سعدي جبار مكلف
الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 14:24
المحور:
الادب والفن
غجرية المنصور
أسأل نفسي عن السندباد والبحر والغربه ..عن ألحظات الهربه مني
الى عالم السراب عالم بلا أمل ...عشنا نستجدي أملاً فارغ دون معنى
تركنا كل شئ وجئنا الى هنا تلعننا الذكرى ...
غجرية المنصور
من كركوك جاءت
دفئ الشتاء حنين أغنية البلابل
الشوق والحناء والحرف المقاتل
وجدائل سمر السنابل
تبكي على زمن الطفوله
تشتكي كحمام زاجل
يا أجمل التالات في نخلات بابل
كحلاوة البرحي في تمر العراق
برحيها ..أبريمها حلو المذاق
كل العطور تعذرت وشذاها زائل
وعبيرك دوماً شمائل
شبوي يمرح في الخمائل
غجرية المنصور
هيفاء كغصن البان مازالت تقاتل
ترنو الى بغداد تنتظر المشاعل
الشمس عندك أزميلاً
يشع النور في وهج المشاعل
كانت اذا تمشي يحرسها الحمام
وألف ألف من دعاء
من ترانيم الامام
وألف ألف عوذة زرقاء
تحرسها أبسلام
نگوين يا وجعي ومحرابي
ودعاء أمي حين نلتمس الظلام
هل ياترى أاعيش بعدك
من بعيد ومن قريب
أأعيش يومي في وئام
ياشارع الرمضان حدق
هل نسيت الطيب والنعناع
اشواق الكلام
قرب النصير لقائنا
عبيرها وهدوئها
وعتابها حلو الغرام
الباص ذات الطابقين
حكاية من ألف ليله
كعبير خديها الجميله
غجرية سمراء كانت شهرزاد
هي شهرزاد لحون أغنية العراق
واه حسرتاه على الفراق
ترنو الى كركوك تحلم بالطفوله
وحكاية من ألف ليله
هي لمحة من شهرزاد وشهرياروكهرمانه
تدور فينا الاسطوانه
الوجه أغنية الصباح
الرمش مجداف السوابل
بلقيس لا تخشى المعاول
نايف ينام على الرصيف
البهلوان وخمر هبهب
لا ليل ...لا أيام
لا تعرف مكانه
وتدور فينا الاسطوانه
يزهو كعطر السنديانه
عطري وأحزاني ودرب مشقتي
رفاق دربي والسجون
من أين أاتي بمنتهاه
نگوين يحرسك الاله
كم مزنة صلت على أعتاب
صمتك والشفاه
أيكون هذا مبتغاه
وه مبتلاه
سفر وترحال الغريب
ياصوت أغنية الوداع
هل مستطاع
8-8- 2015
سيدني استراليا
#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟