أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - برافو .. مسعود














المزيد.....

برافو .. مسعود


فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 18:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تتدارس قيادات عراقية مسلحة تابعة لتنظيم الدولة الارهابي , مقترحات من مسعود البرزاني وأثيل النجيفي , لتسليم الموصل الى قوات البيشمركه والحشد الوطني , ومن دون قتال , مقابل مغادرة قيادات داعشية من الاجانب مع عوائلهم , وبأمان الى الرقة السورية , والسماح لمقاتليه من العراقيين , البقاء في الموصل .
ويبدو أن الحوارات المشتركة , ما بين شخصيات عراقية سنية , مقيمة في أربيل وعمان وأنقره , مع البرزاني والنجيفي , أعطت نتائجها الايجابية , من خلال أنسحاب مسلحي تنظيم داعش من قرى تابعة لسهل نينوى , من دون قتال أو أصابة أي مقاتل من البيشمركه , وخلال ساعات قليلة , حيث تمكنت وبكل سهولة , قوات كوردية , أنطلقت من محوري الخازر والكوير , من فرض سيطرتها على أكثر من عشر قرى في سهل نينوى , ووصلت الى جسر كوير الاستراتجي الذي يربط أربيل بنينوى وكركوك , وباتت تبعد عن مركز الموصل سوى عشرة كيلومترات تقريبا .
الخدعة التي أستعملها أسامة النجيفي , في عملية أستجواب وزير الدفاع , خالد العبيدي , وكشفه لحالات الفساد , لرئيس مجلس النواب , وأثنين أخرين, خلقت أجواءا من التوتر والفوضى , ما بين الاحزاب السياسية الحاكمة, سهلت كثيرا للبرزاني , أن يتوسع في أغتصابه لسهل نينوى , ومد نفوذه بشكل كامل الى زمار وربيعه . والامر اللافت , أن البرزاني سيصوت لصالح بقاء العبيدي في منصبه , لان اللعبة قد أكتملت .
الولايات المتحدة , التي تلعب على أكثر من حبل , ومن يخطط للبرزاني , وبفضل السياسات الرعناء لنوري المالكي , هم من سمحوا لداعش الارهابي , أن يغتصب الموصل , وقبلها كركوك , وأن يتقاسم التنظيم المجرم مع مسعود , المعدات العسكرية العراقية , وأراض نفطية , لم يحلم البرزاني يوما , في ضمها لاقليم كوردستان , كل ذلك منحته القوة المادية والمعنوية , لان يعلن , أن أستقلال كوردستان , أت لا محالة.
الاحزاب الكوردية في الاقليم , بعضها صامت , والاخر يستحي في أعلان تأييده للبرزاني , خشية أن تكون الولايات المتحدة , وبعض دول التحالف الغربي , التي تعلن دعمها لمسعود حاليا , أن تتحول يوما ما , بفعل تغيير المصالح والسياسات المشتركة , الى جحيم للشعب الكوردي , وأنفالات متعددة , مع مكونات الشعب العراقي .
تعتقد الاسرة البرزانية , أن الظروف مؤاتية لاخذ المزيد من الارض والمال من العراق , وقبل أعلان الاستقلال, لان تلك الاسرة , تتصور أن الاحزاب السياسية الحاكمة , بهذا التمزق والانحطاط والفشل في كل شئ , يجعلها قادرة على فرض أرادتها وتسلطها , وسحب الكثير من الامتيازات لصالح تلك الاسرة الجاثية على قلوب الكرد , والعراقيين , فلذلك يريد مسعود , أن يفرض نوعا من الادارة على الموصل , لمرحلة ما بعد داعش , وأن يكون شريكا محوريا في حكم نينوى .
مسعود البرزاني لم يقرأ التأريخ بشكل صحيح , وعليه أن يرى ويسمع بشكل واضح , أن تركيا وأيران وسوريا , لن يرضوا بأقامة دولة كوردية , مهما كانت مساعدة ومساندة أمريكا وحلفائها , لانشاء دولتهم في شمال العراق , لان المصالح فوق كل شئ ..وبرافو .. مسعود , لانك كشرت عن أنيابك , في الوقت المناسب … وما خفي كان أعظم ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدر .. جليل خمطني .. شلع قلع
- ليش القضاء هسه .. أنتصب !!!
- العبيدي .. باي باي كربولي
- الفتلاوي .. والرقص تحت القبة !!!
- كحبه دكول الكحبه .. أنتي كحبه !!!
- عفيه .. خالد
- أبو كلل .. خمط تعب الحكيم .. وشلع
- ماذا يريد البرزاني .. من العراق
- الاقليم السني .. قادم
- شغاتي وفنجان .. للداخلية والنقل
- الخرسان .. الشخصية المحتملة .. والقادمة !!!
- العبادي .. صار نص ردن
- أمريكا .. أشعلت العراق بأيران
- الجبور .. أغتيال صدام حسين
- أردوغان .. أعتقال حنان الفتلاوي
- أمان صدام .. وحرية اليوم
- تفجير الكرادة .. أكبر من خبرائنا
- الشعب .. يريد اسقاط العبادي
- تفجير الكرادة .. قنبلة فراغية
- أردوغان .. أنت سافل كبير


المزيد.....




- سر الطرحة.. لماذا تختارها العروس؟
- قتلى عشرات المفقودين بعد غرق عبارة كانت متجهة إلى جزيرة بالي ...
- العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـ-التطبير- لإغاظة أع ...
- سوريا.. ضجة يثيرها إعلان القبض على العقيد الركن ثائر حسين وم ...
- البابا تواضروس الثاني: 3 يوليو ثورة لتصحيح مواقف ولعودة مصر ...
- جنازة رسمية لرئيس ليبيريا بعد 45 عاماً من اغتياله في انقلاب ...
- موجة حرّ تضرب أوروبا: وفيات وإغلاقات ودرجات حرارة تبلغ مستوي ...
- ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذر ...
- ماذا تفعل إذا كنت تعاني من سلس البول؟
- قتلى ومفقودون في حادث غرق عبّارة بإندونيسيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - برافو .. مسعود