أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الدبلوماسية الاميركية تتدهور امام الدبلوماسية الروسية















المزيد.....

الدبلوماسية الاميركية تتدهور امام الدبلوماسية الروسية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمعزل عن المفاهيم المفوّتة للحرب الباردة بين المعسكرين السابقين، تشهد الساحة الدولية عامة، ومنطقة الشرق الاوسط خاصة، سباقا محموما بين الدبلوماسيتين الاميركية والروسية.
الصحافة الاميركية عن الدبلوماسية الروسية
وقد نشرت مؤخرا المجلة الاميركية المتخصصة بالشؤون الجيوستراتيجية The National Interest مقالا تؤكد فيه ان الدبلوماسية الروسية اثبتت تفوقها على الدبلوماسية الاميركية، وحشرتها في وضعية "كش ملك" في الشرق الاوسط. وحسب رأي كاتب المقال فإن نجاح الدبلوماسية الروسية يعود الى قدرتها على بناء التحالفات اكثر مما الى قدرتها على استخدام القوة العسكرية. وتشير المجلة ان روسيا تقيم الاتصالات مع الجميع، بصرف النظر عن الخلافات السابقة. وعليه فإنها تقيم الاتصالات مع ايران واسرائيل وتركيا في الوقت ذاته. ولاحظت المجلة ان طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية استخدمت مطارا ايرانيا دون ان يؤدي ذلك الى اقامة حلف عسكري بين البلدين.
المحللون الستراتيجيون الروس عن الدبلوماسية الاميركية
ويعلق على ذلك بوريس دولغوف (الباحث العلمي المعاون في مركز الابحاث الشرقية في اكاديمية العلوم الروسية) بالقول: اننا لا يمكن الا ان نتفق مع كثير مما جاء في مقالة مجلة The National Interest. فالاميركيون غالبا ما يلجأون الى استخدام القوة الفظة، والابتزاز والوعود الخلبية. وهذا بالطبع قلما يعجب الكثير من الدول. واذا كانت تلك الدول تقف الى جانب واشنطن، فهو بسبب الخوف، وليس انطلاقا من مصالحها الخاصة. هذا بالاضافة الى ان سياسة الولايات المتحدة الاميركية تتقلب باستمرار. وحتى اشد المؤيدين "للدمقراطية" الاميركية، لا يمكن ان يكون متأكدا انه لن يوصم غدا بالدكتاتورية.
قواعد اساسية للدبلوماسية الروسية
اما روسيا فهي على العكس تماما، تنتهج سياسة ثابتة. وهي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى، وتقترح التعاون مع جميع البلدان على قاعدة المنفعة المتبادلة.
ويتابع بوريس دولغوف قائلا: من الصعب القول ان روسيا تتحدى الولايات المتحدة. لا شك ان لبلادنا مصالحها الخاصة في الشرق الادنى. وبالاخص فيما يتعلق بالنزاع الدائر في سوريا. واننا نقيم العلاقات مع تركيا التي لم تكن تقليديا حليفة لنا. كما لنا علاقات طبيعية مع ايران، التي منها انطلقت طائراتنا الستراتيجية الجوية الفضائية لقصف الارهابيين في سوريا.
ويضيف: ولكننا لا يمكن ن نتفق مع المجلة الاميركية بأننا نقيم الاتصالات مع اي كان، بصرف النظر عن اي شيء. ان لدى روسيا توجهها الخاص. ونحن لا نرى اننا نجابه اميركا. حتى في سوريا. اننا لا نسعى الى التغلب على اميركا والغرب. فالسياسة والجيوسياسة تفترضان التوصل الى اهداف معينة. ان كل دولة عظمى تعمل انطلاقا من مصالحها. ولروسيا الان مصالحها الجيوسياسية في الشرق الادنى. وحيال ذلك نحن لا نريد البرهنة على اننا الاقوى والانشط من اي كان.
مكافحة الارهاب... أولوية لدى روسيا
ونحن في الشرق الادنى نضع نصب اعيننا الكفاح ضد منظمة "الدولة الاسلامية" التي تمثل خطرا على امننا القومي. وهناك الوف الاشخاص من البلدان السوفياتية السابقة ينضوون في صفوف الراديكاليين. وفي حال عودتهم فسيكون الوضع سيئا للغاية. ومن مصلحة روسيا مكافحة "داعش" وعدم تمكينها من التحرك نحو منطقة اسيا الوسطى وشمال القوقاز.
تشكيل "المحور" المعادي للارهاب
وسوريا والعراق وايران هي الان حليفتنا في مجابهة الاسلامويين الراديكاليين. وقد تشكل "محور" يدافع عن الحدود البعيدة لروسيا. ولذلك يوجد لدينا توجه مهم للتعاون مع هذه البلدان.
وهناك طبعا المصالح الاقتصادية. وهذا طبعا يرتبط اولا بالعلاقات مع تركيا وايران. وهو احد العوامل المهمة لرسم السياسة الخارجية لروسيا.
والاميركيون ايضا يتصرفون على ضوء مصالحهم.
الاميركيون لم يقطعوا علاقاتهم مع الراديكاليين الاسلامويين
ولا ينبغي القول اننا نعمل للتفوق على الولايات المتحدة الاميركية. اننا ببساطة ندافع عن مصالحنا، حسب تعبير الخبير في معهد الشرق الادنى سرغيي سيريوغيتشيف.
والاميركيون ايضا لهم علاقات مع الجميع، بما في ذلك مع الراديكاليين الاسلامويين. واذا اجرينا حساب "تسجيل نقاط" سوف نحصل على نتيجة متعادلة. ففي مكان ما نحن نتقدم على الاميركيين، وفي مكان آخر هم يتقدمون علينا. واذا نظرنا الى الامور نظرة شاملة، نجد ان النزاع في سوريا يتواصل، وكذلك النزاع في فلسطين. وفي الوقت ذاته فإن نهجنا السياسي هو ناجح جدا في منطقة الشرق الادنى.
ان دبلوماسيتنا من حيث المبدأ لا تنطلق من حسابات "الربح" و"الخسارة". هناك قضايا واهداف محددة. وهناك اهداف بعيدة المدى. وقضيتنا الرئيسية هي ضمان امننا القومي، ومنع الارهابيين في سوريا من المجيء الينا.

ملاحظات ستراتيجية اساسية
وانطلاقا مما تقوله المجلة الاميركية The National Interest، وتعليقات المحللين الستراتيجيين الروس حولها، لا بد من ايراد الملاحظات التالية:
مشكلة إحلال النفوذ الاميركي في الشرق الاوسط
ـ1ـ بعد الفشل النسبي للعدوان الثلاثي على مصر، او ما يسمى "حرب السويس" سنة 1956، ومع بدايات اندلاع الثورة الجزائرية، طرح الرئيس الاميركي الاسبق الجنرال دوايت ايزنهاور نظرية "ملء الفراغ"، اي إحلال النفوذ الاميركي محل النفوذ البريطاني والفرنسي الآخذ في الانهيار في منطقة الشرق الاوسط. واذا ألقينا حتى نظرة خاطفة على تاريخ تلك المرحلة نجد ان عملية الاستبدال الاميركي انما تمت على حساب امن ومصالح شعوب المنطقة وإسالة الدماء وترسيخ الدكتاتوريات فيها ومنها دكتاتورية البعث وصدام حسين ذاته في العراق. وليس من الصدفة مؤخرا ان "الصداميين العراقيين" قد انقلبوا "بسحر ساحر" الى "دواعش".
اميركا تزرع الريح
ـ2ـ وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي في مطلع تسعينات القرن الماضي، والهزيمة الساحقة لنظام صدام حسين بعد مغامرته الجنونية في الكويت، اخذت اميركا تستأثر استئثارا شبه كامل او حتى كاملا بالنفوذ في منطقة الشرق الاوسط بأسرها، وطرح الرئيس الاسبق جورج بوش الابن شعار اعادة رسم خريطة "الشرق الاوسط الكبير"، وطرحت وزيرة خارجيته الـ very sexyغونداليزا رايس شعار "الفوضى البناءة" لتحقيق هذا الهدف.
... وتحصد العاصفة
ـ3ـ و"أطلقت"، ومراعاة لبعض المعارضين اليساريين السطحيين والسخفاء لنقل: "استغلت" اميركا ما يسمى "الربيع العربي"، كخطوة "دمقراطية" ضبابية نحو تحقيق اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط على القياسات الاميركية.
اميركا تتفركش لوحدها
ـ4ـ واثبتت جميع الوقائع انه، وبمعزل عن اي تدخل روسي، فإن الدبلوماسية ـ والستراتيجية الاميركية برمتها، فشلت فشلا ذريعا في الشرق الاوسط كله، بل في الشرق كله، من مالي ونيجيريا حتى كوريا الشمالية الجائعة ذاتها، التي اصبحت صواريخها قريبة وبعيدة المدى وقنابلها النووية، "الوطنية" او "المستعارة" سرا من الصين او ربما روسيا، تمثل كابوسا مرعبا للبيت الابيض والبنتاغون وطبعا السي آي إيه وسيؤول وطوكيو وتايبه و"بلا زغرة" اسرائيل.
تفريغ قصر بعبدا وملء شوارع بيروت بالنفايات
ـ5ـ وبعد الانسحاب السوري في 2005 اصبحت السفارة الاميركية في لبنان تحكم هذا البلد الصغير المظلوم و"الدمقراطي"، بشكل مطلق الصلاحية، بوجود او بعدم وجود اي شريك. والنتيجة كما نرى: لا حل لاي مشكلة سياسية او اقتصادية او حياتية، وتفريغ قصر الرئاسة في بعبدا، وملء شوارع وساحات بيروت وغيرها بالنفايات. وحتى الان لم تصمم الدبلوماسية الاميركية حتى على اتخاذ القرار الوحيد الصائب للتخلص من الفراغ الرئاسي والنفايات في وقت واحد، وهو تحويل قصر الرئاسة في بعبدا الى معمل لمعالجة النفايات، حديث الكتروني، يديره اي جنرال ماروني، وتلتف حوله وتباركه جميع الطوائف والمذاهب والاديان والعلمانيين من كل الالوان في لبنان.
صندوق الاقتراع يأتي بالدواعش والاخوان وبني عثمان
ـ6ـ ان "الدمقراطية" الشكلية التي تتاجر وتتستر بها الدبلوماسية الاميركية (ديمقراطية صندوق الاقتراع في ظل الهيمنة الاميركية والطغمة المالية والنفطية العربية)، ـ نقول ان هذه "الدمقراطية الشكلية" جاءت بـ"الاخوان المسلمين" و"العثمانيين الجدد" الى السلطة في تونس ومصر وتركيا. وذلك بالتزامن مع الهجمة الشرسة لـ"داعش" واخواتها (المدعومة من اميركا والسعودية ودول الخليج وتركيا واسرائيل) في العراق وسوريا وليبيا. وشكل ذلك تهديدا بنشوء امبراطورية (بخلافة او بدون خلافة) عثمانية ـ سنية جديدة، وبنشوب حرب قارية طاحنة سنية ـ شيعية، ووقوع حروب ومذابح ابادة ضد جميع مسيحيي الشرق العربي والاكراد والارمن واليونانيين والصربيين والمقدونيين وبقية المسيحيين الالبان والبلغار، واخيرا التحرش المكثف بروسيا، ودفع موجات من ملايين اللاجئين (الذين يختبئ ضمنهم عشرات الاف الاسلامويين الراديكاليين) نحو اوروبا واميركا وكندا واوستراليا ناهيك عن روسيا وجوارها. مما يحمل في طياته خطر نشوب حرب عالمية جديدة.
خطر تقسيم مصر وابادة ملايين الاقباط المسيحيين
ـ7ـ ولو استمر حكم "الاخوان المسلمين" في مصر لادى ذلك الى نشوب حرب اهلية اسلاموية ـ قبطية في مصر، وتقسيم مصر وانشاء دولة مسيحية على حساب ذبح 2 ـ 3 ملايين مسيحي، كما جرى في جنوب السودان بعد ذبح اكثر من مليون مسيحي وارواحي، واخيرا اغتيال الزعيم المسيحي الجنوبي جون غارانغ ذاته (الماركسي السابق). وان خطر الحرب الاهلية في مصر لا يزال قائما الى الان بوجود الحركات الاسلاموية الارهابية. ولكن اذا كان مسيحيو جنوب السودان الجائعون والعراة لم يرفعوا الصوت باكثر من المطالبة بالمساعدات الانسانية العادية، فإن الامر سيختلف مع المسيحيين المصريين، القادرين على تحويل مشكلتهم الى مشكلة عالمية.
القضية الكردية: مشروع حروب جديدة
ـ8ـ ان عدم ايجاد حلول للقضية العادلة للشعب الكردي الشقيق بالتفاهم والتعاون بينه وبين جميع القوى التحررية التي يتواجد فيها الاكراد، واعتبار فصل شمال العراق بالدعم الاميركي والاسرائيلي نموذجا مثاليا لـ"تحرير" الاكراد، ان ذلك يؤسس لحروب جديدة في العراق والمنطقة وليس لحل المشكلة الكردية. وللاسف ان الشعب الكردي المظلوم قد ابتلاه الله في العراق بقيادة عشائرية، شوفينية، دكتاتورية، فاسدة، انتهازية، قصيرة النظر، غبية، لا قيم انسانية وقومية ووطنية ثابتة لها، ومستعدة للتعاون مع اسرائيل وتركيا والاميركان وحتى الشيطان، من اجل زعامتها ومصالحها الفئوية والطبقية الضيقة.
حزب الله قوة اقليمية وشوكة في حلق اميركا ودواعشها واسرائيل
ـ9ـ ان حرب الابادة التي شنتها اسرائيل ضد لبنان سنة 2006 بهدف القضاء التام على حزب الله، والدعم غير المحدود الذي تقدمه اميركا لاسرائيل، لم يمنعا من ان يتحول حزب الله الى قوة ستراتيجية اقليمية رئيسية، وهو ما ظهر بوضوح في مشاركته الحاسمة في الحرب ضد مشروع "الدولة الداعشية" الذي كانت ترعاه اميركا وحلفائها في سوريا. وقد نجح حزب الله في ايجاد معادلة "توازن رعب" مع اسرائيل، هي التي تحمي لبنان من العدوان الاسرائيلي حتى الان. كما وقف سدا منيعا بوجه تهديد "الوحدة الوطنية" (بالمعنى الطائفي) في لبنان.
فشل الرعاية الاميركية للمفاوضات "السلمية" الاسرائيلية ـ الفلسطينية
ـ10ـ بالرغم من الاستئثار الاميركي بدور الراعي شبه الوحيد للمفاوضات "السلمية" التي لا تنتهي بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، والتستير على نجاح الموساد في اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات (وربما المشاركة الاميركية المباشرة في "تنظيم" عملية الاغتيال)، من اجل ارهاب وتطويع جميع رجالات السلطة الفلسطينية، فإن الادارة الاميركية فشلت الى الان في اتخاذ موقف واضح من دعم او معارضة خطة نتنياهو لاعلان اسرائيل كدولة يهودية، ليس لانها ـ اي اميركا ـ لا تريد ذلك، بل لان الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية سيجر الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المحتملة بوصفها دولة اسلامية، بكل ما ينشأ عن ذلك من مشكلات جديدة ديموغرافية وسياسية وعقائدية ـ دينية، اقليميا ودوليا، ولا سيما مع العالم المسيحي بأسره، لان المسيح ولد وعاش وصلب وقام من بين الاموات وصعد الى السماء (حسب العقيدة المسيحية) في فلسطين وليس في واشنطن ولا حتى في الفاتيكان.
اميركا "شجعت" روسيا على التدخل المكثف
هذه بعض حلقات سلسلة فشل الدبلوماسية والجيوستراتيجية الاميركية في العقود الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط، قبل التدخل العسكري الجوي الروسي في سوريا، وبمعزل عن النشاط الدبلوماسي الروسي. ومن وجهة نظر معينة يمكن القول ان الدبلوماسية الاميركية هي التي "أغرت" روسيا بأن "تطحش" في المنطقة، وان الدبلوماسية الروسية، التي تحرص على اشراك اميركا في جميع مبادراتها، بهدف ايجاد اجماع دولي لانجاح تلك المبادرات، انما تلعب موضوعيا دورا مقصودا او غير مقصود لانقاذ ماء وجه اميركا ذاتها، ووجه حلفائها العرب وغير العرب من مزيد من الفشل المزري.
"رسالة خاصة" روسية لاميركا وحلفائها
وتبقى ملاحظة اخيرة لا بد من ذكرها وهي: ان القاذفات الروسية التي انطلقت من مطار همدان الايراني في 16 اب الماضي و"كسرت ظهر" المنظمتين الارهابيتين "داعش" و"النصرة" في سوريا، هي طائرات (VKS) الستراتيجية، اي "طائرات جوية ـ فضائية" متخصصة بحمل القنابل النووية والطيران في المدار الفضائي على مستوى وعلى غرار الاقمار الاصطناعية، اي الارتفاع اكثر من 30 كلم، وهي قادرة على توجيه ضرباتها عن بعد 5700 كلم بعيدا عن الهدف. واذا كانت واحدتها تحمل 10 "قنابل ذكية" فهذا يعني انها تحمل 10 قنابل نووية كل قنبلة تتجه الى هدف مختلف، وسرعة هذه الطائرات هي اكثر من ضعفي سرعة الصوت. اي ان كل الانظمة المضادة الاميركية لا تستطيع النيل منها. وقيام هذه الطائرات بالمهمة التي قامت بها في سوريا انما كان "الهدف الصغير" له ضرب الارهابيين الاسلامويين في سوريا، ولكن الهدف الرئيسي انما كان يتمثل في توجيه "رسالة خاصة" الى تركيا (عضو الناتو) واسرائيل وغيرهما من بلدان المنطقة التي توجد على اراضيها او بحورها قواعد واساطيل اميركية. وهذا يعني انه عند الضرورة فإن البلدان والبحور التي توجد فيها القواعد والاساطيل الاميركية هي مهددة بانفجارين نوويين: انفجار المقذوفات الروسية، وانفجار المخزونات الاميركية.
وعلى الباغي تدور الدوائر!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهومان لاهوتي واجتماعي للمسيحية
- سباق التسلح مع اميركا قضية وطنية عامة لروسيا
- التحالف الستراتيجي الروسي الإيراني... في العمل!
- تركيا لن تعرف الاستقرار بعد اليوم
- الفاشية التركية الى مزبلة التاريخ
- اميركا ستخسر في كازاخستان أيضا
- روسيا تحاصر اميركا نوويا وتحقق التفوق العسكري في الحروب الاق ...
- ناغورني كارباخ: مشروع حرب داعشية جديدة لالهاء روسيا
- روسيا السلافية الاورثوذوكسية تقلب الجيوستراتيجيا العالمية
- ازمة مالية جديدة تدق أبواب اميركا
- الداعشية العثمانية ستسحق كما سحقت النازية
- العلاقات الروسية التركية على خلفية الصراع في سوريا
- روسيا ضمانة لعدم تدمير العالم العربي والاسلامي
- السعودية تغرق في الازمات ولن ينقذها الا روسيا
- الحرب العالمية الاسلاموية الأميركية ضد روسيا ...ستنقلب على ...
- صعود الدولة الروسية وأفول الدولة الاوكرانية
- القيادة البوتينية تتجه نحو العسكرة الكاملة للدولة الروسية
- روسيا تقلب المواجهة تماما ضد داعش واسيادها
- كيسينجر ينعى النظام العالمي لاميركا
- حذار من الغضب الروسي الآتي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الدبلوماسية الاميركية تتدهور امام الدبلوماسية الروسية