أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!














المزيد.....

المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!
صلاح المعموري

قديما قالوا الطيور على أشكالها تقع وشبيه الشيء منجذب إليه. و المليشيات الطائفية في العراق جمعت العاصي والفاسد والمنحط والوضيع لتقارب أفكارهم ورغباتهم وتشابه افعالهم وتوحد توجهاتهم وتتطابق آرائهم! فيجتمعون على الفريسة والفطيسة فينقضون عليها كما ينقض أبناء اوى على الجيفة, والمضحك المخزي إنهم يعرفون بها جيفة وأن فعلتهم خسيسة فتجدهم يتلاعبون بالمسميات ويرفضون الإقرار والإعتراف بسوء فعلهم! حتى أصبحت أفعالهم منبوذة ومستهجنة وممقوتة! فيما نجدهم يمعنون بالخطيئة ويصرون على الرذيلة ويتفاخرون بجرائمهم وأعداد ضحاياهم فلا دين لهم ولا ذمة ولا شرف , ولا ميثاق حتى فاقت أفعالهم ما فعله القرامطة والأبالسة والشياطين , عندما صاروا بندقية للإيجار ينفذون أوامر أسيادهم ولا هم لهم سوى تنفيذ غرائزهم الإجرامية وبطشهم الوحشي, والتمتع بالرذائل والموبقات حتى أصبحوا قوى ضلامية تنفذ أبشع الجرائم والمجازر بحق الابرياء!!, فنجد مهما أختلف خطابهم فلن يتغير ولائهم ومهما تبدلت مواقفهم فلن يتبروء من جرائمهم , ومهما أجتمعت مصالحهم فلن تجتمع قلوبهم لأن الحقد فيها على بعضهم , وقد يكون العراق اليوم أكبر ساحة لنشاط المليشيات في العالم, التي دمجت في عملها بين المافيات الدولية والعصابات الإجرامية والدوائر الجاسوسية وباتت حاجة ماسة لتنفيذ مخططات ومؤامرات أدت الى انحدار الوضع بالعراق الى مستويات متدنية من الأزمات الأخلاقية والأقتصادية والأجتماعية والسياسية , فباتت هذه المليشيات اليوم في العراق دولة داخل دولة!! وحكومة داخل حكومة , ولا نبالغ عندما نقول إن مليشيات العالم أجمع تدرس وتتعلم اليوم من المليشيات الطائفية في العراق!. التي لم تتوانى او تترد عن أبشع الجرائم والإنتهاكات التي تنامت والتي اصبحت محط إعجاب الأستعمار الدولي , الذي وجد فيها فرصة الإجهاز والإنقضاض على البلاد , وتفكيك مكوناته وزعزعة أستقراره, والآن نريد إستعراض جملة من أسماء وأفعال المليشيات الطائفية في العراق التي تجاوز عددها 75 مليشيا بأسماء ورايات وشعارات كثيرة ومتنوعة!, وكيف إنها جاءت من رحم واحد وصارت تتكاثر بشكل مضطرد! ناهيك عن المليشيات الوافدة والتي جاءت وهي محملة بكل حقد الأرض على هذا الوطن , لتسعى من جديد الإنتقام منه والإطاحة به , ولهذا ليس من الغريب ان نجد الراعي الحصري والوحيد لهذه المليشيات هي جارة السوء (إيران)!!.التي أسست ودعمت ومولت ورعت كل المليشيات الموجودة في الساحة العراقية , وراحت تصدر بها حيث تريد!! ومن جملة هذه المليشيات (منظمة بدر, عصائب اهل الحق, لواء ابي الفضل العباس, حركة النجباء, التيار الرسالي, ومليشيات مقتدى وهي جيش (المهدي) ولواء اليوم الموعود , وسرايا السلام, ومليشيا الحشد الشعبي, ومليشيات عمار الحكيم وهي(سرايا عاشوراء, وسرايا الجهاد والبناء, ولواء المنتظر والقائمة تطوووول...) فيمن يدقق سيجد الراعي الحصري لها هي ايران مما يثبت عمالتها للاجنبي وانسلاخها عن الانتماء الوطني. ليكون الآن في هذا الوقت اللقاء الحميم والودي والأخوي لقادة(الحشد الطائفي) وزيارة مقر إقامة(مقتدى) وبدعوة منه حضر قادة المليشيات ولم يتخلف منهم احد وفي تصريح سابق لمقتدى وصفهم (بالمليشيات الوقحة والسائبة والقذرة) , في الوقت الذي كانت مليشيات مقتدى لها باع كبير بالاجرام والإنتهاكات الإنسانية في الإسحاقي وسامراء والثرثار وغيرها, و زيارة قادة المليشيات الوقحة الى مقتدى وحصول مصالحة بين مقتدى وقيس الخزعلي ونتيجته ان يصف الخزعلي مقتدى بالرمز الوطني وكيف كان يصفه مقتدى في الكثير من تعليقاته بانه عاصي لبيت الصدر, وكم هي الاشتباكات والتصفيات التي جرت بين مليشيا العصائب ومليشيات مقتدى! وكم راحت أرواح من الطرفين , والسؤال الذي يطرح نفسه على اي اساس جرت هذه المصالحة, اذا قلنا ان الخلاف هو رفض مقتدى لممارسات وانتهاكات العصائب وخروجها عن اتباع والد مقتدى السيد محمد الصدرو في مقابل اعلان الخزعلي البيعة والولاء للخامنئي في ايران! , فهل حصل مقتدى على مايريد كي يتصالح مع الخزعلي وهل ان الخزعلي تبرأ من جرائمة واعلن التوبة على يد مقتدى؟!! وهل عاد الخزعلي لاتباع محمد الصدر؟! وهل ان الخزعلي توقف عن انتهاكاته وجرائمه المستمرة وهل ان الخزعلي سحب مليشياته من سوريا؟! كل ذلك لم يحصل ولن يحصل فعلى ماذا صالح مقتدى الخزعلي؟! والخزعلي يعني نوري المالكي , ولا نستبعد أن يتصالح مقتدى مع (المالكي) ويضرب بعرض الجدار تضحيات اتباعه الذين فتك بهم المالكي في صولة الفرسان ومازال زبانيته يشرفون على تعذيبهم وترويعهم!!واستعداد مقتدى للخنوع له وهو المتأرجح والمتذبذب دائما! فنقول بعد أن استشعر الحشد الطائفي باقصاءه عن المشهد وعزله عن المشاركة في معركة الموصل وما بعدها , تعتقد إيران ان الأقليم السني في طريقه الى الإنشاء , فراحت تؤسس لحرس ثوري عراقي يمسك المناطق الشيعية لها , ويحفظ حدودها الغربية بمنح كلاب الحراسة قادة المليشيات هذه المهمة , ومقتدى يمتلك اعداد كثيرة لتكون نواة هذا الحرس! , وجهت ايران كلابها للوصول له والإعتذار منه بتنسيق عالي من قبل السيستاني بعد ان زاره مقتدى في الاسبوع الماضي , وبعد ان اصر مقتدى على زعامة السيستاني للتحالف الوطني بدل المرشد الخامنئي كشرط للإنضمام لهذا التحالف الطائفي!! وبذلك حققت ايران ماتريده بإستغفال الجميع وتنسيقها الخفي مع السيستاني نفسه وهكذا حققت زيارة قادة المليشيات أوامر قاسم سليماني الذي يتصرف ويتحكم بكل خطوة يخطوها هؤلاء القادة!. وهنا نقول كما أسلفنا ان المليشيات لا دين لها وتعتاش على العمالة وسفك الدماء ولا نستبعد ان ترتكب حماقات كعادتها للفت الانظار بعد ان انطلقت معركة الموصل .
رابط زيارة قادة الحشد لمقتدى/
goo.gl/Vc2BnA



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!
- جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!