أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - الشرق الأوسط الجديد واستحقاقات التحالف الوطني














المزيد.....

الشرق الأوسط الجديد واستحقاقات التحالف الوطني


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشرق الأوسط الجديد واستحقاقات التحالف الوطني
عمار جبار الكعبي
الشرق الوسط كان وما يزال مركز اهتمام العالم ، او بالأحرى مركز استقطاب لكل القوى التي تطمح بالسيطرة على العالم ، او على الأقل جزء من العالم ، لما حباه الله تعالى من ميزات ونعم لم تمنح لغيره ، من عناصر الطاقة ، وطرق النقل ، والموقع الاستراتيجي ، وحكام لا يفقهون شيئا ً ، وكما يقال بالمثل الشعبي العراقي ( حار ومكسب ورخيص ) !
تشهد المنطقة اعادة توزيع الأدوار بين الأقطاب المسيطرة عالمياً ، وايضاً بين القوى الإقليمية ، التي تطمح ان يكون لها دور ونفوذ في الايام القادمة ، وفق ما رسمته خارطة الصراع ، ومناطق النفوذ ، وما يُنتظر هو مرحلة الاتفاقات وتوزيع مناطق النفوذ بين هذه القوى ، لنشهد تحولات كبيرة ، وانتقال مناطق من نفوذ ( س ) الى نفوذ وسيطرة ( ص ) ، ما تحتاجه المنطقة هو دولة تلعب دور المقرب بين وجهات النظر ، تمتاز بأمتدادت وعلاقات جيدة مع طرفي الصراع ، وتمتاز بعلاقاتها المتوازنة أيضاً مع إقطاب الصراع العالمي
العراق العربي ذو الاغلبية الشيعية ، المتداخلة مع الوجود السني ، جامع لكل اطياف وقوميات المنطقة ، ليشكل منطقة التقاء بين أشباه المتناقضين ، يعتبر البعض هذا التنوع احد أسباب الضعف ، وعدم الاستقرار كونه يخضع لتجاذبات وتوازنات المنطقة ، ويتأثر بمدها وجزرها ، هذه النقطة تحمل بين ثناياها عنصر قوة اذا ما استخدمت بشكل جيد ، لتصبح نقطة تحول في ادارة الصراع الاقليمي وتوجيهه الوجهة التي تخدم المصلحة الراقية
العراق سيكون جسراً بين الفرقاء ، ليكون قطب الرحى في اعادة فتح قنوات الحوار والمفاوضات بين ايران وتركيا والسعودية وغيرها من اللاعبين الاقليمين ، الذين يسعون اما للحفاظ على مناطق النفوذ او استحواذ على مناطق جديدة ، وبذلك يستطيع ان يكون بيضة القبان في اعادة توزيع هذه المناطق ورسم حدودها ، وهذه فرصة ليستعيد العراق دوره الاقليمي الذي لطالما كان مهيئاً للعبه ، لما يمتلكه من مؤهلات وخصوصيات ، في ظل وجود القابلية للعب هكذا ادوار استراتيجية
ما ذكر ممكن التحقيق ، ولكنه متوقف على اعادة صياغة ومأسسة التحالف الوطني ، وبلورة رؤية موحدة تجاه القضايا الداخلية ، ضمن مشروع وطني وسياسي جامع ، لينطلق الى الفضاء الاقليمي وهو يقف على ارضية صلبة ، تسمح له ان يكون لاعباً اساسياً في مرحلة الانتقال في التعبير عن سياسات الدول من القتال الى الحوار والتفاوض ، المبنية على المكتسبات التي حققها الفرقاء في الفترة السابقة ، بشرط ان نكون مع المقتسمين وليس المقسمين .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعامة التحالف والارتقاء السياسي
- حكم بني دعوة !
- تغير المعطيات يضعف الأقليات - الإقليم انموذجاً -
- الناقد الأعور
- تمكين الشباب يصلح ما أفسده المتشبثون
- ادوار المثقف بين المتصدي والإمعة
- قراءة في سلوك الحزب المتشبث
- نوري العبادي !
- هل ديمقراطيتنا في طور النضوج ؟
- وأنهزم البعث
- مكروهة وجابت بت !
- جدلية الاستيراد الفكري بين التطور والتأخر
- تفكير السلطان يهدم سلطنته !
- نعاج تستنجد بذئب لينقذها
- فاجعة الكرادة تنذر بالكثير
- داعش المسكوت عنه
- لا تتكلموا لأن إيران تنصت إلينا
- إسقاط المواطنة بداية أخرى
- عملاء ام أغبياء فكلهم أدوات
- العراق والوطنية المزيفة


المزيد.....




- فرنسا وألمانيا وبريطانيا تستعد لتقديم -عرض تفاوض شامل- لإيرا ...
- تحذير سعودي من استهداف المحطات النووية السلمية في إيران.. هذ ...
- أضرار في مناطق بإسرائيل جراء هجوم إيراني جديد.. ومراسل CNN ي ...
- نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة -الغامضة- للدولة العبري ...
- الكرملين: الشرق الأوسط ينزلق إلى هاوية اللاستقرار والحرب
- خل التفاح.. هل يساعد فعلا على إنقاص الوزن؟
- التغير المناخي يدق ناقوس الخطر: سطح البحر إلى ارتفاع غير مسب ...
- إسرائيل تنشر صورا لتدمير منصات إطلاق صواريخ إيرانية
- إسرائيل تصادق على إقامة مستوطنة جديدة على جبل عيبال: خطوة نح ...
- المواجهة بين إسرائيل وإيران تدخل يومها الثامن.. حرب عالية ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - الشرق الأوسط الجديد واستحقاقات التحالف الوطني