قصيدة الانتظار

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 11:29
المحور: الادب والفن
    

ألانتظا ر
كوني نشوة الحلم قبل اللقاء ..كوني وميضاً لايخبو ولا يتأخر يشع الحياة في روحي يا بحور الحنا ن والطيبه يا أ بهى المعا ني في لوحة العشق الدائمه يا نجمتي الدائمه في سماء الغربه وأللوعه ..عيناك لوحة عشق اجتاحتني ولحن لم يندمل ...
يا هيوة العشاق
يا ثغر العراق
يا درة التاريخ ألف حكاية
لهيبها دمعاً مراق
وجع السنين
كل الدروب نزيف دم
يجتاحنا ألم دفين
متى تستكين
أيعود طلع نخيلك درر الجبين
ام لا يعود
أتظل تالات الجدود بلا رؤوس
موتاً ضروس
وعبير برحي الطويسه عاشقاً يتلو الحنين
متى تستكين
يا بصرة الالم اللعين
يا بصرة العشاق والهيوه أذكريني
هل شح مائك دون مد
اجدائل السمراء قطعها الغمد
عمياء حل بها الرمد
متى ..متى
نستكين ونقره أيات الصمد
هل فاض نهر الغدر
أواه يا شط الطويسه أستفيق
عطشان من غبش المهد
اين البشائر يا شموع العشق
ألحا ن توما ن السعد
ألله يا سوق المغايز أستغيث
سوق حنا ..أم البروم ألوعد
ألله يا صوت الرعد
ما غاب عني لحظة أو لحظتا ن
وبعدها قمراً مضيئاُ كا لشهد
ما يوم صد
ما غبتي عنا ..عيوننا عبر البحا ر
ترنو الى سمر الديا ر
نعيد أغنية الطفواله
دور دار
طير الكنار الى هنا ك
للمربد الام الحنون
هناك طا ر
طير الكنا ر
هو في الطريق ألي يا شمس النها ر
انا في الطريق اليّه أجتاح البحا ر
لججاً ونا ر
هي قصة الايام ليست ألف ليله
طيراً يحوم بلا خيا ر
يا شهرزاد وشهريا ر
أخروفنا الواقف عنيد
لا زال يرفض جلنا ر
خوفاً وعا ر
لحن ألدما ر
حتى الوجوه تستعا ر
أواه ليل الانتظا ر
أنعيش في زمن الخديعه
ننتشي كأس أنتصا ر
ألليل يخشى ألانتظا ر
ألليل يا غبش النها ر
نا ر ونا ر
لا شمسنا التاريخ يذكرها
وشعاعها أصبح غبا ر
ألله يا ظلم التتا ر
حتى النجوم تجهمت لجج الدما ر
الى متى ..
سفني الحبيبه في القرا ر
وزوارقي تبكي تحن الى البحا ر
تصرخ تحن الى الفنا ر
أواه يا أذا ر
نحن صغار ..ام كبا ر
أم لعنة الايام لا تعرف
سوى لغة المسا ر
أنا عائشاً صعلوك في سيدني
خرساء او عمياء تائهة تحا ر
موت انهيا ر
أين المسار ... الى المقابر والقمار
أنا بأ نتظا ر ...أنا بأ نتظا ر
1-6-2015
سيدني استراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل