تحيةٌ لدولة الرئيس ومباركٌ لعون

حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 05:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحية دولة الرئيس ومباركٌ للجنرال
فاز عون بالرئاسة بعد سنوات عجافٍ من الشعور بسبب اصرار السيد نصر الله على ترشيحه وذلك بسبب عدم سحب ترشحه حين تم ترشيح سليمان فرنجية أي بمعنى أصر السيد على وعده ولَم ينكث عهده وقالها مرارا أخلاقياً ملتزمون .
إذن اصرار الجنرال من جهة ووعده السيد حسن نصر الله من جهة أخرى واستكملت بتبني سعد الحريري هذا الترشيح مصلحة مشتركة. عون رئيساً للجمهوريةسعد رئيساً للحكومة سماحة الأمين العام صادقٌ في تعهداته .
مما لا شك فيه إن أول المتضررين هو الرئيس بري وخطه السياسي اي مدرسته وأخص بالذكر حزب الله قبل حركة أمل لإن لا شيء سيتغير في البلد هي محاصصة ومحاصصة .
ما لفتني في خطاب القسم رغم أخطاء اللغة العربية المعهودة من الرؤوساء إسوةً بالأخرين بأن وثيقة الطائف لم تكن حاضرةً بشكل أساسي وبجوهرها الا هو إلغاء الطائفية السياسية وهي أهم ما يمكن أن يقال بأن اتفاق الطائف ما عاد لينفع أحداً ولكن انتخاب عون كرس الطائفية أكثر بغض النظر عن دعم القوى السياسية جميعها الغير مقتنعة به أصلاً .
ما يحسب له في خطاب القسم بأن مقاومة اسرائيل حاضرة وتحرير ما تبقى من أرض وهذا ما سبقه دولة الرئيس بري عليه
وقد أبدى رئيس لبنان الجديد برأيه حول قانون الانتخاب فهو يريده عصريا ً بالطبع لم يحصل قبلاً فكيف سيحصل لاحقاً بالمنطق المبسط .
وأتى على ذكر التكفيرين ومحاربتهم بمشروع تقوية الجيش والقوى الأمنية فهذا يخضع لتسويات دولية اذا لم تحسب معادلة المقاومة .
وبالنسبة للإنماء فهذا لبنان المحاصصة فلم تؤمنَوا أيها النواب معاملا لتكرير النفايات ولاوساخ الشعب!!!!!! فكيف سيكون لكم ذلك بعد انتخاب الرئيس .
لعلها تسوية أمريكية إيرانية عون قي القصر الرئاسي سعد في الحكومة فهنيئا أصبح للبنان رئيساً ومباركٌ للجنرال لقد حقق حلمه وأمنياته فهل يحقق الشعب اللبناني أمنياته !!!!!!!
وتحيةً لدولة الرئيس بري على فتح جلسة مجلس النواب الغير شرعي برأي عون الرئيس المنتخب من هذا المجلس فالرئاسة تصبح شرعية اذا دخلنا القصر إنه لبنان بلد التناقضات والتسويات .

#حسان_الزين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل