أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - الوجود التركي .. والجعجعة الفارغة !!!














المزيد.....

الوجود التركي .. والجعجعة الفارغة !!!


فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 22:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الوجود التركي .. والجعجعة الفارغة !!!
فالح العتابي

الكل , يعرف أن الوجود العسكري التركي في بعشيقة , دخل في العام الماضي , بأمر من مسعود البرزاني , وبمباركة أمريكية , وتمركز في خمس مناطق في أربيل , بمعسكرات تتضمن نحو ثلاثة ألاف عسكري تركي , وأكثر من خمس وعشرين دبابة , وبقوة لواء مغاوير .. ويكذب من يقول , أن هذه القوات وجدت لتدريب البيشمركه وحشد أل النجيفي .. وأنما جاءت ردا على تواجد قوات حزب العمال التركي , ومعسكرات إيرانية إقيمت في أطراف السليمانية , لتدريب قوات حزب الاتحاد الكوردستاني , الذي يتزعمه جلال الطالباني ..
الرئيس التركي أردوغان , يتمنى ويتوسل , أن تقوم القوات العراقية , أو حتى الحشد الشعبي , بقصف مواقع أو محاولة إستفزاز تواجد القوات التركية في بعشيقة , لان يعطيه مبررا وقحا , ليدخل الاراضي العراقية , بكل ما أوتي من قوة , وقد تقصف طائراته المتطورة , قطعات الجيش العراقي , أو يضرب بغداد مثلا , حتى يثبت للشعب التركي , أنه لم يزل الرئيس الذي يتمتع بالصلابة والاقتدار , وقد تكون محاولة لخروج هذا الرئيس الطائش من كابوس الانقلاب العسكري , الذي كاد يودي بحياته ..
وبعد مرور سنة من الوجود التركي في بعشيقة , إنتصب مجلس النواب العراقي , على غير عادته , فيما راحت كتلة الاصلاح تهمبل وتطبل وتجعجع كعادتها , وكأنها تكرر العهد الفوضوي لصدام حسين , حينما أدخل الجيش والشعب في حروب قذرة , لم تزل بقاياها شاخصة للعيان , ولا أخفيكم سرا , أن أصابع نوري المالكي , وإيران , قد لاحت في الافق , وقد تكون محاولة أخيرة لافشال حكومة حيدر العبادي , وأدخالها في حرب مع تركيا , والفارق فيها كبير , سيما ونحن على أعتاب معركة وجود لتحرير الموصل ..
الذي أريد قوله هنا , أن للعراق معاهدة ستراتيجية مع الولايات المتحدة , وبأمكان رئيس الحكومة العراقية , ووزير خارجيته تفعيلها , وأن يستثمروا هذه المعاهدة وهذا الدعم الدولي , وبأسلوب حضاري بعيد عن التشنج والانفعال , لحماية الارض العراقية وعدم أختراق سيادتها , من أية دولة أو جهة عدائية .. وبالامكان أيضا , أن تتخذ الحكومة العراقية , بضع خطوات مدروسة , قد يصاب من جرائها الاقتصاد التركي بالوهن , ونحن نعلم جيدا , حجم الصادرات التركية الى العراق سنويا .. الامر الاخر أن التواجد التركي , بعيد عن أطراف الموصل بمسافات طويلة , وبقوة لا تجعله , أن يخترق خطوط الصد الدفاعية للدواعش , فهو مجرد إستفزاز تركي , يتحمل عبئه وخطورته , مسعود البرزاني وأل النجيفي ..وما خفي كان أعظم ….






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الوطني .. المرجعية للوطن !!!
- الزعيم المالكي .. وهاجس الانقلاب !!!
- نهاية داعش .. ورسم خارطة جديدة !!!
- خطيه .. نوري المالكي !!!
- مهدي الغراوي .. 30 دفتر بس !!!
- ما بعد داعش .. نزاعات سنية كوردية !!!
- الاعور الدجال .. أمامكم ..إستجوبوه!!!
- أثيل النجيفي .. أنت منو !!!
- مجلس النواب .. هل حقا .. مجلسا للشعب !!!
- زوجة .. جمعت تواقيع .. لطلاقها !!!
- المالكي .. مشمول بقانون العفو !!!
- هوشيار .. إستقيل .. أفضل لك !!!
- حاكم الزاملي .. عاد بصفقة !!!
- مجلس سياسات .. لو لزكه جديدة !!!
- ما حاجة العراقيين .. للرئاسات الثلاث !!!
- ثامر السبهان .. وأضغاث أحلام
- برافو .. مسعود
- الصدر .. جليل خمطني .. شلع قلع
- ليش القضاء هسه .. أنتصب !!!
- العبيدي .. باي باي كربولي


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - الوجود التركي .. والجعجعة الفارغة !!!