همس الورد

فراس الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 08:08
المحور: الادب والفن
    

أيتها الشمس ..
الندى تحت قدميك ..
سكرة خمور
وشدو عصفور
وخمائل عطور
وأقمار
وأنوثة تجري من تحتها الأنهار .
......

روحي
كواكب وأقمار
وجداول وأنهار
وسماء بكر
وطيور ومحار
وفجر نبيذ أحمر
وهمس الورد
للبحار
ومراكب حبلى
بالأسرار
وغيوب
وأمطار
على فخذي تنام الشمس
وعلى يدي يغفو النهار .
......

وراء الحب ..
بحر قرمزي أحمر ..
سرق لون التوت من شفتيك
ومن أصابع قدميك .
......
سأطارد السراب على خيول الحب
لعلي أجمع تشظيك .
......

في كوني أنت رحيق
وعرش شهد
والشموس جواريك
صعب أن تغتالي عصافيري
على أراضيك .
.......

لا تقتلي فراشات قلبي
فحتى النار تعشق نبضي
وخذي سيوفك وأطعني شعري
فما عدت أكتب إليك
وما عدت سحر سحري .
......

أغصان روحي تضيئ كواكبا
لتهديك طريق الحب
في أعالي البحار .
......

إلى أبناء يعقوب
يا أخوتي
البئر
يسألني عنكم
أين أنتم .
......

بالخمر تتحممين
وبعشقي تسكرين
مساماتك نبيذ
وشهدا دوما تقطرين .
......

من لحاظك تطايرت شموس
ومن ثغرك سالت الأقمار .
......

فجر أنا
غريب بشمسي
ليلي خمائل
ونجومي قصائد
وأنت كما أنت
ترسمين بالسراب عالما
يغوص في الوحل .

كالزبد ينسج الشمس في دمي
أنت سراب يغذي الموت
وفناء يقتات حبي
أنا في أعماق الضوء أعيش
وفي نبض المحار شعري ..
أنا لست أنت .
......

سأزرعك براعما في دمي
وشمسا تحت جلدي
وأمضي .
......

لا تلعبي دور الحب معي ..
فأنا
أمطار
وشموس
وأقمار
تحرس أغصانك المتكسرة .
......

غابات ظلام أنت
رغم حرفك المنير
ودلالك المثير
......
الى نرجسية ..
حروفي تعويذة ساحر ..
وروحها سردال أعماق قاهر ..
فلا تجعلي من شعري طبيبا
يعريك ..
فمدادي سيوف
ووصفي رعود
تزلزل ما تبقى من أغانيك .
......
أعشق المكر قي عينيك
وأشفق عليك حين تظنيه تذاكيا .

#فراس_الوائلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل