خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديالى)

صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خطييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من (ديالى(
بقلم/صلاح المعموري


ترتكب المليشيات العراقية والمجاميع المسلحة اليوم شتى أشكال الجرائم التي فيها انتهاكات وأفعال غير إنسانية كي تستمر في تنفيذ المهام المناط بها!مقابل توفير الدعم والرعاية والإسناد من قبل أسيادها في الداخل كانوا أو في الخارج!! وتمثل هذه المليشيات التي تنتحل (الدين) أبشع وأقبح المليشيات على الإطلاق فهي تنصب نفسها (قسيم للنار والجنة)!! ضمن عرفها وأيدلوجيتها واليوم أمام قيام هذه (المليشيات) بتجنيد آلاف الشباب وإرسالهم إلى سوريا بحجة الدفاع عن (المقدسات) نكتشف عمليات احتيال لا يمكن أن تخطر ببال حتى الشيطان! وسنكشف لكم أمر خطير جداً حيث تبين أن (المئات) من الشباب المغرر بهم ممن يُقتلون في سوريا تتم عمليات(تزوير كبرى) حيث تصدر لهم (شهادات وفاة) يدون فيها مقتلهم في (جبال مكحول وحمرين) وقد زادت هذه العمليات مؤخراً بعد أن تكتشف عوائل المغرر بهم مقتل أبنائهم ترفض هذه المليشيات من ( العصائب , والنجباء, وبدر, أبو الفضل, وغيرها) تسليم جثث المقتولين إلى ذويهم وترسل جثثهم إلى إيران فيما تتم إصدار شهادات الوفاة من داخل العراق من أجل تعزيز رصيد كل مليشيا من عدد المغرر بهم وقتلاهم! وهنا نكتشف أن فتوى السيستاني باتت غطاء(شرعي) لهذا التزوير وسرقة كبرى لأموال الدولة بعد إدراج القتلى ضمن قوائم(الشهداء والمفقودين) في عملية تحايل على القانون وقد يكون التمادي أكبر في إدراج كل من يقاتل اليوم في سوريا حتى وإن كان على قيد الحياة وهذا يعني أيضا قطع كل السبل على هؤلاء المغرر بهم من العودة للوطن بأي شكل من الأشكال!! وقد تتسع الدائرة لزجهم أيضاً في اليمن وغيرها!! كل ذلك يجري اليوم تحت إشراف قاسم سليماني قائد فيلق قدس الإيراني وتنفيذ (منظمة بدر) وزعيمها هادي العامري وباقي المليشيات الأخرى وخصوصاً في منطقة حمرين الخاضعة لسيطرة منظمة بدر وهناك تحاك هذه المؤامرة من إصدار شهادات الوفاة .وبهذا نحذر شبابنا العراقي من الوقوع في فخ الخداع والمكر وعدم الخضوع للشعارات المزيفة التي تروج لها إيران وأذنابها في العراق تحت عنوان(أخوة زينب) و(لن تسبى زينب) وغيرها من الشعارات الكاذبة التي جعلت شبابنا ضحية لها .

#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل