منيرة نصيب
الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 09:35
المحور:
الادب والفن
لا أُفكر بأن أكون شجرة ,
أنا فقط ,
سئمتُ الركض للوراء .!!
**
جربتُ أن يكون ضوء الشمس رسولي إليه ,
فتمدد تماماً عند عتبة بابهِ لينام .!
**
بذراع كل قصيدة , أعلقهُ سواراً
- اسمك -
كي لا أضيع .!
**
توقف عن إهدائي القصائد ,
أُريد قلبكَ .!
**
لم أكن مرّة واحدة ضفة ,
من أين كنتُ لأعرف أنكَ تمّرُ سريعاً وحلواً
أيها النهر .؟!
**
أن كنتُ أنا أشتعل ,
وأنتَ تشتعل ,
وظلانا يُشعلان النهر ,
فمن سيطفىء الحريق .؟!
**
لا أُفكر في احراز هدف ذهبي ,
ولكن ,
أليس جميلاً ,
لو أن في قصص الحُبّ ولو شوط إضافي .؟!
**
أن لم تكن أنتَ ..
ولم يكن قبراً ..
فمن يضمني إليه الآن .؟!
**
في كل قصيدة أُنهيها ,
أترك لنا موعد على الهامش .!
**
أن يغيب النور ليست مشكلة ,
المشكلة أن يغيب وجهك .!
**
أنا لا أسيّر للخلف
أنا أركض بـقلبٍ يلتفت .!
**
لا يوجد مكان فوق سطح قلبي ،
لم أحفر به أحبكَ بعد ..
لا توجد أحبكَ فوق سطح قلبي
لم تصبح جرح ,
ثم ندبة .!
**
ما سيُقنعها بالوقوف
أكثر ؟
إذا ما أخذ من فوقها
جميع صورهم الراحلين ،
الجدران ؟!
**
كـ مريض ألزهايمر ..
لا أعرف كيف استفيق كل صبح دون أن أنام
في حضنك , مُذ رحلت .!
**
كتبتُ مرّة فوق جدار يكاد أن يسقط -أُحبكَ-
فاستقام .!
#منيرة_نصيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟