أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي














المزيد.....

عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 03:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان
مقاضاة نظام الارهاب السعودي

• إرادة ملكية تروي خطم عبد الوهاب الوالغ بشهوة الدم.. لويا لمعاني آيات القران الكريم..

القاضي منير حداد
بؤرة الوهابية.. التكفيرية.. السلفية، تتجدد معيدة تشكيل إرهابها، من حيث نبعت في المملكة السعودية، لتصب فيها، وفق الآية القرآنية الكريمة: "لا يحيق المكر السيء الا بأهله" فالله سبحانه وتعالي، يرد كيدهم الى نحرهم، جاعلا بأسهم بينهم، وإن طال خيال الشيطان المستظل بفيء قرنيه يذرهما حيث يشاء، فيطعن الوهم حقيقة بطن الباطل.. يبقرها، فتندلق العاصفة.
طالت تدخلات النظام السعودي، أمن شعوب الارض، ناشرة بذرة القسوة، التي غرسها محمد بن عبد الوهاب، الذي أسقط عقده الشخصية، والغا في الجرائم، تحت تكييف إسلامي غريب عن الدين الحنيف، بل أنشأ نهجا كافلا للإجرام والابادة الأثنية – الفئوية، تهدر مجتمعات وتبيد طوائف إنسانية، في العراق وسوريا واليمن وتونس ومصر ولبنان، على شكل عدوان مباشر، فضلا عن التدخلات الجوهرية المستترة، في معظم دول العالم.. الاسلامي وغير الاسلامي؛ ناشرين إنموذجا بشعا للفظاعة الإعتقادية، التي تصادر الآخر.. إن لم تكن معي فأنت ضدي، وإن تضاددت معي؛ فأنا أشرعن نسفك.. قربى لله، وفق تكييف من فهم ملتوٍ للنص القرآني الصريح، الذي إذا ما قيل فقهيا بأنه حمال أوجه، فأوجه خير وليس إبادة!

شواظ
بات الوجود السعودي مداهمة مستطيرة الشواظ، ضد الانسانية؛ ما يوجب مقاضاته في محكمة العدل الدولية، من قبل اصحاب القرار، في العراق والدول التي طالها الارهاب السعودي بأشكاله الوهابية المجرمة، مخللة أمنها.. بتفجيرات وعدوان إقتصادي ومساومة وتحريك المخربين وإتخاذ الإجراءات المعادية، بتنوع أساليبها، التي بلغت أوجها في الحرب العسكرية المباشرة، على اليمن، وتمزيق لبنان وتفخيخ السيارات والإنتحاريين الى العراق؛ ما يوجب الحد من تماديها، بقانون دولي، يحمي أمن الشعوب، من شرورها، التي تتذرع بالإسلام دريئة أخطاء.. حاشى لله!
التقدم بشكوى لمحكمة العدل الدولية، تحمي الشعوب من تدخلات النظام السعودي.. الباطلة.. في الشؤون الداخلية للدول، منذ وجد بإلتفافات وهابية، على السلطة، مطلع القرن العشرين، الى الآن، نظير ان تتكفل الارادة الملكية بتنفيذ الفتاوى الاجرامية، إرواءً لخطم عبد الوهاب الوالغ بشهوة الدم،... يضفي عليها قدسية تلوي معاني آيات القران الكريم.. "إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وبالقضاء تحفظ روح النص وتحمى قدسيته من سوء التطبيق السعودي.

500-$-
أجاز قانون أمريكي مقاضاة النظام السعودي، عن تفجيرات 11 أيلول، متيحا لكل فرد متضرر التقدم بشكوى لمقاضاة النظام السعودي، تكاملا مع قرار الاتحاد الاوربي، الذي بدأت المانيا وفرنسا وإيطاليا تطبيقه، والقاضي بفتح تحقيق مع السعودية، بشأن عدوانها العسكري، على اليمن، ولم تجد الرشاوى التي دفعتها المملكة، نفعا بغلق الموضوع او تفنيده او منع صدور القرار.
أفلست السعودية سياسيا، وهي على حافة الافلاس المالي، بعد أن إرتد كيدها الى نحرها، بتعمد إغراق العالم بفائض نفطي أدى الى هبوط الاسعار؛ قاصدة الإضرار بإيران والعراق، فكان رد الواقع.. "عليها وحواليها".
ومن دلائل إنهياراتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فرض 500-$- على كل معتمر؛ مكرسة المليارات النفطية في سد فم الوحش الارهابي، الفاغر فاه، يطبق فكيه على عنقها إن لم تواصل إلتزامها بضخ المليارات للتنظيمات الارهابية، التي ترعاها.. من جهة، وتواصل دفع الرشاوى لحماتها الدوليين في المحافل الاممية، أولئك الذين ما عادوا قادرين على صد القرارات الدولية ضد رائحة الارهاب التي زكمت أنفاس الكرة الارضية!
تجفيف منابع الارهاب يبدأ بالسعودية، وقد تهاوت جراء إندفاعها سادرة في الغي.. شرا، وأنا.. شخصيا.. سبق أن طالبت الجهات الحكومية، المعنية، في العراق، بحمل الادلة الى محكمة العدل الدولية، لمقاضاة السعودية، فجوبهت برفض من مسؤولين محليين، وقبول من دول إقليمية، وإنطوى الأمر؛ لأن السعودية تشكل ثقلا أوهى من فرد! لكن.. آن أوان إحقاق الحق، مثلما مدت الإرادات الكونية حبل صدام حسين، ثم شنقته به؛ ها هي كماشة الفخ تقبض على العقال السعودي، فتطوحه، لترميه جثة موات!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...
- لا نختلف لأسباب شخصية انما نتصالح لأجل الوطن
- المحاصصة ستر الفساد الإصلاح شجرة معمرة بطيئة النمو
- ورد ذابل للميلاد المدن المحررة تحفة حضارية
- و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق
- اردوغان مهووس بإلغاء تاريخ الاخرين بأي آلاء تركيا تطرح نفسها ...
- إستجواب العبيدي.. خدم داعش وأضر بالنواب
- الجيش الحر يهددني أتشرف بإعدام الشيطان الراعي لجرائمهم من قب ...
- والله لن تمحوا ذكرنا
- -قل موتوا بغيظكم-.. الحشد في قلب المعركة
- أفلحت الاهوار.. عالميا الدبلوماسية العراقية تحيي إرث الاسلاف
- ليس حبا بأردوغان.. الاتراك يلتزمون الديمقراطية ضد طغيان العس ...
- لا تمسحوا الدموع بالاحذية فتشمتوا العدو
- إنموذج مثالي للوحدة الوطنية ثورة العشرين أسست دولة حطمها الع ...
- محامي القضاة يبتهج بالفلوجة مصطفى العذاري نبوأة تحققت
- تأملات عراقية في باكو.. خمسة أيام أذرية تتوج حياتي
- سيف يمزق غمده 15 (15) بارق الحاج حنطة
- سيف يمزق غمده 14 (14) عدنان خيرالله
- إستشهاد الصدر.. 9 نيسان يحقق حديثا قدسيا


المزيد.....




- -لا يهمني-.. شاهد ترامب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن ...
- -انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج-.. حمد بن جاسم يحذر من مخا ...
- غارات متبادلة ودمار.. شاهد ما رصدته كاميرات للصراع بين إيران ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام ح ...
- بحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران ...
- الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرا ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خار ...
- ترامب عن المواجهة بين إسرائيل وإيران: نحن لا نبحث عن وقف لإط ...
- إيران: علي خامنئي... الزعيم الحديدي الذي تواجه قبضته الإلهية ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي