ثامر السبهان .. وأضغاث أحلام

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 21:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ثامر السبهان .. وأضغاث أحلام
فالح العتابي

السفير السعودي في بغداد , ومن دون سفراء دول العالم المعتمدين في العراق , يشكو من هاجس الاغتيال , وربما يقرأ الكثير من روايات المداهمة والتصفيات الجسدية , على أيدي مافيات شرسة ووقحة , أو هي مجرد أضغاث أحلام , وما وزارة الخارجية العراقية بتأويل الاحلام بعارفة ..
لذا على السيد السفير , وقبل وقت منامه بقليل , أن يتوضئ ويقرأ ما تيسر من أيات القرأن الكريم , فهي الدواء للذي يتهيأ له على الدوام , أشباح وخرافات , تهجع منامه , وتجعله يفكر أن هناك من يريد أغتياله وتصفيته , ويتحسس من كل شئ .. ومن أجل ذلك , أنصحه بمراجعة طبيب نفسي , قد يشخص العلة قبل أستفحالها , ولربما يسبب مشاكل بين الشقيقتين بغداد والرياض , العراقيون في غنى عنها ..
ولعلي , تأخرت في الرد المناسب على السيد السبهان , لاني راجعت تواريخ قديمة , قد تكون بعمر السفير السعودي , عن محاولات أغتيال أو حتى تضييق لسفراء , أعتمدوا في العراق , ألا أني لم أجد , محاولة واحدة تفيدني , أو تجعلني أصدق ما تناوله السبهان , لان في العراق شعب , لا يطعن شقيقه من الخلف , ولا يرسل له المفخخات لقتله , ولا يجمع التبرعات لسفك دمه .. هذا هو شعب العراق .. يا سعادة السفير .. وما خفي كان أعظم ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل