أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - بَلَدِي














المزيد.....

بَلَدِي


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 21:16
المحور: الادب والفن
    


آهٍ لَوْ تُــدْرِكُ

كَمْ أَنَــا أَشْتَـــاقُ

إِلَيْهَــا

لاَحْتَضَنَتْ حَبْــلَ نَشِـــيجٍ

أُرْسِــلُهُ عَــبْرَ عَــوِيــلِ القِطَــارَاتِ

وسِـلاَلِ الرِّيحِ المَــمْلُــوَّةِ

آلاَمَ مَخَــاضِ الزُّهُورِ،

آهٍ لَوْ تَــدْرِي كَمْ يَشْتَــاقُ

إلَــى قَـــدَمَيْــهَــا

شُــرْيَــانٌ حَــرَقَتْهُ يَوْمًــا

لَــرَأَتْــهُ تَــائِهًــا بَــيْنَ الطُّــرُقَــاتِ

وَرَصِيفِ البَــحْرِ

بَــاحِثًــا عَــنْ طَــلْسَــمٍ زَرَعَتْهُ

فَـــوْقَ عَجِينِ الأُمْنِيَــاتِ،

لَــوْ تَــرَى أَمْــوَاجَ عَــيْــنَــيْــهَــا

وَهْيَ حَــوْلَ القَلْبِ أَطْوَاقُ

لاَكْتَحَلَتْ بِالنَّبْضِ المَسْحُــوقِ

تَــحْتَ جَــنَــازِيرِ خَــرِيفٍ

يَحْصُـدُ الأَشْــجَــارَ والذِّكْرَيَــاتِ،


آنَ لِي أنْ أُظْهِــرَ مَــا أَضْمَرْتِ

أَنْتِ أَنْهَيْتِ أَهَمَّ المَهَــــامِّ:

بَــوْصَــلَــةُ القَــلْبِ أَتْلَفْتِ

قُطْبَيْهَــا، ثُــمَّ أقْفَــلْتِ

عَــلَى صَهْــوَةِ حُوتٍ مَــاجِنٍ

أوْ سُــرَّةِ إعْصَــارِ،

لَــمْ تَــجْنِي مِنِّي – مِــثْلَ سَــرِيرِ الغَــابَاتِ-

سِــوَى نَسْفِ سَــدِيـــمِي

مَــعْبَــدَ تَــلْوِينِ الأَقْمَــارِ،

يَــا مَــنْ أَصْغَيْتِ إلَى حَشْرَجَةِ اليَــمَــامِ

فَوْقَ أَرْضٍ يُسْحَــلُ فِيهَــا العُشَّــاقُ

لَمْ تَــجْنِي مِنِّــي إلاَّ رَمَــادَ القُرْبَــانِ،


آهٍ لَــوْ تُــدْرِكُ

أنَّ لَــهُ أَجْنِـــحَــةً تَــطْلِي كَتِــفَيْهَــا

عَسَــلاً مِــنْ جِرَاحِ الأُغْنِيَــاتِ

لاعْتَــصَــرَتْهُ عُــطُورًا أَوْ بَــخُورَا،

كَــمْ حَبِيبًــا أَحْرَقْتِ؟

ثُــمَّ إلَى طَيْفِهِ عُدْتِ

كَمْ حَبِيبًــا أَغْرَقْتِ؟

ثُــمَّ بِــأَضْلُعِهِ لُذْتِ،


عُــذْرًا يَــا وَطَــنِي

لَــمْ أَجِــدْ لِلحُبِّ مَثِيــلاَ

لأُنَــاجِيكَ

وَأَلْـــهُــو بِالنَّــطْعِ قَلِيلاَ ...

عُــذْرًا يَــا عُنْوَانَ الحِصَــارِ !



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احْتِضَار
- الحَلِيف قبل الرّغِيف
- الحرامان الشريفان: الجلاد والفساد (قراءة في -اتفاق قرطاج- و- ...
- مُرَابِطٌ
- وَزِيرُ التَّعْمَيةِ والتَّضْلِيل
- الشيخ إمام عيسى
- صَلاَةٌ
- تحيّةٌ للصّامِدِينَ
- أيْنَ العَجَبُ؟
- بَرَاعِمُ النَّارِ
- أَطْيَاف
- حَمْدًا لِلَّهِ
- سَعَادَة - الفقِير-
- وَرْدَةٌ لِلشُّهَدَاءِ
- وِسَادَتِي
- انْهَيارُ المَذْبَحِ
- المُتَرَبِّصَةُ 2
- أَطْلاَلٌ فِي القَلْبِ
- إبْلِيس
- المُتَرَبِّصَةُ


المزيد.....




- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - بَلَدِي