أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس الوائلي - الروسية الشقراء














المزيد.....

الروسية الشقراء


فراس الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


.
ولازالت أمطارك المقدسة
تدك أرض العهر بالغواية
......
قلت لها
سأتزوج
قالت
سأدفنك قبل ذلك
ومضت بدلال تصدعَتْ لحسنهِ الجبال
......
سقط قرص الشمس
إنه الليل
...ً
سأصفعك بشهقة مثيرة
ثم أتركك تلعنين الأحلام
.....
حسناً
بهذا التمنعْ
تثيرين ساديتي
لاتسألني بعد ذلك عن كل هذه الزرقة الحالكة
......
عزفك بالبيانو
وظهرك اللامع غواية
جعلاني أنسى آخر بيتٍ من القصيدة
......
تعالي نروض النبض
نمسح الدموع عن الشفتين
ونمضي شهقات
حتى تشرق الشمس
أو ينزل المطر
......
وجعٌ يعصر الشمس
مخاضٌ تضجُ بهِ حقولي
......
بهمس كل مقدس
سيحرقك حبي
وسيُحيّكِ همسي
......
أشعرُ بالغروب
تعالي
لازالت حقولي رُضعْ
......
رغم كل هذه الجراح
وردكَ لمْ يدمعْ
.....
كل هذا بلمسةٍ منك
......
السياط الألكترونية
أكثرُ إلهاباً للنبض
من تقطيع الأشجار
......
سأواصلْ جَلْدَكِ
حتى يبتسم الفجر
......
سرير الأحلام
وأشيائك المبعثرة حولي
ورائحتك التي تثير الأمطار والعشب
تثير الصهيل في الخيول
.....
سأمارس طقوس الظلام
بسحر عينيك الأسود
......
زهرة الأزل
أطلي
.....
إختبارٌ للأنوثة
...
مَنْ تراقصني على ضفاف الغيم
فوق البحر
في نبض المحار
على الشجر
بين الورد
تحت المطر
وفي أماكن سرية للغاية
.....
حين ترقصُ حروفي عارية
تسيل الجداول
تبتل الأرض
وينبض الغصن حتى تنضج الثمرة
عندها سأكتب قصيدتي بمحراب القداسة
......
لازالت تلك الروسية الشقراء عالقة في مخيلتي
رغم أن طعم الفودكا بستيانها لذيذ
......
الى صديقي برنادشو
لازال هناك متسعٌ لممارسة الحب
......
أعشقُ ساديةَ دلالك
أيتها الماسوشية
......
سأقتحمُ عليكِ نبضكِ
.....
عاشقٌ ومعشوق
ذلك أنا
......
مابين الهذيان
والجنون
يولد الشعر قصيدة عشق لحبيبةٍ من مطر
.....
أعترف
بأنك الوحيدة القادرة على إلهاب أرضي وإشعال شمسي
لذلك أنت منتصرة
.....
مابين الأحمر السفلي
والأحمر العلوي
وفي عوالم المجون والغواية في عينيك
أفتتحُ عصر الحب
......
كفاك دلالاً
فما عاد قلبي يحتمل
.....
بنبض الندى
ألامس نبضك
.....
يافراشة الحقول
تعالي
......
بالرعود
وبشراسة البرق
أقتربُ من نبضك الأزلي
......
إختناق
نبض مرتفع
العالم من حولي كثغر إبره
إحتضارٌ في كل شيئ
أرضي عطشى
الحقول تصرخ
نزيف الورد أثكل الشمس
ودموعي
تبتهل لعل هناك برقاً قادم
.....
أيتها الروح
أهبطي
فأني أعشق الحياة
....
يا أنوثة المطر
أشرقي
......
لاتسألي عن تاريخي
فأنا رجلٌ مفعمٌ بالنساء
......
مختل نبضي
وأنفاسي مضطربة
وذلك الجبل الأسود
جاثمٌ على صدري
لاشيئ
يُزهِرُ أرضي
إمرأة من مطر
وشبق النبيذ
.....
كم أتمنى أن لا يسمع همسي سوى نبضك
لايكفكف دمعي سواك
تباً لقدرْ يغتال قلبي
أراكَ معاً قلبي والقدر
......
شهيةٌ هذا الصباح
أحلى من الآلهة
.....
تعالي نُكمل لوحة الغزل
على إيقاع نبضك
......
تربكني الصواعق
لحظات عناق الورد .



#فراس_الوائلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربة باريس
- كوكب الحب
- أحداق الشمس ***
- أنثى الأنا
- عشيق الشمس
- حدائق الأحلام
- جراح النخيل
- بساتين الفيروز
- رقصة الفجر
- جسد الطين
- همس الورد
- أغصان الروح
- كواكب العصور
- ومضات المحار
- ومضات الروح
- سفر الجمال
- سفر العشق
- سفر الحب
- مقامات الحب
- أساور الشتاء


المزيد.....




- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس الوائلي - الروسية الشقراء