مها الجويني
الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 17:11
المحور:
المجتمع المدني
هي رسالة أخطها للمدافعة عن حقوق الإنسان ، إبنة الشام العزيزة رزان زيتونة من مرت ثلاث سنوات على تعرضها للإختطاف القسري ، لأجل وطن آمنت رزان بأن يكون حرا.
رزان أيقونة الشام و ياسمينها
لقد كذبوا حين أخبروني عن إختفائك ؟
لم نصدق أخبار الشاشات و لم نذرف الدمع لغيابك
لقد حبسنا الزغاريد لقدومك ،
لننثر الياسمين لنزفك كأجمل عروس ،هناك عند التل الأخضر
فلقد علمتنا زنوبيا بأن الأوطان لا تختفي
و حفظنا عن أمهاتنا كيف تبقى تدمر شامخة أمام الوغى .
أصحيح أنك إختفيت ؟ أم أنك عند عشتار تعدين لثورات أخرى
ثورات تسحق أعداء الحياة
ثورات تمسح دموع أسماء و تواري الأذى عن العذراء
ثورات ، تعيد الياسمين إلى دياره، و تجعل من دمشق سيدة النساء .
عزيزتي رزان ، لا تتأخري
لقد إقترب موعد الحرية .
#مها_الجويني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟