أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - عيون الناس














المزيد.....

عيون الناس


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 01:40
المحور: الادب والفن
    


مَن يُخبرُ الصُّبحَ أنَّ الحُبَّ فَاكــهةٌ
تَنمو على صَدرِ من أحببتُ كالتِّينِ

وَخَدها مِشمشٌ ياويحَ مِشمشِها
أسعى لِرصعتهِ سَعيَ المَجانينِ

تَنمو بِلا مَطرٍ يَســقي هَشاشتَها
وَحينما اينعتُ، جَـادتْ لِتكويني

فَــكمْ رَأيتُ بِها أمطارَ من فَــرحٍ
وَعندما هَطلت، قَامتْ لِتشجيني

دَاعبتُ خِصلتَها وَالقَـلبُ مُرتجفٌ
أشكو من البَردِ، لا دِفءً يُحاكيني

كيفَّ إذا ضَحِكتْ ضَمَّتْ عَباءَتها
حتَّى انحنتْ خَجلا كلُّ المَوازينِ !!

سَائلتُها عن فَيافيــها وَكيفَّ لَــها
تَزهو كما البُعدُ زاهٍ فـي العَناوينِ

قالتْ وفي خَدها وادٍ من الخَجلِ
قد يَعلمُ الزَّهو من ازهى الميادينِ

أنا مَريضٌ وَدائي ليسَّ في جَسدي
الدَّاءُ مَكبوتُ في رُوحي وَتَكويني

لِذا وَجدتُ دَوائي فِي هَواها فَماً
لا يَعرفُ البوحَ، لَم يَنطقْ فَيشفيني

فَـكمْ على بابِ رُؤياها وَجدتُ يَدي
مَصلوبةً، وَإنتظارُ اللَّمسِ يُـؤذيني

لا لستُ أذكرها ذِكــرى تَجلُّ لَـها
كــلُّ الورودِ بِمـــا فِيها رَياحيني

لا لستُ أذكرها وَالقَلبُ مُنصرفٌ
عن دَكةِ اللَّحــنِ، قَوامٌ يُجاريني

إنَّ الجروحَ إذا حلتْ على رَحلي
تُبدي شكاياتي من بينَ الشَّرايينِ

لا أشربُ الخَمر حتَّى استطيبَ بهِ
وَانتشي السُّكرَ إذعــاناً لِيُنسيني

اخشى سبيلاً إذا ماشاءَ يُنهِكني
عندَ البِلوغِ عيونُ النَّاسِ تَعميني



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات متناقضة
- ترهات آمنة
- يافتاتي
- لعلي اتسكع
- اصبت مقتل
- فتنة الكاس
- صدى الأقدام
- قصة قصيرة (عطايا مقدرة)
- قضية إعتراف
- مشاعر وحشية
- هدوء نسبي
- وهم النبوة
- ايها العيد
- نعيم السهر
- عمر بغداد
- ياقاصد الحب
- سيدتي الصغيرة
- رباه
- مشانق الأرق
- ثنايا الاستدراج


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - عيون الناس