أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أريد وجهي الآن .!!














المزيد.....

أريد وجهي الآن .!!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 04:33
المحور: الادب والفن
    


يخبرونني أنّ ..
" ثمار الصبر حلوة "
لكن !
عشبهُ مُرّ ..
و طعم الدموع مالح !
ليس ثمة خيارات كثيرة
بهذا الشأن ..
فمازلتُ أستيقظ
كل صباح ,
وأرى وجهك ..
و هو ينظر إليّ من
المرآة ..
أمد يدي نحوه ,
و إذ بيدٍ ليست يدك
تمتد كحبل لمسكي ..
تمر ثوانٍ فقط ..
أفقد بها التركيز ,
أشعر خلالها أن الغرفة ,
قد دارت بيّ ..
أُعاود النظر لوجهك
ولا أجده ,
أقسم أن لتلك اليد
علاقة بالأمر ..
لن يصدقني ..
اوشوش بعض وجهي
الباقي ,
في المرآة ..
اقترب محاولةٍ أن أُعيده
لأشرح له !
لكن ثوانٍ أُخرى تمرّ ..
أفتحُ عينيّ ,
على وسعهما ,
لأجد صماماً من الدم
وقد أنفلت بغزارة في
رأسي ..
أُرسل يدي للتفتيش
عن مكانكما ,
لكنها تعود ..
تُعيقها هذه المرّة أيضاً ,
شدة الدوّار عن ذلك ..
أبدأ رحلة البحث مجدداً ..
لأثبت له عدم تورطي
بالأمر ,
على الأقل ..
يصيبني النزيف ببعض
الغشاوة فوق عيني ..
أبعد الدم من فوقهما ,!
وإذ بمجموعة
من الأيدي المبتورة
تمتد فجأة إليّ ,
تفعل ما أفعله تماماً
تفتش عنه وعني وعنك
وعن ذاك الصمام
المنفلت برأسي ,
وتحاول جاهدة إيقافه !
أرى وجوهاً كثيرة
تُشبهني ..
لها كلها ذات الندبة
القديمة التي تقسم
حاجبي الإيسر لنصفين ..
وذات الصمام ,
المنفلت بغزارة
في مقدمة رأسي ..
أرى عيوناً مشرعة كنوافذ
قصر مهجور ..
أراها حافية القدمين ,
توغل دون يأس
في رحلة البحث ..
وقبل أن تسكب آخر
قطرة ماء مالح !
وتجف ,
قبل أن تتكسر ,
كقطع من زجاج ..
أراها وهي تهمس ...
لقطع الوجوه النازفة
في المرآة ..
خذي هذا الصباح كله ,
خذي صبيحة هذا العيد
السعيد أيضاً ,
و خذي معه ,
قطعة الحلوى وجهه !
و أعيدي ليّ وجهي
وجهي القديم ,
أريد وجهي الآن .!!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أن أنسى .. أُحبكَ .!
- أمنحني سبباً واحداً للبقاء !!
- بدون عنوان محدد !!
- لا شيء يُخبر أنها قصيدة .. سوى العدم !!
- لازال بإمكاني فعل أي شيء !!
- اقلق قليلاً .!!
- اسمك .!!
- شيء ما !!
- البارحة رأيتني !!
- بلذةً أغرقُ في النبيذ الأحمر لقصائدي .!!
- أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!
- الشاعرات .. نساء عاديات بقلوبٍ مدهشة .!!
- أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!
- أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أريد وجهي الآن .!!