أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - لنّوش تحبّ المطالعة














المزيد.....

لنّوش تحبّ المطالعة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
لنّوش تحبّ المطالعة
حفيدتي لنّوش ابنة الأربعة شهرا تحبّ المطالعة، ولا أعتب على من لا يصدّق هذه المعلومة، فأنا شخصيّا دهشت عندما ولدت لينا في شهر أيّار-مايو- ٢٠١٥، وجاءتها رزمة كتب من عشرين جزءا هديّة من زميلة لأمّها في العمل، مكتوب عليها "للأطفال من جيل يوم إلى سنة"، وشرحت لنا أنّ الأطفال يسمعون ويفهمون حتّى وهم أجنّة في أرحام أمّهاتهم، فاستمعت لها في حينه كطالب مجتهد.
وكنت قد استمعت من والدي لينا مروة وقيس، أنّ الحضانة التي توضع فيها لينا لديها برامج تعليميّة لنزلائها، ولينا التي توضع مع أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وعام ونصف ليست استثناء، بل هي متميّزة عن أقرانها بأنّها عندما تريد شيئا فإنها تطلبه بلغتها الخاصّة بشكل واثق ودون لعثمة، حتّى أنّ معلّماتها في الحضانة سألن والديها عن اللغة التي تتكلّمها لينا، لاعتقادهنّ أنّها تتكلّم اللغة العربيّة التي نتحدّث بها معها في البيت.
وهذا اليوم انتبهت للينا تفتح كتابا، تحرّك اصبعها السّبّابة على الأسطر، وتقرأ بلغتها الخاصّة، تقلّب الصّفحات كما القارئ الحاذق، دون أن تلحق الأذى بكتبها الخاصّة، وهي لن تستطيع ذلك إن أرادت، لأنّ الكتاب "مجلتن" وورقه كرتوني.
وفي محاولة منّي لاختبار مدى احترام لينا للكتاب، أعطيتها مجلّة عاديّة، ذات ورق ناعم؛ لأرى كيف ستمزّق أوراقها، فالتقطت المجلة وذهبت إلى كرسيّها الخاصّ، وأخذت تقلّب أوراقها واحدة تلو أخرى، وتتكلم بصوت مسموع بلغتها الخاصّة، إلى أن انتهت من المجلة دون أن تلحق بها أيّ أذى.
سعادتي كانت كبيرة بلينا وتعاملها الرّائع مع الكتاب.
25-9-2016



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنّوش تنتصر
- لنّوش لن تضيع بين حانا ومانا
- لنّوش بين يدي الله
- لنّوش تحب الطبيعة
- لينا في الحضانة
- أنا ولنّوش متخاصمان
- -الوطن-مجلة الثقافة العربية في أمريكا
- بدون مؤاخذة- ليس دفاعا عن جبريل الرجوب
- بدون مؤاخذة-جثمان البهاء في أقرب نقطة إلى السّماء
- بدون مؤاخذة- كثرة شيوخنا
- بدون مؤاخذة- بصراحة نساؤنا يتفوّقن علينا
- بدون مؤاخذة- سارق البيضة
- بدون حياء- ترفيع بلاليط
- بدون مؤاخذة-ثقافة تسويق الهزيمة
- جرائم ما يسمى -الدفاع عن الشرف-
- بدون مؤاخذة- البهاء وثقافة الحياة
- رواية -أبو دعسان- والعودة إلى الجذور
- الثقافة وعبادة العجول
- بدون مؤاخذة- إمارة فلسطين في سيناء
- بدون مؤاخذة- إلى الخلف درّ


المزيد.....




- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - لنّوش تحبّ المطالعة