فرحة الفرحه

عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 03:14
المحور: الادب والفن
    

بترسم الطيور حواديت على السما الزرقا
تشق عصفوره حابه الحريه قلب سحابه
عصفوره بتعشق الشرود عن أهلها
وعن ضلها
بتغزل بهموم الدنيا فستان فرح
وتشاور للنجوم بجناحتها
فتتحول كل نجمه لأيقونه
تسكن عقد حياتها
..
من كتر حب الناس فيها
افتكروا إن الأغنيات
بتحب تتعاد لوحدها
ولو مكانشي الغنا ليها
بيهرب اللحن قبل الكلمات
..
صعب على الضحكه تفارق شفايفها
الدمعه تزعل أوي لو زارت خدودها
والعيون لو سهرت الليالي
فعشان العقل بيستمتع بيها
..
حلق العصفور على غصن الأمل
عاشت البسمه على وش الزمن
ضحكت الفراشات على عنقود العنب
رقصوا أطفال السحاب على أنغام لحن قديم
كل الطيور معزومه على فرحه جوه قلبه
مشاعر وضحكه
نجوم بتحضن القمر
موجه بتلعب على شط بحر الحياه
خطف قلبه كل فرحه معديه
استمتع بكل حاجه بتحاوطه
ونسي الحيطان اللي كانت بتقيده
وقت ما كان العزف على قلبه بناي حزين
لمس قلبه نغمات عصفوره بتغني
فتحول الناي لساكس كله سرور
..
فرحت الفرحه
مليون جمله اتقالت في الفرح
ووقت الفرح مفيش أي جمله بتعبر
بس قلبك كان بيحضن روحك
وعقلك كان فاضل يزغرط
الفرحه تكمل لما يكون في حد بيشاركك
بيلمس فرح روحك
بيستمتع معاك بأحلامك
فابحث يا صاحبي عن فرحك
..

كل حاجه هنا ليك
ليك في الكون بساتين وقصور
إكسر السور
إخترق جاذبية الملل
صهلل في فضاء الحريه
وعيش عيشه كانت منسيه
حرر عقلك
اطلق كل سهام الحب
وامسك اللي هرب من عمرك زمان
اعشق الوقت والحلم والأوهام
وان في يوم الدنيا حكمت عليك
ما تستسلمش للأحكام
حقق كل بطولات الحياه
اهزم عدوك اللي جواك
اقضي على نفسك المريضه
اللي خدتك زمان من الزمان
وتوهِتك عن حب الحياه

#عادل_عياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل