أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - من التراث المندائي القديم الشاعر الشيخ فرج الشيخ سام














المزيد.....

من التراث المندائي القديم الشاعر الشيخ فرج الشيخ سام


سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


الشاعر الشيخ فرج الشيخ سام
ولد الكنزبرا فرج الشيخ سام الشيخ شبوط عام 1896 في مدينة قلعة صالح لواء العمارة ، وهو الابن الخامس في تسلسل أبناء الشيخ سام السته والرابع في تسلسله الديني في الاسرة بعد أخوته الترميذا يحيى والكنزبرا رومي والكنزبرا عبدالله كان الشيخ سام شديد الاهتمام بتربية أولاده دينيا فقد قام بنفسه بالاشراف على تعليمهم وأشراكهم معه في المهام الدينية منذ صغرهم وبقي هكذا حتى وفاته عام 1915 وقد توفى قبله أبنه البكر الشيخ يحيى بعد أصابته بالكوليرا ، طرس الشيخ فرج وكرس رجل دين على يد أخيه الكنزبرا رومي في قلعة صالح وبهذا كون الاخوة الثلاة دارة دينية وكان لهم مندي خاص بهم ، أنتقل في بدائة الحكم الوطني الى مدينة القرنة وأصبح معلما في مدرستها الحكومية لتدريس الدين واللغة المندائية للمندائيين ففي زمن العثمانيين والملكية كان تدريس الاقليات مجازا من قبل الدولة بعدها عاد ثانية الى قلعة صالح وجد رجال الدين في ذلك الوقت الحاجة الماسة لتدوين كتابنا المقدس على الواح الرصاص فانبرى الشيخ فرج وأخوه الشيخ رومي فقاما بهذه المهمة الشاقة وكتبا الكتاب المقدس الكنزا بخط ايديهما وهذه الكنزا موجودة حاليا ضمن مكتبة أخيهما الكنزبرا عبدالله انتقل الكنزبرا فرج بداية الثلاثينيات الى مدينة العمارة وبنى بيتا كبيرا في محلة الماجدية أتخذ منه لتدريس اللغة المندائية للمندائيين وأصول ومفاهيم وتعاليم الدين المندائي وفي عام 1935 انتقل الى بغداد وسكن محلة الكريمات في الكرخ على جانب دجلة وهو اول رجل دين سكن بغداد وكان عدد المندائيين آنذاك قليلا وغالبيتهم يسكنون محلة الكريمات ويعملون صاغة في شارع النهر كان الشيخ فرج على علاقة طيبة ووثيقة مع الملك غازي وكثي ما يزوره وكان أسم الكنزبرا فرج عند ولادته ( فلفل ) ثم أبدل الى فرج يقال في عام 1917 ذهب الشيخ فلفل الى عربستان في مهمة دينية ومكث هناك مدة طويلة دون أن ترد منه أي أخبار لصعوبة المواصلات ثم جاء من يخبر أهله بأنه توفى فاقاموا مأتما ونصب عزاء وفي أثناء ذلك فوجىء الناس بمقدمة زورق وفيه رجل وكان الشيخ فلفل حي يرزق فعم الفرح بدل الحزن وزغردن النساء وصاح الناس جاء الفرج ، جاء الفرج ومن ذلك اليوم تغير أسم الشيخ الى فرج عام 1968 أنتقل الى عالم الانوار نتيجة أصابته بمرض عضال .
في 7-5 1937 توفى الوجيه المندائي والشخصيه المندائيه المعروفه عند الاوساط الحكوميه والاهليه والعشائر المرحوم عسكر رومي عگله عران الناشي وأهتزت قلعة صالح وكافة مناطق المندائي لهذا المصاب الكبير وحضر شعراء الطائفه ووجهائها من جميع أنحاء العراق وقد كتب الشيخ فرج يرثي المرحوم عسكر فقال :
يوم أليّ أجاني علم عسكر
جوه الضلع ضرب خنجر
بالليل انا شايف منام
جوه الضلع ضارب سهام
عيت جفوني من المنام
دمعي على البيد أنطش
جوه الگلب ضارب حسام
على فراقكم بضلعي سقام
فرد وزنه يوم عسكر ووهام
مثل يوم آدم وسام وأكثر
الراح مني عيب يلفوني
أبو رديف عزل بيته وتكتر
عزل بيته وسكن بالهيمه
يازلزله أو وگع من الغيمه
مرتب أبو رديف صاحب الشيمه
بالقانون يحچی ماهو أمكسر
بالقانون يحچي وأبوصف ترتيب
لوجه أرحال عسكر الگلب أتأثر
بذلت المال كله وعبالي يطيب
رادت الكريم غير الدختر
عجز منه الحكيم وضيع الدويات
مرتب أبو رديف صاحب الشيمات
ضامن خبرني وگال لي مات
رعطت الثوب بيدي وظليت نافور
رعطت الثوب بيدي وظليت أناعريان
تصب أدموع عيني چا وصف فدان
دوم أبو رديف عزيز على الجيران
لا رفع عينه ولا عليه تتفكر
أعذريني يا موجه عملت أگصور
تشب النار گلبی شبه تنور
أبو شاري عليه الضلع مكسور
وأنا عابد كتابي ولازم الدفتر
ومن الابيات الابوذيه التي قالها شيخنا الجليل :
دمعي فيّض البيده وجدّه
النار هجمت بضلوعي وجدّه
عسكر شبه الخاله وجدّه
كريم ومرد وأجفوفه سخيه



































#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التراث المندائي القديم الشاعرغانم العيداني
- من التراث المندائي الشاعر الشيخ عبدالله الشيخ سام
- من التراث المندائي القديم الشاعر الشيخ يحيى الشيخ زهرون
- من التراث المندئي القديم الشاعر اكبيص مصبوب
- من التراث المندائي الشاعر سوادي واجد جبير
- قصيدة فراق العراق
- قصيدة نسيان العراق
- قصيدة عشق النوق
- قصيدة الوق واق
- قصيدة الطاعون والجراد
- قصيدة رفاق الامس
- قصيدة الاشتياق
- قصيدة المواويل القديمة
- قصيدة البكاء بلا دموع
- قصيدة الصمت
- قصيدة الطاعون
- قصيدة صلاة في أم البروم
- قصيدة شراع بلا قارب
- قصيدة ايلول
- قصيدة البدون


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - من التراث المندائي القديم الشاعر الشيخ فرج الشيخ سام