قصيدة نورس بصراوي

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 18:00
المحور: الادب والفن
    

نورس بصراوي
أخي وحبيبي الدكتور عبد الرضا سلمان حساني مع خالص الود ...
دارت الايام فينا دورتين
دورة في هذا الزمان
دورة من ذاك الزمان
الله عطر الاقحوان
يا حبيب الروح وأكثر
واقف في سوق حنا
أم البروم التغني كنا كان
صاحت الريح تنادي
هذا عصرالموت والطاعون حان
هذا عصر مات فيه السنديان
ضاع فيه كل شئ
ضاع ملح الفاو
والبرحي لا يسمع نداء الله
قوموا للصلاة
لم تسمعوا صوت الاذان
ماذا حدث
اتبحثون عن القضى
هي دورة الاشياء يا عبد الرضا
هي دورة الايام عمرنا انقضى
في ذكريات النهر والعبار
والدمع الموشى بالغفى
أني هنا أعيش في سيدني العمياء
دار الغرب أشعر بالضنى
كيف الوصول الى الحبيبة بصرتي
لأ عيش في دنيا الهنى
أني غريب الدار
لا داراً ولا وطناً
من أين يأتيني المنى
من اين يأتي الغيث عندي
لأطرز الهامات والشيبات
وأقول للايام عودي من جديد
وأعيش عمري في محطات السنى
يا ويلتي كل البحور تحيطني
أنا هنا
عطشان لا ماءاً أسد به الضمى
في ديرة الواق واق أستجدي النجوم
حتى النجوم توشحت لون السواد
لا نور لا شمساً ولا قمراً
تغني في السماء
يا ويلتي سقط المتاع
أبقى غريق
أغفو على شاطئ الوداع
ما المستطاع ... ما المستطاع
أمراً مطاع
يابصرتي أيعود ذاك السندباد
يرنو الى سوق المغايز
شارع الكورنيش ام لا يعود
أيعود يرنو الى النخيل
ويذوق طعم السدر والبنبر ماء السلسبيل
ماء أ سبيل
أم يذكر الابناء والاخوان في الوطن العليل
الاف الاف القتيل
هذا هو عصر القناع
ما المستطاع
سيموت في بلد الضياع
بركان بعدك وهجة
نار اللضى
قل لي أجبني يا حبيب العمر
يا عبد الرضا
سعدي جبار مكلف
الارض الملتهبة ... استراليا ..سيدني
22-12-2015

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل