جرائم آل سعود في اليمن واعلام الفضائيات الخليجية والعمالة العربية

زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السوري انتصارات ميدانية متلاحقة في مواجهة جحافل التكفير والجماعات الهمجية وغيرها من أدوات أردوغان وطغمة الغرب والناتو والصهيونية وعملائهم من حثالة النفط الخليجية .... والتقدم في عقر أوكار هذه الجماعات في الشمال السوري وأحياء حلب الشرقية وريف حماة الشمالي ...... لم يجد آل سعود ومن ورائهم ما يُعيد لهم الاعتبار بعد الهزائم المتتابعة لأدواتهم التكفيرية في سوريا ... سوى أن يقوم طيران التحالف السعودي بالتصعيد من جرائمه في اليمن , وذلك بارتكاب واحدة من أبشع المجازر الاانسانية الجبانة بقصف حشد عزاء في مدينة صنعاء , ذهب ضحيتها المئات من المواطنين الابرياء بين قتلى وجرحى في حالة حرجة ....... ولكن المهزلة الكبرى أن الاعلام الخليجي الرسمي والرجعي العربي والعشرات من أبواق التضليل والعمالة الفضائية العربية لم تتردد بكل وقاحة في الانشغال أو الاشارة ليس لهذه المجزرة بالتأكيد ولمرتكبيها , أو لجرائم الصهاينة في فلسطين , بل لتسويق أكاذيبها التضليلية عما تُطلق عليه بجرائم الطيران السوري والروسي في مدينة حلب وما أسمته " قصف المستشفيات وهدم الاحياء وبيوت المواطنين الابرياء ....الخ) وكأن أحياء حلب الشرقية خالية تماماً من عشرات الالوف من مُسلحي النصرة وكتائب نور الدين زنكي والحزب الاسلامي التركستاني وألوية السلطان مراد ومحمد الفاتح و" الشهيد" زكي التركماني واستقم كما أمرت ....الخ .... فالطيران السوري والروسي حسب فضائيات الحثالة والعمالة العربية مشغول بقصف هؤلاء التكفيريين أو عفواً " النساء والاطفال الابرياء " ...... وهذا ليس مُستغرب فمملكة أل سعود ومعها مشيخة آل ثاني في قطر وغيرها من مشيخات الخليج العفنة تُنفق المليارات على فضائيات الاعلام الخليجي والعربي المُضلل لاستخدام كل ألاساليب الاعلامية والتصويرية المُفبركة وغيرها من المقابلات والحوارات المليئة بالتضليل والاكاذيب الوقحة ..... وهي للاسف الشديد تلقى بعض النجاح لدى قطاع لا يُستهان به من المُشوهين والطائفيين وضعاف النفوس وفاقدي الكرامة والجهلة في الشارع العربي ...... ولكن علينا أن نعلم أن هذا المحور الذي يُمثله التحالف الغربي الصهيوني والسعودي والتركي والرجعي العربي بكل أدواته الاعلامية والتضليلية والطائفية الحاقدة وبكل جيوشه التكفيرية وأسلحته وطائراته الاجرامية ...... هو في حالة هزيمة وتراجع ونهاية حتمية لكل عملائه وأدواته وجيوشه التكفيرية الهمجية .

#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات