فراس الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 08:08
المحور:
الادب والفن
أغصان روحي
ثمارها دمع وزهرها أقمار
وأنت من تقطعين الأغصان تلو الأغصان
أرضي التي حملتك جنانا لها
وأنت بحنظل الخبث
تزرعين النوى بشهد الثمار .
......
روحي المثقلة بالشموس
يفتك بها ليل هجرك العبوس .
......
ها هي مجازري
الالاف من نوارس حبي
قتلتها
لانها أخطات يوما
حين حامت فوق بحارك
عشقا كالأطفال .
.......
هاي هي نوارسي
وكل عصافير الغرام
تغادر بحورك
وأغصان الهيام
لاشيئ سوى
نزيف الشجر
ودموع الشطآن
ونحيب الأيائل
ودمع المرجان .
......
سأكتب لك قصيدة
يغنيها الندى
وتطرب لفتنتها الأغصان .
......
سابقت الريح على خيول الحب
وماسبقني للحب من قبلها ريح .
......
الى حبيبتي بغداد ..
على مجدك صلى نخيل السماء
وكل البحار والحلل ..
بغداد ياجرح الله
الذي يأبى أن يندمل .
......
شمس إذا أشرقت
غارت من حسنها
شموس وأقمار .
......
النوارس من حولي
تغازل بعضها
وتشاكس المطر
حب كخلخال السماء
وكعشق الأنهار للشجر .
......
على ضفاف الشمس
نلملم المحار
نصطاد القمر
نزرع الورد على ثغر البحر
مراكبا
ونكتب بالرماد
أغنية النار .
......
تشقين عتمة ليلي
شمسا تبتسم ..
وتطلين من خلف ضباب الهجر
نيرانا تشتعل .
#فراس_الوائلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟