قصيدة هروب السندباد

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 08:43
المحور: الادب والفن
    

هروب السندباد
شتات الروح وعواصف الغربه وزوابع ألالم أنهتني ماعدت اعلم من انا ومن أكون ياعاصفة حطمت أشرعة عمري وأطفأت شموعي وأغلقت محرابي فبقيت تائه بين الموت ودروب الحياة أخ يازمن حملت تابوتي بيدي الى المجهول ...
تاه السندباد
اليوم عاد السندباد
وعروسة التاريخ بابل تستغيث
اليوم عاد
باعوا أساور شهرزاد
لا تخجلي دار السلام
بغداد قولي تكلمي
أثواب عرسك من سواد
وقلائد الافراح أمست بالمزاد
بغداد درب الطيب والعناب والنعناع
تقبع بالحداد
ذبحوا جناجل دجلة
عمياء نظرات الفرات
نفس الترانيم القديمه
الله...حيوا على الجهاد
ألله وأكبر ياجهاد
في البار ...في الحانات
في درب الفساد
السيف يصرخ بالعناد
وتكسرت رايات حبي
في دروب الصمت
لا تقوي الحصاد
من أين أأ تي بعنتره
ليقود فرسان السيوف
وصهيل مهرته عماد
ليل السهاد
ليل يزمجر في دجى المنصور
والاحزان أمست قصر عاد
من ذا يواسي عنتره
وجبين عبله في الرماد
شيبوب يبحث في البلاد
في ديار الله والصحراء
في وهج الغيوم بلا فؤاد
حتى الغيوم تأن من وهج البعاد
يا أخت دربي
درب غربان الزمان
درب المتاهة والضياع
تهنا وضعنا بلا رشاد
سرنا وراء جنائز الاحياء
نستجدي الدموع
ودموعنا لجج الرقاد
ترنو الى عشتار
تحلم بالرجوع لكوخ اهلي
لسفر حمدان المراد
هل ينصف التاريخ يوماً بالسداد
أم انه نار وقاد
هل تذكرين الموت يا أخت النضال
هل تذكرين عيونهم كانت جماد
هذي عيون شراذم التاريخ
أشباه الرجال
وصفاتهم شيم الفساد
ماذا أقول
من يرحم العمر بوقاد
العمر تاه على شواطي الغرب باد
سبعيني الضاعت على درب الرفاق
في سجون النتن والهم والوغاد
لا لن يعود السندباد
واحسرتاه على العراق
على البلاد ...على البلاد
سعدي جبار مكلف 20-7-2015

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل