فالح العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 19:18
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
شغاتي وفنجان .. للداخلية والنقل
فالح العتابي
الصواريخ التي يطلقها حيدر العبادي , بين الحين والاخر , لا يقصد أو يعني بها العشرة الفاسدة , التي صارت بيدها مصير شعب ووطن .. رئيس الحكومة , يعلم علم اليقين , من هم الفاسدين والفاشلين , ألا أنه يغلس أمام جبروتهم وتسلطهم .. أذ يعتقد العبادي , أن الشعب , صم بكم عمي , فلذلك يكثر في حركات يديه , دليل على فشله , وعدم تمكنه من أدخال , زورية واحدة , بقفص الاتهام .. فهو يريد أن يكمل ما تبقى من مدة محكوميته , بحسن السيرة والسلوك ..
الملف الازرق الذي يضعه رئيس الحكومة على طاولته الجميلة والانيقة , يضم ثلاثة مرشحين , لكل وزارة من الوزارات السبع الشاغرة .. طالب شغاتي , المعروف من كل العراقيين , هو واحد من الثلاثة المرشحين لشغل منصب وزير الداخلية .. ومثله , الكابتن السابق ,كاظم فنجان الحمامي , من أهالي البصرة الصامدة , خلفا لوزير النقل المستقيل صولاغ , صاحب المعجزات , وبأمكان العراقيين تشغيله على المولدة أيضا ..
المصيبة في عراق ما بعد الاحتلال , أن لدينا قادة وزعماء , لا يفهمون أو يدركون معنى القيادة والزعامة .. وهؤلاء بحاجة حقيقية , لان يدخلوا مصحات نفسية , لتربية وترويض عقولهم المريضة , وأقتلاع الدرن والقاذورات من أجسادهم العفنة .. المتابع للشأن العراقي , يجمع قطعا ,على أن هؤلاء الحثالات , جاؤوا للانتقام من هذا الشعب , لانهم توصلوا الى قناعة مؤكدة , أن الشعب العراقي بمجموعه , لا يستحق أن يعيش أكثر مما هو عليه , لذلك تجدونهم , لا يضعون أموالهم في البنوك العراقية , ولا يسكنون مع عوائلهم , لانهم يخشون عليهم حر الصيف , وغارات التيار الصدري , ولا يشترون عقارات أو يبنون مرافق خدمية وصحية , أو حتى تشريع قوانين تفيد الانسان العراقي , الذي في كل لحظة , يعض أصبعه الحقير , لانه أنتخب هذه الوساخة , التي لا تفيد بأي شئ , سوى حرقها .. وما خفي كان أعظم .......
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟