أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاضها














المزيد.....

بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاضها


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاضها
بقلم صلاح المعموري

محاولة حقيرة للاجهاز على التظاهرات يقوم بها (مقتدى) من جديد باوامر من اسيادة في طهران والمنطقة الخضراء ويبدو انه نجح في المحاولات السابقة ونال رضا وثناء المنتفعين منه ,وكيف استطاع افراغ الساحات من الاصوات الوطنية الصادقة واستبدلها بمليشياته الاجرامية وصادر مطالب وحقوق الجماهير كلما تجمعت ونظمت نفسها وصاغت اهدافها بالشكل الذي يزعج ساسة السلطة ومن يقف خلفهم ,وما ان يعلنوا موعد جديد في ساحة التحرير وفي الزمان المتعارف عليه يوم الجمعة حتى يخرج علينا (مقتدى) صاحب الكتلة الاكبر في مجلس النواب والعدد الاكثر في مجلس الوزراء والمتهمين بالفساد والافساد حتى يعلن مقتدى (تظاهراته في المكان نفسه والزمان ذاته)!! ومن يتابع خطاباته وتظاهراته السابقة يعرف جيدا كيف ان مقتدى ساهم بترسيخ وتدعيم الفساد وبذلك ساعد السياسيين بحماقاته ولم يؤثر عليهم بافعاله! اما لو عدنا للحركة الشعبية التي يقوم بها النشطاء المدنيين وتعالي اصواتهم المطالبة بالتغيير ومحاسبة المفسدين نجدها اكثر اذى وضرر على ساسة الفساد من كل خزعبلات وحماقات مقتدى. ونجدهم اليوم واستكمالا لحركتهم الجماهيرية وخطواتهم الثابته والواثقه تحركوا واستعدوا لتظاهرات كبرى يوم 15 /7 وحددوا المكان في ساحة التحرير وساحات العراق كافة تحت شعار نحو تغيير شامل يصون كرامة العراقيين ويحقن دمائهم ويحفط حياتهم ومن يريد التاكد منه سيجد اعلان التظاهرات منشور في موقع كتابات وكافة المواقع التابعة للثورة العراقية الكبرى. لكن الثعلب الماكر مقتدى سرعان ما قرر التحشيد للتظاهرات باوامر صدرت له بالتعجيل فورا لاجهاض هذه التظاهرات والاجهاز عليها فورا قبل ان تتسع وبما ان مقتدى افضل من يؤدي هذه المهمة اوعز لاتباعه بالتحشيد يوم الجمعه ولهذا تنكشف حيلة مقتدى بالخروج المتزامن مع النشطاء المدنيين دون التنسيق معهم فهل هناك تفسير واضح لهذا التزامن والتزاحم؟ بالتاكيد لا يوجد مسوغ لمقتدى ان يسرق ثورة النشطاء ويزاحم شعاراتهم ومطالبهم المشروعه وهو الذي ثبت فشله في محاولات اخرى عندما خذل الجماهير وغدر بهم عندما رفع خيمته وسحب اتباعه من قبة البرلمان وخذلانه لمطالب الشعب التي ادعى انهم يمثلهم!! كل ذلك فعله مقتدى الذي لا يحق له حتى التواجد في ساحات الشرف والكرامة التي هي مخصصة للشرفاء الوطنيين اصحاب المواقف الثائرة والصادقة بطرد المفسدين والسراق الذي يحتمون بمقتدى الذي عجز ان يحاسب اقرب المفسدين منه امثال(بهاء الاعرجي ومحمد الدراجي) فكيف يحاسب ويتهم الاخرين بالفساد وهو المدافع والمحامي عن المفسدين في تياره؟!! وهنا يمارس مقتدى دور المتلاعب والمتحايل في الدعوة للتظاهر وهذه الدعوة في حقيقتها كاذبة ومنافقة لغرض سحب البساط من التظاهرات التي دعت اليها القوى الوطنية والناشطين واعدوا لها منذ فترة وخوفا من نتائج هذه الدعوات والتظاهرات اقدم مقتدى بدعم ايراني ولحماية مصالحها ومصالح الامريكان وعملائهم الى الدعوة لتظاهرات مليونية حسب ادعائه وذلك لاجهاض المظاهرات المزمع اقامتها من قبل الوطنيين والناشطين في ساحة التحرير يوم الجمعة 15- 7- والدليل الاعلان المنشور على بعض المواقع ومنها موقع كتابات منذ ايام. .



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاضها