العبيدي .. باي باي كربولي

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 20:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

العبيدي .. باي باي كربولي
فالح العتابي
مصادر غير رسمية , تؤكد دخول أيران الشقيقة على خط الازمة التي حصلت خلال أستجواب وزير الدفاع العراقي , الاثنين الماضي , لصالح منع التحقيق مع سليم الجبوري ..
وأشارت المصادر الى أن خالد العبيدي , قد أحاط سابقا , رئيس مجلس الوزراء , ورؤساء الاحزاب في التحالف الوطني , ورئيس أئتلاف متحدون , في لقاءات منفصلة , بملفات الفساد , التي أثارها في جلسة الاستجواب .. وهناك أنباء غير رسمية أيضا , تفيد بأن مرجعية النجف الاشرف , على أطلاع تام , بتلك الملفات ..
وأكدت أن وزير الدفاع العراقي , قد سلم القضاء العراقي , وهيئة النزاهة , ملفات فساد مع أقراص مدمجة , وتسجيلات لرئيس السلطة التشريعية سليم الجبوري , ومحمد الكربولي , في أحدى مضافات الجبوري , وأخرى في مقر ضيافة العبيدي , مع الكربولي , ورجل الاعمال هيثم شغاتي , وعبد الصمد السامرائي , أضافة الى النائب طالب المعماري , الذي كان يتردد على وزارة الدفاع بأستمرار , للحصول على عقود أو صفقات عسكرية ..
ولو لم تكن الوثائق والمستندات التي قدمها وزير الدفاع , بتلك المصداقية , لما أقدم القضاء العراقي , على أصدار منع سفر , رئيس السلطة التشريعية , ورئيس كتلة الحل .. حيث أشارت الانباء الى هروب رجل الاعمال هيثم شغاتي الى الامارات العربية , قبل أصدار رئيس الوزراء , أمرا مؤقتا , بمنع سفر كل الاسماء التي وردت في أستجواب العبيدي ..
وأوضحت المصادر الغير الرسمية , أن أيران تحاول لملمة الازمة , وهي مع بقاء رئيس السلطة التشريعية في مكانه , لان ذلك قد يربك المشهد السياسي العراقي , سيما وأن العراقيين مقبلين على معركة شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي , ويجب أن يكون الجميع مستعدا للمنازلة الكبرى ..
وفي أشارة أخرى , قد يكتفي القضاء العراقي , برفع الحصانة عن محمد الكربولي وطالب المعماري , وفصلهما لاحقا من عضوية مجلس النواب , لتحسين صورته أمام الرأي العام العراقي .. فلا بد من صفقات وتسويات , ستجري خلال اليومين المقبلين , لانهاء هذه الازمة التي حصلت من خلال أستجواب وزير الدفاع العراقي .. وما خفي كان أعظم ....

#فالح_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات