منيرة نصيب
الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 14:42
المحور:
الادب والفن
لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد
أُنفس بالونات البكاء ..
لازالتْ دموع الشموع تربكني ,
تملأ حلقي بالمرارة ,
تصيبني بحزن لا مبرر له .
لازلت ُأتسلى برج قلبي ,
بقياس مقدار الفرح به بعدكَ ,
وإطفائه .
أطوي ظلي مع مفرش الطاولة
الأبيض ,
أبدد ضحكي مع بواقي الصحون
وأصوات الموسيقى الصاخبة
والغناء والنبيذ الرديء ,
أرمي شتاتي العالق برائحة
الورود الذابلة ,
والابتسامات التي بقيت تتوسط البراويز .
أدحرج جسدي الساكن كـ دمية
الثقيل كـ حجر .
نحو السرير ..
وتباً ..
لازالتُ لا أعرف كيف أصحو بطعم الفرح
ينسكب بحلقي من ريقك .؟!
#منيرة_نصيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟