أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة البصره أمنا














المزيد.....

قصيدة البصره أمنا


سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 03:39
المحور: الادب والفن
    


البصره أمنا
يامدينة الطفوله والشباب والشيب ...ياحبيبة الوفاء التي لا تعرف الخيانه ..أيها ألحضن الدافي الدائم يامدينة احلام اليقظه وصواريخ الحروب الرعناء يا عشقي الدائم مدينة اهلي واعزائي وقبور احبتي انت معي اينما ذهبت لآنك موانئ الامان في حياتي وجواز سفري الى الانسانيه ...
قف
لا تمد الكف ترسم
في حدود الموت آهه
سوف نقرأ سورة التوبه والغفران طه
لا تقل للجرح ملينا الصلاة
قد تيممنا بدم الابرياء
لا تقل أتعبنا السيرحفاة
عبر وادي الظن نحلم
نتخطى الذكريات
لا تقل خفنا الممات
لم نكن نعلم تهنا في محطات السفر
لم نكن نعرف شمساً أم قمر
جئنا نستجدي القبور
ونبيع الطلع لحن الناي من تومان
ينشد صرخة البحار
قربان النذور
هاجرت يابصرتي منك الطيور
ياساعة السورين ...سوق الشيخ
ياجسر المغايز
أنني أجلس في المقهى
أمام النهر أخرس
لا عطور ولا بخور
أسمعيني مقهى الدچه أستفيقي
كلميني ...
أين أمجاد الحضور
چراخها وتميمها سعديها
أمست سطور
هذا هو سوق الهنود
من ثورة الزنج واحفاد الجدود
لهم الخلود
يابصرة العشاق ردي كلميني
يابصرة السياب هل عاد الجنود
لقتل اسراب العنود
أم الرصاص ونهر جاسم
الفاو والثالوث
أين هي الحدود
أين صبايا الطبگه والتنومه
باقات الورود
أين العهود
يا أم البروم أسمعيني
أنا من صعاليك الطويسه
السائرون الى اللحود
أنا تالة البرحي سقاها الموت
والصاروخ لا يعرف سوى لغة الصدود
وقنابل النابالم والبارود
في قتل الحشود
الله يافيحاء يا ارض الاسود
يا بصرتي ...يامهجتي
متى تستريحي تهلهلين
وترقصين بكبرياء
وترتدين الياسمين
لآغني أغنية الحبيب
في قرية السيبه وعند أبي الخصيب
(في البصرة الفيحاء أسكرني الهوى
ونسيت أني في غرامي عماري )
وسأبقى أني متيماً بغرامك
لن انسى اني من ديار العندليب
لا تنكري أني متيم حبك
ومحدقاً في نهرك العشاري
سيدني تقطع أضلعي
وولهيبه يصرخ أنا بصراوي
وسعيره يصرخ أنا بصراوي
سعدي جبار مكلف
5-10- 2015
سيدني ....استراليا



#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة سيدي القاضي
- قصيدة رحيل غازي وحكايات الطفوله
- قصيدة الشهيد سلام عبد الرزاق الحيدر
- نورس من شط العرب
- قصيدة صاحب المطر
- قصيدة هروب السندباد
- قصيدة التالة السمراء
- قصيدة جرح البنفسج
- قصيدة الضياع
- قصيدة سيدي المهدي
- قصيدة الانتظار
- قصيدة غيوم بلا مطر
- قصيدة عواصف الالم
- نورس من المندايي
- أعصار في السبعين
- قصيدة عاشقة الحجر
- قصيدة الكبرياء
- قصيدة أشواق بصريه
- قصيدة دموع في الغربه
- قصيدة غجرية المنصور


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة البصره أمنا