أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة لعنة القدر














المزيد.....

قصيدة لعنة القدر


سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


لعنة القدر
كان صراع الغربة قاسي وعنيف حتى نهاية الثمالة ... لا تهدأ روحي بأي شئ ، لا صلاة
ولا محراب صليب ، ولا جرف نهر جاري ارسم فيه حكاية للغدر والخيانة من بقايا الماضي ،
لا يوجد مكان الوذ فيه من بركان ذكراك .....
أحكي لك
سيدتي ...قاتلتي
ألف حكاية
كيف كانت البداية
ثم أشلاء النهاية
ألف جرحاً ..ألف قصة
أشواقي الحمقاد
حرفي قصائدي
واحسرتاه تأن غصة
لك في حنيني حكاية
شهرزاد وشهريار
من عهد كركوك الوشاية
من الغيوم ... من الخطايا
هي صرخة البركان
مات بريقها
وتخبطت عمياء
في لجج الضباب
ضاعت مفاهيم الرزايا
عندي أليك وصية
من طهر أمي ولهفها
لا تنتهي في العين مقلة
تبقى مطرزة بماء النهر قبلة
يالعنة الاقدار ظله
سيزيف يلعنه
ويلعن سر مفتاح الخلود
التبر مرود عينها والنور كحلة
نبعاً الزلال بسيله
لا ليس طعم مذاقه من ماء دجلة
وفراته يا لهفة العطشان نهلة
لا ...لا ليس دهلة
سمراء بنت محبتي
في عينها ولحاظها
محراب غفران الذنوب
طيب العطر
محبة الدانوب
يصرخ في القلوب
نظرة وداع ...حان الوداع
قمراً يدندن لحن أشجان الطفولة
والرجولة
سمراء يا بنت العراق
يا تمر برحي الجنوب
لي في مآقي العيون
ألف جولة
ألف ناعور يساقي الدمع
والمأساة خله
أنا تائهاً في بحر عينيك
فقدت شراع صومعتي
لا تبخلي
لا ترتجي ..تتأملي
في يوم ذله
هل تنحني قمم الجبال
هل تنحني قمم النخيل
هذا أنا
طليع نخل الفاو
ملح الفاو دلة
25-11-1015
سعدي جبار مكلف
سيدني ....استراليا



لعنة القدر
كان صراع الغربة قاسي وعنيف حتى نهاية الثمالة ... لا تهدأ روحي بأي شئ ، لا صلاة
ولا محراب صليب ، ولا جرف نهر جاري ارسم فيه حكاية للغدر والخيانة من بقايا الماضي ،
لا يوجد مكان الوذ فيه من بركان ذكراك .....
أحكي لك
سيدتي ...قاتلتي
ألف حكاية
كيف كانت البداية
ثم أشلاء النهاية
ألف جرحاً ..ألف قصة
أشواقي الحمقاد
حرفي قصائدي
واحسرتاه تأن غصة
لك في حنيني حكاية
شهرزاد وشهريار
من عهد كركوك الوشاية
من الغيوم ... من الخطايا
هي صرخة البركان
مات بريقها
وتخبطت عمياء
في لجج الضباب
ضاعت مفاهيم الرزايا
عندي أليك وصية
من طهر أمي ولهفها
لا تنتهي في العين مقلة
تبقى مطرزة بماء النهر قبلة
يالعنة الاقدار ظله
سيزيف يلعنه
ويلعن سر مفتاح الخلود
التبر مرود عينها والنور كحلة
نبعاً الزلال بسيله
لا ليس طعم مذاقه من ماء دجلة
وفراته يا لهفة العطشان نهلة
لا ...لا ليس دهلة
سمراء بنت محبتي
في عينها ولحاظها
محراب غفران الذنوب
طيب العطر
محبة الدانوب
يصرخ في القلوب
نظرة وداع ...حان الوداع
قمراً يدندن لحن أشجان الطفولة
والرجولة
سمراء يا بنت العراق
يا تمر برحي الجنوب
لي في مآقي العيون
ألف جولة
ألف ناعور يساقي الدمع
والمأساة خله
أنا تائهاً في بحر عينيك
فقدت شراع صومعتي
لا تبخلي
لا ترتجي ..تتأملي
في يوم ذله
هل تنحني قمم الجبال
هل تنحني قمم النخيل
هذا أنا
طليع نخل الفاو
ملح الفاو دلة
25-11-1015
سعدي جبار مكلف
سيدني ....استراليا















#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الشراع والريح
- قصيدة مخبول البصرة أبو الهيعة
- قصيدة نورس بصراوي
- قصيدة الصفصاف
- قصيدة النخيل الاسود
- قصيدة الخداع
- قصيدة جرح الذاكره
- قصيدة البصره أمنا
- قصيدة سيدي القاضي
- قصيدة رحيل غازي وحكايات الطفوله
- قصيدة الشهيد سلام عبد الرزاق الحيدر
- نورس من شط العرب
- قصيدة صاحب المطر
- قصيدة هروب السندباد
- قصيدة التالة السمراء
- قصيدة جرح البنفسج
- قصيدة الضياع
- قصيدة سيدي المهدي
- قصيدة الانتظار
- قصيدة غيوم بلا مطر


المزيد.....




- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل
- وزارة الثقافة اللبنانية تنفي وجود أي أسلحة تعود لأحزاب في قل ...
- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة لعنة القدر