قصيدة عشق الغانيات

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 12:32
المحور: الادب والفن
    

عشق الغانيات
يا ناصحه...ياراهبة الزيف والخداع والخيانة ...ياحاملة اعلام الخطيئة على كتفيك
لقد توسدتي الثرى من زمن بعيدك ...تباً لزمن السقوط ..
كوني له ...
كوني لهذا أو لذاك
لا يهم الدرب واحد
ياعيون الصمت صلي كوني شاهد
لا لست مني
كوني كعشق الغانيات
الضائعات بلا موانئ
أخفن جوازات السفر
التائهات بلا شراع
بلا وداع
هل تذكرين الامس واليوم الوداع
بلا محطة ...بلا شوارع
بئس الصفات
غدر السمات
لا ليس من دجلة وفرات
أخلاصهم حتى الممات
صفاتهم من برحي اهلي الازلِ
من كبرياء الهور والرصاع والعسلِ
لا تنحني
أين أنتِ من حكايا الحب
يامن خنتني
بعتني
ياتالة الصفصاف غني
رددي غدر الزمان
ألحان طعم الحنظل
الغدر يا نوارة الالحان شيمتك
من أين يأتي الخوف والعرفان والوجلِ
هلا سألتي الروح يوماً
ماذا عطيتي الى الحبيب الاولي
غدر وخيانة
همه لا ىنجلي
ياناصحة
قولي لنفسك أين انت من حديث النصح
والقول المزركش مخملي
ياما نسيتي حكاية العشاق
عند المنزلي
لا زالت اشعار المحبة والوفاء
يحكيها سفان الدموع
من أين يأتي الخجلي
يا رياح الشر والطاعون
ميدوزا
ماكنتِ يوماً زحلِ
لا لن تعودي أملِ
يانافلي
هل تفهمين
من أين أبدأ كي أقص حكاية
هل تعلمين انا القتيل
وانتِ انتِ قاتلي
لم تبخلي
يالعنة التاريخ تظهر من جديد
بنت المرايا والسيوف
خضبتي دمي بالكفوف وبالدفوف
يا انتِ يانگوين
تترية الكلمات وائدة المحبة
صوت الغراب بدار غربة
كلماتك لغة التتار
لحون اغنية الدمار
جنكيز هذا العصر
يغزوها الدمار
لا يرحم التاريخ من خان النوارس والمزار
عار وشنار
مهما يكون وشاحك ووسامكي
مهما تكوني
تبقين عمياء المسار
عار ونار
خزي وشنار
21-12-2015
سعدي جبار مكلف
سيدني ....استراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل