أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - هادي العامري..إشرد














المزيد.....

هادي العامري..إشرد


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هادي العامري..إشرد
بقلم /صلاح المعموري
نتواصل معكم اليوم ونتحدث عن قائمة المطلوبين(للمجوقلة الامريكية) ونأتي للقيادي المليشاوي(هادي العامري). ونحن لسنا بصدد تسلسله في القائمة ولكن يبقى المطلوب الابرز للمجوقلة كونه يمثل هدف مهم ودسم بما يحمل من كنز معلوماتي كبير أذ يعتبر العامري رجل إيران في العراق والأمين العام لمنظمة بدر متزوج من إيرانية تعيش في طهران حاليا مع أولادها كان من اوائل المنخرطين في الحرس الثوري الايراني إذ بان الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي واشرف على إجبار المئات من الأسرى العراقيين على الأنضمام لمنظمة بدر تحت التهديد والتعذيب! وكان ضمن الجيش الإيراني الذي قاتل ضد الجيش العراقي!, ولهذا وضعت إيران ثقتها به وزجته ضمن العملية السياسية ليكون(مخبرها السري) لنقل كل شاردة وواردة وإرسالها الى وكالة الاستخبارات الإيرانية وعلى ضوء تلك المعلومات تتحرك إيران في الساحة العراقية. انفصل عن المجلس الاعلى(عقائديا) وبايع (الخامنئي) على الطاعة والولاء!. اشرف العامري على الكثير من عمليات التطهير (الطائفي) في مناطق ديالى وجرف الصخر وحزام بغداد وشكل خط صد للدفاع عن حدود ايران بناءاً على توجيهات قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني , شكل تحالف مع المالكي ودعمه حتى تسبب هذا الدعم في خروج ثلث مساحة العراق بيد(داعش) فيما الثلث الباقي بيد الكرد بسبب حماقات المالكي ضد الكرد! لينطلق العامري في تنفيذ مشروع إيران الذي كانت تنتظره على احر من الجمر وهو قيادة العامري(للمليشيات) الايرانية وتسهيل مهامها في العراق تحت غطاء(فتوى السيستاني) التي احرقت الأخضر واليابس , نال رضا المرشد الايراني بعد ان قدم فروض الطاعة كي يمنع منافسه المالكي من قيادة(الحشد الشعبي) تحرك العامري في تجنيد الالاف من ابناء العراق المغرر بهم ليسوقهم الى محرقة (الطائفية) اشرف العامري على تدمير المناطق (السنية) وتسبب في أكبر عملية نزوح يشهدها العراق في تاريخه! كل ذلك جرى ويجري تحت مرأى ومسمع الامريكان وهم يراقبون تحركات العامري وقد تكون محاولة تصفيته في منطقة(الكرمة) التي راح ضحيتها كبار قادة بدر ولكنه نجا بأعجوبة منها ومنذ تلك اللحظة لم نرى العامري يتواجد في الجبهات! وأكتفى بالتخندق في مقراته السرية في أنحاء العراق واليوم وسط عودة (المجوقلة الامريكية) 101 ومصاريفها الباهضة لا نعتقد انها جاءت من اجل هدف واحد او هدفين! بل جاءت لتصفية كبار قادة المليشيات(الإيرانية) في العراق بالتزامن مع حملتها ضد (داعش) فليس من المعقول تقضي امريكا على داعش ويبقى تهديد(المليشيات)!! وهنا ننصح العامري كما نصحنا غيره(إشرد) قبل فوات الاوان...



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- وكالة ستاندرد آند بورز تخفّض التصنيف الائتماني لفرنسا وتضعها ...
- الخارجية الألمانية توضح أسباب التحذير من السفر إلى كل سوريا ...
- وسط تواصل القصف... موسكو تعلن السيطرة على قرى جديدة في شرق أ ...
- كينيا: على صيحات -بابا- و-نحن أيتام-... أهالي كيسومو تودع را ...
- شاهد.. ياسين شيوكو حارس ميسي يسجل هدفا مذهلا
- تعرف على إحصاءات الدمار في قطاع التعليم بغزة
- مخاوف إسرائيلية من الدور التركي في غزة
- إسرائيل تسلم دفعة جديدة من جثامين شهداء غزة
- قمة أميركية أوكرانية بواشنطن وترامب يؤكد ضرورة إبرام اتفاق م ...
- جدل قانوني واجتماعي حول السماح للإيرانيات بقيادة الدراجات ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - هادي العامري..إشرد