أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الزين - ماذا بعد مجزرة ادلب














المزيد.....

ماذا بعد مجزرة ادلب


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 03:37
المحور: الادب والفن
    


تقدمت داعش وأخواتها في الجغرافيا السورية فحسب بعض التقرير أنها باتت تسيطر على نصف أراضي الدولة السورية وكان هذا التقدم العسكري يقابله هزيمة نكراء في جرود القلمون وعرسال على أيدي المقاومة الإسلامية .
فدراسة الخارطة السياسية والجيوعسكرية للوضع السوري يرتبط ارتباطا وثيقا باليمن والعراق ومن ورائهم ملفين أساسيين. الأول نووي بين الجمهورية الاسلامية في ايران والولايات المتحدة والثاني هو كيف تحافظ إسرائيل على أمنها ؟؟؟؟
لا تبعدنا الا أسابيع بل ايام عن إنهاء المحادثات النووية بل على توقيع اتفاق أقله سيؤدي الى هدنة سياسية وعسكرية بين المعسكرين اذا صدقت التنبوؤات الصحافية إلا أن تصريحات المرشد الأعلى المتكررة حول واشنطن ودورها الإجرامي بالمنطقة يعني أن الملف النووي مفصولا كليا عن باقي الملفات .فلذلك ترجيح التصعيد هو الذي سيغلب كل ملفات التهدئة المُحتملة
وكلام ولي الفقيه المباشر حول السعودية يدل على أن الموقف الحاسم اتخذ بالنسبة للصراع في العراق والخليج وبالتالي ستتوتر الأمور بعد شعور دول الخليج وتركيا بهزيمةٍ في الملف النووي.
وتترقب دولة العدو الأحداث في القلمون وعرسال فتستشعر بالخطر الوجودي لإن العنصر الحربي للمقاومة يحقق نصرا ساحقا في طبيعة جغرافية وعرة وبالتالي من يحرر جبال القلمون ستسهل عليه تلال الجولان .فإستشعار قيادة أركان الصهاينة بالضربة النوعية وقراءة الأحداث من زوايا متعددة دفع بعض قادة الدولة اليهودية الى تصريحات حول التهجير لخلق توازن رعب مما أحدثته المقاومة من تطور نوعي .
لذلك انطلق كيان العدو الى خطوات أولها
1-محاولة استكمال افشال الخطوات الأخيرة للملف النووي بعمليات تجسس مستمرة كشف عنها عن قصد لإرباك المتحاورين وزعزعة الثقة اذاكان هناك ثقة
2-التوجه بسياسة تحد من النشاط الروسي في سوريا وكان من الملاحظ الحديث عن رحيل العائلات الدبلوماسية منذ أشهر .
وأخيرا وليس آخرا يعتبر الدروز في الجيش الاسرائيلي عنصر مهم في تركيبة العدو لذلك إحداث مجازر بحق دروز سوريا يؤدي الى تدخل دروز لبنان وفلسطين .
ففي الدولة الغاصبة سيطالبون بحماية عبرية لإهلهم في أدلب وفي لبنان سيعلو أصوات قوية لحماية دولية مع بعض الأصوات للتسليح كالوزير وئام وهاب وبالتالي سيستفيد الكيان العبري من هذه المجازر بالدخول السياسي وفصل دروز الدولة السورية عن الأقليات وهكذا يعد انسحاب روسيا ولو تكتيكيا ومجازر الدروز في أدلب هو استفراد للطائفة العلوية من ناحيةمذهبية وهذه الأحداث تأتي في حديث إعلامي ضخم عن بديل للرئيس الأسد .فمن المرجح أن تستكمل العصابات التكفيرية مشاريع الإجرام في حق الطائفة الدرزية لتعلو الأصوات أكثر فأكثر إلا أن ما في جعبة المقاومة والجيش السوري هو تسليح رجال أدلب وغيرها في مواجهة الوحشية الإجرامية ليبقى هو الحل الأمثل والأقل كلفة للدروز فهل يبادر وليد جنبلاط الى طلب السلاح من السيد نصر الله ؟؟؟أم أنه سيناشد المجتمع الدولي الذي لا يسمع له حسيساً ؟؟؟؟أم أن الزعيم الدرزي سيطالب بحماية بريطانية عبر الأتراك؟؟؟؟؟ وهل يساعد بنو عثمان من كان لهم يداً في القضاء على السلطان العثماني أسئلة برسم زعيم المختارة المتوتر في هذه الأيام !!!!!!



#حسان_الزين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوة العربية المشتركة
- زفرة الدمع الأخير
- البرازيل
- خبر عاجل
- هل يهاجم حزب الله الجولان؟
- واحد صفر اسرائيل الغبية
- متى تقرأ
- تفاحة العدو الاسرائيلي
- الرد الأمثل للسيد نصر الله
- الدين والتدين
- تلمود داعش وكفر الصهاينة
- إخطفوا إسرائيل كلها
- داعش والموساد اللعين
- سمير جعجع والحرب الإسرائيلية القادمة
- خشب الارز بين توابيت العدو وهيكل سليمان
- لأمي
- تضامنوا بعقلٍ وقلب.....
- لكم لغتكم الخشبية ولنا لغتنا .....مقاومة
- جيش الوطن عدو التكفريين
- تجارة العقارات


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الزين - ماذا بعد مجزرة ادلب