عادل عياد
الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 05:11
المحور:
الادب والفن
في الشارع
على رصيف الأحلام
بدأت تندع خفيف
وسرحاني بدأ يزيد
ويتحول كالعاده لحقيقه وهميه !
لواقع !!
للمس كل حاجه مرغوبه أو عاديه
فتتجسم الأحلام
وهى ..
بفستانها القصير اللي ملبستهوش
طلت كنسمة ربيع في أوائل الخريف
طلت كشمس ليوم سعيد
وروحها غلفت المكان بالمرح
كبر الهوى في قلبي وطرح
وزاد السرحان جوه السرحان ...
عنيها كانت زي بلوره سحريه
بتنقلني من عالم لعالم لعالم للفضا ..
شفايفها كانت زي كاس ويسكي
وانا غاوي سُكر وغياب ..
بسمتها نشرت السعاده كالعاده
وشعرها داعب الهوا بزياده
جريت وحضنت حضني بقوه
وخطواتنا بدأت ترقص لوحدها
مع كل نغمه بتعزفها النقط
وارتفع الإيقاع
واتحركت كل المشاعر
وزادت شقاوه ودلع ...
في الشارع
على رصيف الأحلام
فرش ورق الشجر المكان
وهى سابت نفسها للريح
كانت أجمل جميله في الوجود المريح
كانت روحها بتنطلق تسابق النجوم
فيستسلم المكان للروح
وتتحول الغيوم لمروج
فيآمن القدر بيها ...
كوفيتي طارت في الفراغ
فحضنتها واستنشقت عطري بشهوه
وغنت غنوة فرح
قلت : بحبك اوي ..
قالت : مظبوط ..
واختفت مع وصول آخر فوج من النقط ...
#عادل_عياد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟