامع الخلفاء وأبو الجوادين
ينادي
هذا هو زمن القرار
الموت ...الغربة
أو درب الفرار
لما القرار
سعدي جبار مكلف
20-7-2016 سيدني أستراليا



#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة رفاق الامس
- قصيدة الاشتياق
- قصيدة المواويل القديمة
- قصيدة البكاء بلا دموع
- قصيدة الصمت
- قصيدة الطاعون
- قصيدة صلاة في أم البروم
- قصيدة شراع بلا قارب
- قصيدة ايلول
- قصيدة البدون
- قصيدة شكوى الى فائز الحيدر
- قصيدة ربيع العمر
- قصيدة جرمانا
- قصيدة وجه امي
- قصيدة عشق الغانيات
- قصيدة لعنة القدر
- قصيدة الشراع والريح
- قصيدة مخبول البصرة أبو الهيعة
- قصيدة نورس بصراوي
- قصيدة الصفصاف


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة الطاعون والجراد