أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق














المزيد.....

إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
صلاح المعموري

أين هم ايتام إيران؟! اين هم اقزام إيران؟! أين هم خدام إيران؟! هاهي التقارير الدولية تكشف لنا حقيقة (العبوات الناسفة) في العراق وما هي مكوناتها !! هاهي الاخبار تتوالى لتكشف لنا الحقائق الغامضة والمعلومات الشحيحة عن تأشيرات الدخول في جوازات (الانتحاريين الارهابيين)! تؤكد قدومهم من ايران وهي الممر الرئيسي لدخولهم للعراق وسوريا! اليوم تحولت التكهنات الى ادلة دامغة وأصبحت الاحتمالات حقائق ووثائق وهاهي التقارير الاخبارية تتوالى علينا كل ساعة تفيد (سنغافورة تسلم السلطات الامريكية “ليم يونغ نام” المتهم بتصدير مكونات أمريكية الى ايران عثر عليها بمحتويات عبوات ناسفة في العراق
وبعد هذا الخبر اصبحنا في شوق ولهفة عن المعلومات التي سوف يقدمها هذا المتهم وحجم تعامله مع ايران منذ عامي 2007-2008 والسنوات اللاحقة لتنكشف خيوط الارهاب ومن يدعمه ويموله ويرعاه ناهيك عن تقارير سابقة كشفت اعتقال شخص تايواني بتهريب مواد محضورة الى ايران لكن خبر بحجم واهمية السنغافوري (ليم يونغ نام) ترسخ القناعة بالتدخل الايراني المباشر في دعم الارهاب في العراق وليس مكافحته كما تدعي !! وبما انه تبينت الحقيقة نعيد تذكيركم بالمساحة والمرونة التي ساعدت في ابعاد الشبهات عن ايران حتى نثبت لكم المتواطئ في فتح ابواب العراق التغلغل الايراني كما فتحت من قبل للتتر والمغول! وهو (السيستاني) الايراني الجنسية والعميل المزدوج الذي اسس للمشروع الطائفي في العراق وعندما نحدد المسبب والعميل بالاسم نستند للوقائع والمعطيات على الارض من خلال دخول وخروج المسؤولين الايرانيين على السيستاني بدون استئذان !! وهذا يثبت التعامل مع دولة اجنبية في بلد ذي سيادة وهذا اول انتهاك صارخ ثم تمرير المشروع الطائفي الذي تبنته ودعمته ورعته ايران وعلى ضوءه تشكلت المئات من المؤسسات والاحزاب والفضائيات والمليشيات والجمعيات وغيرها! كل ذلك ساهمت في تحسين صورة ايران في الداخل وخلق مراكز قوى تروج وتزين صورتها مما سمح لها في ممارسة التصفيات والاغتيالات والتفجيرات بالمواد التي اشترتها من امريكا عن طريق الوسيط السنغافوري والوسائط الاخرى! فكيف يتسنى (للارهابيين) استهداف المناطق الامنة في الجنوب وهي في قبضة امنية قوية ونسيج اجتماعي معين ان تكون عرضة للتفجيرات في البصرة وميسان والسماوة وغيرها! فهل حدث هذا بالصدفة او لمرة واحدة اكيد لا بل هو مخطط خاضع للتصعيد كلما اقتضت الحاجة للضغط لغرض التاجيج في توجية بوصلة الطائفية التي ترعاها ايران! اليوم امام خبر الصفقة المشبوه هذه لا نستبعد الكشف عن صفقات اخرى اكثر خطورة بعد صدور قرار المحكمة الامريكية باتهام(الخامنئي) بالمسؤولية عن تفجيرات مركز التجارة العالمي وأصبح الرجل الاول المطلوب الى امريكا بعد مقتل ابن لادن وهكذا تزداد قناعتنا بان ايران مصدر الشر والداعم الاكبر للارهاب ويكفي دعمها للمنظمات الارهابية التي صدرت بحقها قرارات دولية مثل (حزب الله وقائمة المليشيات الشيعية الاخرى!) وفي الختام اذا ربطنا مع هذه التحقيقات التي تقوم بها امريكا هل ننتظر مفاجئات اخرى في قادم الايام؟!!
خبر تسليم المتهم/
http://www.alsharqiya.com/news/?p=200828



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق