أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!














المزيد.....

جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اليوم وصاعداً سوف لن يشعر الحشد الشيعي بالوحشة والغربة بعد القرار الأخير بتجنيد الآلاف من النساء الأرامل والمطلقات والفتيات ضمن فصائل(الحشد الشيعي) وانخراطهن بمهام قتالية جنباً إلى جنب في السواتر الأمامية مع مليشيات الحشد وممارسة (المضاجعة والمتعة الجهادية) وفق فتوى الجهاد الكفائي الصادرة من السيستاني! لتأتي هذه الخطوة متأخرة عن الخطوة التي قام بها تنظيم(داعش) بإباحة (جهاد النكاح) للترويح عن المقاتلين في جبهات القتال وكم لاقت هذه الخطوة من ضجة إعلامية كبرى من المليشيات الشيعية وزعمائها من المعممين وكيف حرموا جهاد النكاح وسخروا منه, ولكن يبدو أن الفكرة لاقت استحساناً كبيراً من قبل المليشيات الشيعية بعد أن طالت المعركة وأصبحت تحتاج لجهد (لوجستي) على غرار (المجندات في قوات الاحتلال) فيبدو أن الفكرة أصبحت واقعاً لدى قيادة الحشد الشيعي التي راحت تمنح التراخيص لتجنيد الفتيات ضمن صفوف الحشد الشيعي والتواجد الميداني لهن في خطوة يراد لها استقطاب الشباب الهارب من سواتر الحشد وإعادته إلى جبهات القتال بتوفير الحافز الكبير لهم بإباحة (جهاد المتعة الكفائي) على نمط (جهاد النكاح الانغماسي) وبذلك تتحقق المعادلة بين الطرفين ويكون للعنصر النسوي عامل حسم للمعركة ويبدو أن هذا العامل تميل كفته للحشد الشيعي الذي جند الآلاف من النساء ووفر لهن (الخلوة) المطلوبة بعد أن فقدن أزواجهن في مهزلة الحشد الشيعي وهاهي الأخبار تردنا عن تشكيل فصائل جديدة بقيادة نسوية انخرط فيها الرجال والنساء معاً, غير مكترثين بعدم تحبيب الإسلام لمشاركة النساء في القتال! لكن بما أن الفتوى صدرت من السيستاني فأصبحت الفتوى (مقدسة) وكل شيء فيها مقدس من الحرق والتمثيل بالجثث إلى السرقات وانتهاك الحرمات إلى تهجير وتشريد العوائل فلا فرق عند من يقود الفتوى من عمائم السوء أن يجعلوا من تجنيد النساء مقدس ومن جهاد المتعة مقدس تحت ذريعة الترويح عن المجاهدين ورفع الحالة المعنوية لهم كي يصمدوا على سواتر القتال غير مبالين بطول الغياب عن زوجاتهم وعيالهم وفي الوقت ذاته توفير الفرصة للمطلقات والأرامل والمطربات بالتمتع مع المجاهدين لنيل شرف المشاركة في معركة الحشد.وبذلك تغلب جهاد المتعة على جهاد النكاح ويعد هذا النصر الأول الذي حققه الحشد ولقن فيه الدواعش مرارة الهزيمة في المضاجع والخلوة وقد يتمدد هذا النصر لبلاد الشام وقد وردتنا أنباء عن وصول طلائع (المجاهدات العراقيات بالمتعة) إلى جبهات حلب وحمص واللاذقية وسوف لن يتوقف زحف المتمتعات حتى يصلن اليمن وما بعدها وبذلك يعد هذا النصر الذي حققته المليشيات الشيعية أكبر ضربة لجهاد النكاح ومن المؤمل أن تعيد التنظيمات المتطرفة في الشام والعراق رسم خططها في تطويق المجاهدات بالمتعة وفك الشفرة التي مكنت الحشد الشيعي في تجنيد هذا العدد الهائل من المجندات. ولا ننسى مطالبة النساء في ضمان حصتهن في تشكيلات الحشد البالغة 25% وهذا حق دستوري يكفل للنساء تواجدهن في جبهات القتال. وأعتقد أن أبو عزرائيل لن يتمتع بالإجازة الرسمية بل سيجد من يتمتع به هو زملائه في الفترة القادمة!!.
رابط الخبر من موقع كتابات/
http://goo.gl/aPlNgc



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!