أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب مال الله ابراهيم - الملك الجبان














المزيد.....

الملك الجبان


حبيب مال الله ابراهيم
(Habeeb Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


الملك الجبان
قصة قصيرة
د.حبيب مال الله ابراهيم
عرف الملك بجبنه المعهود، كان جبانا الى الحد الذي يرتجف حين يقترب منه احدهم خشية ان يقتله او حين يتناول غذائه فياكل طعامه مذعورا خشية ان يكون مسموما حتى ايقظه احد الحراس في الصباح الباكر من احد الايام:
- مولاي الملك استيقظ انها كارثة ستحل على المدينة!!
استيقظ مذعورا ويقول يستفسر:
- كارثة !! ماذا حصل ايها الغبي؟
- لقد هاجمنا فرسان المدينة المجاورة
- ماذا!! واين فرسان مدينتنا؟
- لقد سجنتهم يوم امس ؟ الم تسجنهم حين وضعوا تمثال الحمار مكان تمثالك..
- ماذا؟ ماذا تقصد؟ اطلق سراحهم في الحال!!!
- ولكن نخشى ان يتوحدوا مع فرسان المدينة الاخرى ضد مولاي الملك...
- حسنا اطلق سراحهم في الحال وقل لهم ان مولاي الملك قد مات عسى ان يدافعوا عن المدينة هيا في الحال..
اطلق سراح فرسان المدينة واخبرهم احد الحراس ان الملك قد مات فاضطروا للدفاع عن المدينة حتى الحقوا الهزيمة بفرسان المدينة المجاورة وفي طريق عودتهم الى المدينة قال احدهم:
- ترى من سنختار ليصبح ملكا علينا بعد ان مات ملكنا؟
فرد اخر:
- لنترك الامر للسكان لاختيار ملك جديد علينا
بعد ان وصلوا الى القصر اوقفهم احد الحراس:
- توقفوا فمولاي الملك يريد رؤيتكم وتقديم الشكر اليكم
فتعجبوا قائلين:
- ماذا مولانا الملك لم يمت كما اخبرنا حرس السجن
- لا لم يمت
- اذا بقي ان نخوض قتالا اخر ضد الملك ... هل تريدون ان تقاتلونا
فقال الحرس:
- لا لانكم اقوى منا تفضلوا الى الداخل لتلقوا القبض على الملك
حين وصلوا الى غرفة الملك وجدوه تحت السرير يرتعش من الخوف
- اخرج ايها المك انت لا تستحق ان تبقى ملكا لانك لم تقاتل كالرجال حين اراد فرسان المدينة المجاورة احتلال مدينتا، فالقوا الملك الى الخارج، وتحمس اهل المدينة لذلك وقاموا بضرب الملك ضربا مبرحا.



#حبيب_مال_الله_ابراهيم (هاشتاغ)       Habeeb_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يدّ العون
- قصص قصيرة جدا
- أم.......وات
- مُحاكمة كلب
- أزمة الاعلام العراقي
- ازمة الاعلام العراقي (2)
- البُعد اللغوي للثقافة
- التحديات التي تواجه الاقليات العرقية والدينية في العراق
- النظام التعليمي في العراق ... واقع مؤلم
- ازمة الاعلام العراقي
- احداث 11 سبتمبر ... قراءة جديدة
- ثلاث قصص قصيرة
- اتذكرهما
- اهتزازات خيال
- الصورة الصحفية
- عولمة الاعلام ... مفهومها وطبيعتها
- محاربة الفكر الارهابي
- المقابلات الإذاعية والتلفزيونية
- الأخبار الاذاعية والتلفزيونية
- غرفة الأخبار


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب مال الله ابراهيم - الملك الجبان