أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!














المزيد.....

أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


أشعر برغبة في الكتابة
دون توقف ...
إلي أن يغلق هذا العام عينيه ..
أو ينسى عام قادم المرور بيّ ..
أشعر برغبة بحشو هوامش دفاتري
بالسواد ..
وصدري بدخان الحرائق ,
وعينيّ بالغيمات البعيدة ..
أشعر برغبة في الصهيل ..
في فعل أشياء لم يسبقني لها أحد
في معانقة الحزن ,
في حَضن البكاء ..
في الركض دون الشعور
بالتعب ...
في الرحيل دون الشعور
بالخسارة ..
في الرقص دون التعثر و الوقوع ..
والتحليق دون أن أفقد
الأتزان ....
في أن أكون شجرة
لا يرعبها بريق الفأس ..
وفراشة لا يحرق جناحيها
شدة الضوء ..
وعصفور لا تطارده
بنادق الصيادين ..
أن أكون وردة
تذبل دون أن تمتد يد لقطفها ..
أشعر برغبة في النزيف
من أطرافي دون توقف ..
على شكل شِعر ..
في أن أغني دون صوت ...
إلي أن يمد صباح عام لا أريده
ولا أنتظر قدومه ,
رأسه من نافذتي - بنورِ وجهك -
أشعر برغبة لدهر قادم في حُبك
ودون أدنى سبب يذكر ..!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!
- في أنتظارك .!!
- سيلفي
- ولو كنتُ فراشة , لكنتُ أُحلق الآن حولكَ .!
- لا أعود .!
- يقين
- أكثر من نزف ..!
- هل جرّبت أن تُجنّ ؟!
- الوقت
- هذيان _ ومضات شعرية
- حماقة _ ومضات شعرية
- صمت .. ومضات شعرية
- همس _ ومضات شعرية
- قبل أن أنسى _ ومضات شعرية


المزيد.....




- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...
- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!