أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أمنحني سبباً واحداً للبقاء !!














المزيد.....

أمنحني سبباً واحداً للبقاء !!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


تعال ..
يا شمس أيامي
الغاربة ..
وألفح وجهي بنورك ..
تعال وقبلنيّ ..
كشمس تُقبل وجه
ماء البحر ..
بدد ظلمتي بعيداً ..
بعثر حقائب غربتي
المرتبة فوق ظهري .
ودعنيّ أنتمي
لفمك !
تعال ..
أُريد أن أشعر
بقبلتك في أعماقي ,
وبذاك الدوّار الطفيف
برأسي ,
وبالرعشة تتسلل
من أطراف جسدي ..
تعال ودع قُبلتك
تنمو نخلة في أحشائي ..
ولتتساقط ثمارها
رطباً جنياً ,
كلما سقطت سهواً
في وسط الكلام
حروف أسمك الست ..
تعال يا فارسي
وأغمد سيفك في قلب
هذا البعد ..
أزح هذا الجبل الواقف
بيننا بيدك ,
حرر أصابعي ,
وهذه القصائد الغارقة
في الملح والمجاز
معاً ..
أمنحني جناحا فراشة
أو باعوضة ..
لأحط فوق أسمك
المضيء ,
وسط الكلام العابر ..
ولا أحترق !
تعال يا ملهمي ..
ذوّب هذا الجليد
الذي يوقف مسار الدم
في عروقي ..
بجمرة قُبلتك ..
الأمطار تنهمر في بعدك
حمراء من عينيّ ..
والنجم يهوي بلا أُمنيات
مسبقة ..
وينطفئ في قلب
النهر الأسود ..
قبلني ..
لتنمو السنابل ,
فوق شفاهي اليابسة
ولتبني العصافير العائدة
من وراء البحر
أعشاشها مجدداً
في فمي !
ولتنعم دائماً ,
بالشبع والدفء .
هبنيّ قبلتك ,
على الريق ..
ليذوب لساني كجبل
من ثلج ..
وينجرف مع لعابك ..
ليخرس ضجيج
الصمت فوقه
إلي الأبد ..
قبلني ..
ودع قبلتك المجنونة
تقفز ,
كطفلة في صدري ..
الآن ..
أمنحني سبباً واحداً
للبقاء !



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون عنوان محدد !!
- لا شيء يُخبر أنها قصيدة .. سوى العدم !!
- لازال بإمكاني فعل أي شيء !!
- اقلق قليلاً .!!
- اسمك .!!
- شيء ما !!
- البارحة رأيتني !!
- بلذةً أغرقُ في النبيذ الأحمر لقصائدي .!!
- أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!
- الشاعرات .. نساء عاديات بقلوبٍ مدهشة .!!
- أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!
- أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!
- في أنتظارك .!!
- سيلفي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أمنحني سبباً واحداً للبقاء !!