أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - تركيا لن تعرف الاستقرار بعد اليوم















المزيد.....

تركيا لن تعرف الاستقرار بعد اليوم


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنطلق السياسة الخارجية الروسية في العلاقات مع تركيا من ثوابت رئيسية في العقيدة الجيوستراتيجية الاوراسية التي تتبناها روسيا. وأحد أعمدة هذه العقيدة هو تحقيق التقارب الروسي ـ التركي، بالنظر، أولا، الى الجوار الجغرافي بين البلدين، وثانيا، الى العلاقات الدينية والعرقية لتركيا بالقسم الأكبر من مسلمي روسيا والجمهوريات "السوفياتية" السابقة في آسيا الوسطى.
روسيا كانت تريد فتح صفحة تاريخية جديدة مع تركيا
وبالرغم من السياسة العدائية والاستفزازية التي كانت تنتهجها تركيا على الدوام ضد روسيا، كمساعدة الإرهابيين والمخربين "الاسلامويين" الشيشانيين وغيرهم، وتحويل تركيا الى قاعدة للناتو ضد روسيا، فقد كانت روسيا تتحلى بالصبر وطول الاناة والتعامل مع تركيا انطلاقا من مبادئ حسن الجوار والصداقة بين الشعوب. وفي كانون الأول 2014 حينما اعلن الرئيس بوتين عن وقف العمل بمشروع مد أنبوب الغاز القاري المسمى "السيل الجنوبي" عبر بلغاريا، اعلن في الوقت نفسه تغيير وجهة سير الانبوب كي يمر في الأراضي التركية، وتصبح تركيا موزع ترانزيت رئيسيا للغاز الروسي، الى أوروبا الوسطى والجنوبية والشرقية، مما يعزز مكانتها لدى الاتحاد الأوروبي وفي العالم. وبناء لاقتراح اردوغان وافق الرئيس بوتين على ان يصبح اسم المشروع "السيل التركي".
وفي شهر أيلول 2015 تمت اعمال ترميم وتوسعة الجامع الكبير في موسكو التي دامت عدة سنوات، وتوج الجامع بالقبب الذهبية على غرار قبب الكرملين، واصبح اكبر جامع إسلامي في أوروبا. ودعي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بوصفه ابرز ضيف في الافتتاح، وجلس في المنصة الرئيسية الى يمين الرئيس بوتين الذي جلس عن يساره راوي عين الدين رئيس مجلس المفتين في روسيا. وفي كلمته في الافتتاح قال الرئيس بوتين "ان روسيا هي دولة مسيحية ارثوذوكسية ـ ودولة إسلامية في الوقت ذاته".
وخلال السنوات الماضية وسعت روسيا ونوعت بشكل ملحوظ علاقاتها التجارية والسياحية والاقتصادية عامة مع تركيا، مما كان يصب في مصلحة تركيا، اكثر بكثير مما يصب في مصلحة روسيا.
اردوغان كانت له ستراتيجيته المعادية لروسيا
فكيف استقبلت المراجع العليا التركية هذه "الرسائل" و"الإشارات" الروسية الإيجابية جدا لصالح إقامة علاقات صداقة وثيقة مع تركيا؟
لا شك ان قسما كبيرا من النخبة السياسية للدولة التركية كان ينظر بانفتاح الى السياسة الإيجابية الروسية حيال تركيا، ومن ثم كان يؤيد فكرة تصفير الخلافات مع جيران تركيا، وهو ما عبر عنه بوضوح رئيس الوزراء التركي السابق محمد داود اوغلو، مخالفا السياسة التي كان ينتهجها الرئيس رجب طيب اردوغان والتيار المؤيد له. وهذا ما ينبغي التوقف عنده بشكل خاص.
اردوغان يمارس سياسة المراوغة والكذب
الواقع ان التيار السياسي "الاسلاموي" ـ الحداثي الذي يقوده الرئيس اردوغان في تركيا، والطامح الى تجديد الإمبراطورية العثمانية القديمة و"استعادة أراضيها" بل وتوسيعها، قد استخدم سياسة التقارب الروسي مع تركيا، للتظاهر بـ"حيادية" تركيا، ولتغطية اهدافه الحقيقية، وبالأخص لتغطية تحويل تركيا الى قاعدة تجميع وتمويل وتنظيم وتدريب وتسليح "الجيش "الاسلاموي" العالمي" والمجموعات والعناصر الإرهابية من البلدان العربية وروسيا ذاتها والجمهوريات الإسلامية "السوفياتية" السابقة وكافة ارجاء العالم.
"المبادئ العقائدية" الستراتيجية لـ"الاسلامويين"
واستنادا الى الاعلام الدعاوي للمنظمات الإرهابية التابعة لهذا "الجيش "الاسلاموي" العالمي"، ولتيار اردوغان في داخل تركيا وخارجها، وللاحداث الكبرى اللاحقة والجارية حاليا، فإن "الجيش "الاسلاموي" العالمي" الذي تقوده "العثمانية الجديدة" بصيغتها الاردوغانية، كان ينطلق من ثلاثة "مبادئ عقائدية" ستراتيجية هي:
ـ1ـ تكفير كل العرب شعوبا وحكاما، باعتبارهم "خانوا الخلافة الإسلامية" التي كانت تقع في بني عثمان، في نهاية عهد الإمبراطورية العثمانية.
ـ2ـ اعتبار روسيا العدو الأكبر لـ"الاسلاموية"، باعتبارها تطمح الى السيطرة على اسطمبول وتحويلها الى المركز العالمي الرئيسي للمسيحية بدلا عن الفاتيكان، وهو ما اصبح خطرا داهما بعد "استيلاء" روسيا على شبه جزيرة القرم وانتزاعها من اوكرانيا. في حين ان تركيا الاردوغانية تطمح الى تحويل اسطمبول الى "استانة جديدة" كعاصمة لـ"الخلافة الاسلاموية العثمانية الجديدة".
ـ3ـ اعتبار جميع دول العالم "الأخرى": دار حرب! وانطلاقا من ذلك انتهاج سياسة "ألعبانية" تجاه مختلف الدول، تترواح بين التحالف والتعاون مع تلك الدول، وبين ضربها وتهديدها وابتزازها واجبارها على السير او مسايرة الستراتيجية العالمية لتركيا الاردوغانية، بقصد حشد القوى ضد العدو الرئيسي: روسيا.
وليس خافيا ان المنظمات الإرهابية التابعة لـ"الجيش "الاسلاموي" العالمي" تلقت وتتلقى مساعدات هامة من بعض الأطراف والدول العربية والاجنبية، ولا سيما اميركا والسعودية وقطر. ولكن هذا لم يمنع ان الحلقة المركزية ظلت في يد تركيا. كما لم يمنع وجود تناقضات بين مختلف الدول العربية والغربية الداعمة للمنظمات الإرهابية، وبينها كلها وبين تركيا، لان لكل دولة أهدافها.
انطلاق العدوان من الأراضي التركيية
وقبل اكثر من سنتين، وفيما السياح الروس يتنزهون خالي الذهن على الشواطئ وفي الاسواق التركية، بدأ "الجيش "الاسلاموي" العالمي"، انطلاقا من الأراضي التركية بالذات، هجوما واسع النطاق ضد سوريا والعراق وليبيا، باعتبارها "الحلقة الأضعف" في مجمل المخطط الإرهابي التوسعي لـ"العثمانية الجديدة" بقيادة اردوغان. وتم اعلان "الخلافة الإسلامية" (العربية!) تمهيدا لاعلان نقلها الى "الاستانة الجديدة" وبني عثمان، كمقدمة شرطية لشن "الحرب العالمية الاسلاموية" ضد روسيا، بالأسلحة التقليدية (غير النووية) والعمليات الإرهابية الوحشية ضد المدنيين الروس، بدعم كامل، مكشوف ومستور، من الكتلة الغربية بزعامة اميركا.
التدخل الروسي يقلب المعادلة
وفي 30 أيلول 2015، وبناء على طلب السلطة الشرعية السورية، بدأ التدخل العسكري الجوي الروسي في سوريا. وفي أيام معدودة تمكن الطيران والارصاد الجوية الروسية من الفضح التام لتركيا بوصفها منطلق العدوان الواسع على البلدان العربية والطرف الرئيسي في تفكيك وسرقة المعامل والمصانع من المنطقة الصناعية في حلب وارسالها الى تركيا، ونهب النفط من سوريا والعراق بواسطة داعش واخواتها، وقاعدة انطلاق للمجموعات التي نفذت العمليات الإرهابية في البلدان الأوروبية ذاتها ومنها باريس وبروكسل. وادى التدخل العسكري الروسي الى كسر شوكة الهجوم التركي ـ الداعشي على سوريا خصوصا، وفسح المجال للجيش الوطني السوري لاستعادة زمام المبادرة في ساحات القتال.
الخوف يُفقد القيادة التركية توازنها
وهذا كله اثار حفيظة القيادة التركية الاردوغانية، وحلفائها الغربيين، خصوصا وانها كانت تخشى ان يقوم الطيران الروسي بمطاردة جحافل الإرهابيين وقوافل الصهاريج المحملة بالنفط السوري والعراقي المنهوب، داخل الأراضي التركية بالذات.
تركيا تسقط الطائرة الروسية بضوء اخضر اميركي
وفي الموازنة والاختيار بين نهج الصداقة او نهج العداء مع روسيا، اختارت القيادة التركية نهج المواجهة العدائية مع جارتها الكبرى. وفي 24 تشرين الثاني 2015، وبضوء اخضر من اميركا وجهت تركيا "إنذارا" ضمنيا عمليا الى روسيا، بأن قامت طائرة تركية من طراز F-16 أميركية الصنع باسقاط طائرة روسية من طراز سو ـ 24 فوق الأراضي السورية وقتل احد الطيارين اللذين هبطا بالمظلة سالمين واسر الاخر.
واعتبر الرئيس الروسي ان هذه العملية هي "طعنة في الظهر".
وقاحة تركية الى آخر الشوط
وتوقع المراقبون المحايدون ان تقوم تركيا بالاعتذار من روسيا لتلافي الانعكاسات السلبية على العلاقات بين البلدين.
ولكن عوضا عن ذلك اطل رجب طيب اردوغان شخصيا على شاشات التلفزيون طالبا من روسيا الاعتذار بحجة ان الطيران الروسي هو الذي اخترق المجال الجوي التركي، الامر الذي كذبته روسيا فورا بالوقائع الموثقة. ولم تنبس اميركا، التي طبعا لديها توثيقاتها المصورة، بأية كلمة.
ودلت تصريحات اردوغان على التصميم على مواجهة روسيا واتهامها بالعدوان ولو بفبركة الاكاذيب.
روسيا تبدأ ردا تصعيديا لخلخلة وتفكيك تركيا
وعلى الفور أصدرت الحكومة الروسية الطلب الى جميع السياح الروس في تركيا، وكان عددهم بضعة ملايين، بأن يغادروا فورا الأراضي التركية، وهو ما دفع غالبية السياح الأجانب من أوروبا الغربية أيضا لمغادرة مراكز السياحة التركية خوفا من تدهور الأوضاع بين روسيا وتركيا. وبنتيجة ذلك تلقى القطاع السياحي التركي لطمة لا عهد له بها، واخذت المسابح والفنادق ومكاتب السياحة تغلق أبوابها وتصرف موظفيها، وفي غضون أسابيع عرضت مئات الفنادق للبيع من اجل تسديد الديون التي تراكمت عليها.
تركيا مرشحة للزوال عاجلا ام آجلا
كما اصدر رئيس الوزراء دميتريي ميدفيدييف امرا الى الحكومة بدراسة جميع التدابير اللازمة لقطع جميع العلاقات الاقتصادية مع تركيا. وكان ذلك من ضمن خطة روسية متدرجة لافقار واضعاف تركيا وخلخلتها وتفكيكها كدولة، وهو ما سيحدث عاجلا ام آجلا كيفما جرت رياح الاحداث.
الداعشيون واسيادهم يهددون تركيا لمتابعة السير في المخطط القديم
وبعد عدة شهور، وتحت تأثير القطيعة الاقتصادية الروسية مع تركيا، وكذلك ارتداد موجة العمليات الإرهابية الداعشية الى قلب تركيا بالذات من اجل اجبارها على متابعة السير في سياسة دعم "الجيش "الاسلاموي" العالمي" لداعش واخواتها، وتحديدا في أواخر شهر حزيران الماضي، ارسل رجب طيب اردوغان الى الرئيس بوتين رسالة اعتذار عن اسقاط الطائرة الروسية وقتل الطيار الروسي الأسير.
روسيا ترد على المناورة بمناورة
وعلى الأثر بدأ الكرملين يتخذ قرارات لاعادة تحسين العلاقات مع تركيا. حتى ان الكسي ميلر، رئيس شركة "غازبروم" العملاقة المعنية بمد أنبوب الغاز "السيل التركي" الى تركيا، صرح بأن الشركة هي في صدد إعادة دراسة تنفيذ المشروع.

روسيا ستتخلى عن سياسة التقارب الفعلي مع تركيا
والسؤال الجوهري الان الذي يطرحه جميع المراقبين المحايدين:
ـ هل يمكن اعادة العلاقات الروسية ـ التركية الى وضع طبيعي للعلاقات بين بلدين جارين، من ضمن العقيدة الجيوستراتيجية الاوراسية التي تؤمن بها القيادة الروسية؟
في رأي المستشرق الروسي الكسندر كنيازيف انه بالرغم من اي تظاهر بالرغبة في تحسين العلاقات فإن الخلافات الجوهرية بين تركيا وروسيا ستبقى قائمة.
فتركيا ستبقى تدعم المنظمات الإرهابية، لانه في الحساب الأخير فإن السياسة التركية ليست مستقلة وهي ترسم من الخارج، ولا تستطيع تركيا ان تخرج بارادتها عن الدور المرسوم لها، والعمليات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا مؤخرا تدفعها، من جهة، لاعادة النظر في سياستها السابقة الداعمة للارهاب، ولكنها، من جهة ثانية، هي بمثابة تهديد لها بالالتزام الفعلي بتلك السياسة، بصرف النظر عن التكتيكات المظهرية والتمثيليات السياسية بالتقارب مع روسيا.
تركيا لم تتخل عن دورها كمعسكر دولي للمنظمات الإرهابية بدلا عن افغانستان
وبالرغم من رسالة الاعتذار التي أرسلها اردوغان الى الرئيس بوتين، فإن السلطة التركية لم تتخذ أي اجراء للحد من استخدام الأراضي التركية كمعسكر دولي للتجمع وقاعدة انطلاق رئيسية للمنظمات الإرهابية، بدلا عن افغانستان. ولم يتبدل اي شيء جوهري في التناقض بين تحالف موسكو، دمشق، طهران وحزب الله، من جهة، وتحالف انقرة، الدوحة، الرياض، واشنطن والاتحاد الأوروبي، من جهة أخرى.
وبالرغم من رسالة الاعتذار المتأخرة لا تزال تركيا تواصل دعم المنظمات الإرهابية "الاسلاموية" والحركات الانفصالية المعادية لروسيا وللروس، في روسيا وفي الجمهوريات "السوفياتية" السابقة.
العلاقات التركية ـ الروسية في مهب التقلبات والمفاجآت
في نهاية الحرب العالمية الأولى فإن القيادة السوفياتية حينذاك (ولأسباب ليس شأننا مناقشتها الان) ارتكبت خطأ الاعتراف بالدولة التركية الاتاتوركية. وقد تصورت قيادة بوتين (او على الأقل حاولت) ان تكون العلاقات الإيجابية مع الدولة التركية الراهنة طريقا نحو تحقيق الخط الجيوستراتيجي الاوراسي للتقارب الروسي ـ التركي والطوراني العام. ولكن تأكد بالوقائع الملموسة ان وجود الدولة التركية الحالية، الطامحة الى وراثة الامبراطورية العثمانية البائدة هو عقبة امام تحقيق الجيوستراتيجية الاوراسية للتآخي الروسي ـ التركي. ولذلك اصبح يمكن القول ان إزالة الدولة التركية الحالية عن الخريطة دخلت في اجندة القيادة الروسية، كشرط لتحقيق الجيوستراتيجية الاوراسية للتعاون والتآخي بين روسيا وشعوب الشرق.
ومما لا شك فيه انه يوجد في تركيا تيار قوي يؤيد التقارب مع روسيا لا سيما على المستوى الاقتصادي، كما يواجه نظام اردوغان معارضة شديدة، متعددة التوجهات والانتماءات، دينيا واتنيا وقوميا وسياسيا، في داخل وخارج تركيا.
وهذا كله سوف يحتم ان تكون العلاقات التركية ـ الروسية عرضة للتقلبات والمفاجآت. وسوف تضطر روسيا للتعامل مع تركيا بأكثر من وجه، تبعا لكل حالة وظرف.
لا ثقة بعد اليوم بين روسيا وتركيا
ولكن هناك عامل أساسي ينبغي ان لا يغيب عن البال، وهو ان عامل الثقة بين البلدين قد انتفى نهائيا؛ هذا على افتراض انه كان موجودا أصلا!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية التركية الى مزبلة التاريخ
- اميركا ستخسر في كازاخستان أيضا
- روسيا تحاصر اميركا نوويا وتحقق التفوق العسكري في الحروب الاق ...
- ناغورني كارباخ: مشروع حرب داعشية جديدة لالهاء روسيا
- روسيا السلافية الاورثوذوكسية تقلب الجيوستراتيجيا العالمية
- ازمة مالية جديدة تدق أبواب اميركا
- الداعشية العثمانية ستسحق كما سحقت النازية
- العلاقات الروسية التركية على خلفية الصراع في سوريا
- روسيا ضمانة لعدم تدمير العالم العربي والاسلامي
- السعودية تغرق في الازمات ولن ينقذها الا روسيا
- الحرب العالمية الاسلاموية الأميركية ضد روسيا ...ستنقلب على ...
- صعود الدولة الروسية وأفول الدولة الاوكرانية
- القيادة البوتينية تتجه نحو العسكرة الكاملة للدولة الروسية
- روسيا تقلب المواجهة تماما ضد داعش واسيادها
- كيسينجر ينعى النظام العالمي لاميركا
- حذار من الغضب الروسي الآتي
- تحطيم الداعشية وكسر نظام الآحادية القطبية العالمية لاميركا
- فشل خطة شرعنة الدولة الداعشية
- الحرب الجوية الروسية في سوريا ستقلب ستراتيجية الحروب الإقليم ...
- بدأ العد العكسي للانهيار الداخلي لاوكرانيا


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - تركيا لن تعرف الاستقرار بعد اليوم