همس _ ومضات شعرية

منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 03:46
المحور: الادب والفن
    

لأن القُبلة لا تُكتب ..
ولأن القُبلة لا تُقـرأ ..
ستبقى كل قصائدي فيك :
أُمية ..!
**

منذُ أول مرّة صرختُ بهِ : أُحبكَ
وحتى اللّحظة ..
وكل أصدقائي كُلما تنفستُ أو أجهشتُ بالبكاء
يصفقون ..
ظانين أنهُ الشِعر ..!!
**

كلما أتممتُ قصيدة عنكَ ..
ينقص من يدي إصبع ..!!
**

أنا ابنة الضفاف
قلبي مـوجة لا تنام ..
و عيناي مالحٌ يسكبان
الشِعر ..!!
**

وكلما مررت باسمك ..
ابتسم ليّ ..!!
**

لنعد للوراء قليلاً
أنتَ تقول : أحبكِ
وأنا أتظاهر بالصمم ..!!
**

يُراودوننيّ بـ " الشِعر "
لا يعلمون أنكَ أول قصيدة نطق بها
- الله - ..!!
**

يكتبُ على جدارهِ
" إنها تُمطر الآن "
فتبتل ....
على جـــــداري :
القصيدة ..!!
**

في غيابك أسيّر تحت الشمس
دون ظلي ..!!
**

حزينة ..
كـ موّال عراقي ..!
**
أنا لا أكتبُ له ..
أنا أكتب ُ ..
به وعنه ومنه ..!!
**

عاريٌ حرفي دونكَ ..
هلاّ سترتْ ..؟!

**
يقلقني أنه لم يعد أحدٌ يُجيد فهم ما أكتبهُ
سواه ..!
**

**

#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل