أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - مجلس النواب .. هل حقا .. مجلسا للشعب !!!














المزيد.....

مجلس النواب .. هل حقا .. مجلسا للشعب !!!


فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 18:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مجلس النواب .. هل حقا .. مجلسا للشعب !!!
فالح العتابي

بعد مرور سنتين على مجلس النواب العراقي , لم نلحظ قطعا , أية تشريعات لقوانين تخص الشعب المسكين , حتى قانون العفو العام , الذي تمت القراءة الاولى له قبل سنتين , وخرج معانقا هواء الحرية اليوم , لم يزل مكبلا بتفسيرات عدة , ولم يزل الابرياء في السجون , حتى بعد تصديقه من المعصوم .. الفوضى والتخبط وعدم التخطيط لدى هيئة رئاسة مجلس النواب , لاصدار قوانين جماهيرية , يستفيد منها المواطن , مركونة , ومهملة لعدم وجود توافق عليها من قبل الاحزاب العشرة التي تسيطر على مقاليد الوضع في العراق ..
رئيس المجلس ونائبيه , لم يكونوا بحجم التحديات التي تواجه العراق والعراقيين , وقد تكون واهنة الى الحد الذي باتت السلطة التنفيذية , مسيطرة بشكل تام على هيئة الرئاسة , وتنتقدها بأسلوب هجومي , أضعف دور السلطة التشريعية , لتأخذ دورها الرقابي على وزارات الحكومة , ومؤسساتها إن وجدت ..
ويبدو , إن سليم الجبوري , رئيس مجلس النواب , ضائع بين السلطات الثلاث , ولم يعرف , طيلة السنتين الماضيتين , أنه رئيس سلطة تشريعية ورقابية , وعليه إصدار تشريعات وقوانين , تخدم المواطن , ويحيل ملفات الفاسدين والفاشلين , الى النزاهة أو الى القضاء العراقي .. ويخيل لي , أن زوجة سليم الجبوري , النائبة السابقة وحده الجميلي , هي من تحكم في مجلس النواب , وأكاد أن أقطع جازما , أنها هي من تعطي الاوامر الى رئيس مجلس النواب .. التشتت والفلتان لدى الجبوري , أفقد هيئة الرئاسة , مصداقيتها عند الشعب العراقي , الذي دخل مجلس النواب غاضبا , وحطم خنوع وذل السلطة التشريعية , وسحب منها الثقة , إلا أن التدخلات الايرانية والامريكية , هي من أعادت الى الجبوري الحصانة المؤقتة , وهي من ثبتت وزير المالية , هوشيار زيباري , في منصبه ..
تقارير المراقبة الدولية , صنفت مجلس النواب العراقي , من أسوء وأفشل البرلمانات في العالم , من حيث الادارة وسوء التخطيط والسيطرة على أعضائه , إضافة الى إتهامه المباشر بالفساد , وهدره للمال العام , حتى وأن برأه القضاء , إلا أن سمعته وصلت الى الحضيض ..
ومن أجل ذلك , إما أن يعدل سليم الجبوري , وضعه , ويعرف قدره وحجمه , أو أن يستقيل , ويترك رئاسة مجلس النواب , الى شخص أخر , قادر على وضع سلم للقوانين المهمة , التي تشترك بها مع السلطة التنفيذية , تخرج هذا العراق , وهذا الشعب المسكين , من قوقعة الفساد والفشل والتدهور الامني , الذي يضرب العاصمة بغداد في الصميم .. وما خفي كان أعظم ..



#فالح_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوجة .. جمعت تواقيع .. لطلاقها !!!
- المالكي .. مشمول بقانون العفو !!!
- هوشيار .. إستقيل .. أفضل لك !!!
- حاكم الزاملي .. عاد بصفقة !!!
- مجلس سياسات .. لو لزكه جديدة !!!
- ما حاجة العراقيين .. للرئاسات الثلاث !!!
- ثامر السبهان .. وأضغاث أحلام
- برافو .. مسعود
- الصدر .. جليل خمطني .. شلع قلع
- ليش القضاء هسه .. أنتصب !!!
- العبيدي .. باي باي كربولي
- الفتلاوي .. والرقص تحت القبة !!!
- كحبه دكول الكحبه .. أنتي كحبه !!!
- عفيه .. خالد
- أبو كلل .. خمط تعب الحكيم .. وشلع
- ماذا يريد البرزاني .. من العراق
- الاقليم السني .. قادم
- شغاتي وفنجان .. للداخلية والنقل
- الخرسان .. الشخصية المحتملة .. والقادمة !!!
- العبادي .. صار نص ردن


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - مجلس النواب .. هل حقا .. مجلسا للشعب !!!